masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصيدة في الكرم الجود — كتاب مجلة نزوى “نشيد البراءة” لمحمد السناني – مجلة الفلق الإلكترونية

Monday, 29-Jul-24 09:39:48 UTC

لا تَذهَلَنَّ عَنِ اِبنَةِ الكَرمِ فَبِها تَماسُكُ قُوَّةِ الجِسمِ وَاِعلَم بِأَنَّكَ إِن لَهَجتَ بِغَيرِها هَطَلَت عَلَيكَ سَحابَةُ الهَمِّ وَإِذا شَهِدتَ عَدُوَّها في مَحفَلٍ فَاِقصِد إِلَيهِ بِأَقبَحِ الذَمِّ وَإِذا شَرِبتَ فَكُن لَها مُتَمَطِّقاً حَتّى تَبَيَّنَ طَيِّبَ الطَعمِ وَتُمَتِّعَ اللَهَواتِ مِنكَ بِطيبِها وَالمِنخَرَينِ بِكَثرَةِ الشَمِّ وَاِنظُر إِذا هِيَ قابَلَتكَ تَهَيُّؤً نَظَرَ اليَتيمِ إِلى يَدِ الأُمِّ أَوَ ما رَأَيتَ الكَأسَ حينَ مَزَجتَها فَتَبَلَّدَت كَتَبَلُّدِ الفَدمِ لَو لَم يَكُن في شُربِها مِن راحَةٍ إِلّا التَخَلُّصُ مِن يَدِ الهَمِّ

قصيدة في الكرم الجود

تقولُ الجميلةُ للوحشِ: نمتَ ولمْ تجعل الكونَ حوْلي يغني!.. فكيفَ أنامُ أنا دونَ أن تعزفَ الكونَ في طرْفِ ثوبي ؟! وكيفَ أنامُ أنا دونَ أنْ أتسلَّى بصوتِكَ عنْ كلِّ همّي؟! قصيدة في الكرم الجود. يقولُ: اعذري ضعفيَ المحتمي بفؤادي.. أنا الوحشُ لكنَّ قلبيَ أولى ببعضِ السكينةِ مثلَ الصغار ِ وقلبيَ مذْ جئتِ فيه ورودٌ ورياحينُ وفلٌّ وأودية ٌمنْ جمالٍ وأفرعةٌ من مياهِ الحياةِ وأشرعةٌ منْ أمل ْ.. نمتُ يا حلوتي نومة َالطفلِ محمومةٌ كفُّهُ ويطيبُها ربُّهُ بالمنام! تقولُ: عذرْتُكَ منْ قبلِ عذركَ لكنني لا أنامُ.. وكيفَ أنامُ ولمْ تعطني هذه الأرضَ كالعملةِ المعدنيةِ في كلْمةٍ واحدةْ ؟! قلتُ: قلبي فداكِ.. أتيتُكِ قبَّلْتُ منكِ الجبينَ وكتفَكِ والكفَّ ثمَّ مضينا معًا فوقَ أرضٍ تشع ُّبياضًا تحيطُ بنا مزهرياتُنا والعيونُ علينا رحيمةْ.. تقولُ العيونُ: خذوا يا رفاقُ من الأرضِ كلَّ المصاعبِ والشوكِ.. كفُّوا أذاكمْ.. فهلْ تكتبُ اليومَ؟.. أشتاقُ جدًا إلى صوتِكَ المحتمي بالبلاغةِ ينطقُ ما لمْ يقلْهُ لسانُكَ.. فاكتبْ لتفضحَ نفسكَ عندي قليلاً.. ودْعني أرى ما تبقى من الشوقِ في كحلِ عينكْ.. أقولُ: نقشتُ المنامَ على صحنِ قلبي.. وعيْني قصيدة ْ أجوبُ الحروفَ جميعًا.. وهل لغتي عاجزةْ؟!

والكرم.. عطاء عن رضاء وسهولة في سبيل البر والمعروف.. قصيدة في الكرم هي. فهو من أفضل القيم السامية والصفات الحميدة التي تُعد من أفضل الصفات التي يتصف بها الإنسان، فالكرم من مكارم الأخلاق، والقيم السامية، وكل خصلة خير، فالكرم والجود والسخاء تدل على سلامة الطبع وصفاء القلوب، ونزاهة النفس. والإنسان الذي يهب أو يعطي لعوض شيء آخر ليس بكريم، والكريم هو الذي ينفق بطيب نفس والكرم عنده مبدأ لا يريد مقابل ذلك عوض دنيوي. إن الكرم من أكثر الصفات تأثيراً في النفوس ومن القيم الإنسانية السامية النبيلة فقد أحب الإنسان العربي الأصيل أن يرتبط ذكره بالكرم. والإنسان الكريم ذو نفس عزيزة يحب فعل الكرم والوفاء والمراجل حتى ولو قل ماله ويبتعد كُل البعد عن أقبح شيء في الوجود وهو البخل، وضعيف النفس هو الذي لا يحب الكرم ولا المراجل حتى ولو كان ماله كثيراً.

