أقسام أعراف الكتابة تتعدد وتنوع أعراف الكتابة فمن أبرز أعراف الكتابة ما يلي: العناوين: العنوان الرئيسي: يعبر العنوان الرئيسي الذي يعبر عن فكرة الموضوع الرئيسية ويجب أن يكون العنوان كبير وواضح ومفهوم ويعبر عن الموضوع منا يجب أن يوضع العنوان في وسط السطر الأول من أعلى الصفحة. بعدها التفتت المعلمة إلى التلاميذ وقالت لهم: هل وجدتم أي نص بأي من كتبكم لا يوجد له عنوان رئيسي؟ وهل يوجد عنوان رئيسي غير مرتبط بالموضوع؟ أجاب التلاميذ: لا يوجد نص ليس له عنوان رئيسي، لا يوجد عنوان رئيسي غير مرتبط بالموضوع. العناوين الجانبية: العناوين الجانبية ليست كالعناوين الفرعية فالعناوين الجانبية توضع كل منها في سطر مستقل على يمين الصفحة وتعبر عن تفصيلات رؤية للموضوع. قالت المعلمة: فالعناوين الجانبية هي الأفكار الفرعية التي توجد في كل موضوع أو كل درس تأخذونه، سألته المعلمة هل فهمتم ما أقصد؟ هز التلاميذ برأسهم بأنهم فهموا ما ترمي له المعلمة من كلامها. إبراز الكلمات أو الجمل ذات الأهمية: في أعراف الكتابة تتميز الكلمات المهمة بلون مختلف أو أن يوضع تحته خطاً تحتها أو أن يغير لون الخط أو حجمه أو جعله خط عريض، ولهذا الإبراز أهمية في مساعدة القارئ على التركيز ولفت النظر إلى الكلمات والجمل التي تعد ذات أهمية كبيرة.
أمّا علامة الاستفهام فهي علامة التّرفّع والاستعلاء الأفقي، ورمز للكشف والمعرفة. أمّا العلامة الأكثر استخداماً في القصة القصيرة جدّاً، فهي علامة الحذف أو نقط الاختصار أو الإضمار … ، فهي من اسمها تدلّ على ما يحمله النّصّ الوجيز من تأويلات وتخييلات. فهذه العلامة مكوّن أساسيّ يحقّق التّواصل مع القارئ أو المتلقي، قصد دفعه إلى تشغيل مخيّلته وعقله وذهنه لملء الفراغات البيضاء، وتأويل ما يمكن تأويله لأن توضيح دلالات المضامين ومقصديّاتها لا يمكن توضيحها أكثر من اللازم. والدخول في عوالم النّصّوص يفتح لنا الكثير من التحليل والتّأويل وفهم المضمون استناداً إلى ما فيه من خصائص وتقنيات وأساليب، وما يعمّق هذا فهمنا للدّور الذي تؤدّيه علامات الوقف والتّرقيم من دلالات سيميائيّة عدّة، لغة وأيقوناً ورمزاً وإشارة، فهي ترتبط بسياق النّصّ ذهنيّاً ووجدانيّاً وحركيّاً. ومن هنا ضرورة الاهتمام بالدّراسات النّقديّة والأدبيّة القائمة على مقاربة علامات الوقف والتّرقيم، وهو ما يعدّ قليلاً في الدّارسات الغربيّة والعربيّة معاً. عضو ملتقى الأدبي الوجيز