اطمأن أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على صحة الشاعر محمد السناني؛ بعد تعرُّضه لحادث مروري، مساء أمس، على طريق "الوجه – أملج". وأعرب الشاعر محمد السناني؛ عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك، على هذه اللفتة الإنسانية. وكانت "سبق"؛ قد نشرت، مساء أمس، تعرُّض الشاعر المعروف محمد السناني؛ لحادث مروري وهو في طريقه لحضور مناسبة ومحاورة شعرية. محمد السناني - ويكيبيديا. يُذكر أن الشاعر محمد السناني؛ يعد من عمالقة شعراء المحاورة في الساحة الشعبية، وشارك في التحكيم الشعري لبعضٍ من المسابقات في هذا المجال.

نجاة شاعر المحاورة محمد السناني من حادث مروري

والمقطع زاخر بمفردات الطبيعة؛ ليل، وديان، ضباع، ثعابين، عقارب، انتهاء بالسحرة الذين يمثلون ما فوق الطبيعة: "لذا أنصحك يا صديقي/ أن تواصل طريقك نحو وجهتك المقصودة/ ولا تلتفت لهذا الواقع الملعون/ أعمدة من ملح نحن/ لأننا التفتنا لغدنا الموشك على الانهيار/ ولم نحاول الهرب". الحاضر في واقعه وأبعاده الميتافيزيقية مُساءل! الحاضر بشقلباته البهلوانية، وأقنعة زيفه المدنية، والدينية، بخرساناته وأسلحته. المكان في زمنه الحاضر؛ مليء بالضباع والثعابين والعقارب والسحرة، بمعانيها المختلفة. والمسقبل سينهار إذا لم تهرب: "فاهرب اهرب من هنا/ففي الليل تنزل الضباع/ حاملة سحرتها للوديان/فيما الثعابين والعقارب ترتب لنا أسرتنا". قصيدتان أخريان تذهبان إلى المكان العماني، كمكون أساسي للنصوص، في شعرية عذبة ربما تقترب قليلاً من الغنائية في قصيدة "شبكة صيد قديمة": "…. نجاة شاعر المحاورة محمد السناني من حادث مروري. / لا بأس/ لأمثالنا خُلق البحر/ ننتظر موجة لا تصل/…"، وهناك المنارة: "…/على أمل/ على أملٍ نبقى كفنار الميناء القديم/ تضيء بنور خافت…/ ليتامى البحار المتعبين". المكان العماني ربما يكون هنا "صور". المكان الذي نشأ فيه الشاعر، بتاريخ مينائه –ميناء "البَظْحْ"- الذي كان مرتكَزاً للتجارة البحرية بين الهند وأفريقيا، ومنارته القديمة، منارة "العيجة" الشهيرة، والتي لم تزل في مكانها، في ثغر صور البحري، لكنها لم تعد تومض للقادم من البعيد!

محمد السناني - ويكيبيديا

قصيدة "يوماً ما" من المجموعة الشعرية "نشيد البراءة" لمحمد السناني:- "يوماً ما سأجلس على درج حجري في بيتي ذي النوافير وأصص الزهور والكتب المصفوفة بعناية امرأة أربعينية هي زوجتي بيتي الذي في دمشق أو أثينا أو صور حيث الشمس تغسل الروح بمياهها الذهبية كما في الأيام الخوالي حين كان الشعراء يغمسون أقلامهم في مداد البحر الذي لا ينفد ولا تنفد كلمات الرب الطيب أمّا الآن في هذا الليل القاني أجرجر قدمي المتعبتين في شوارع القتلى والأشباح والقتلة المتسلسلين المتشابهين هكذا وحيدا دون امرأة أو بيت أو شمس أو قصيدة. "

#شاعر_المعنى4 | الحلقة الأولى | قصيدة &Quot; رحلة الإبداع &Quot; الشاعر محمد السناني - Youtube

في قصيدة "إعلان سياحي مُتخيّل"؛ يحضر المكان في زمنه الحاضر بمكونه الثقافي. إعلان سياحي يحُضّكَ على مغادرة المكان وليس المجيء إليه! : "…/لا تُفْن نفسك في سبيل حُب بخيل ومترفع/ ابصقْ عليه/ وغادر هذه الصحراء، واحرق كل براقع الكذب/ وسراويل العفّة وعباءات الحسرة/ فهناك فيما وراء هذا الأفق الغباري الضيق/ تنفتح السماوات على غابات جمالية/…". ربما يكون هناك تأثر بأدباء آخرين في "نشيد البراءة"، وإن كان خافتا. خاصة حين يكون المكان عاملاً مُشتركا، حيث يتسرّب صوت سيف الرحبي من خلال ثيمة البيئة الوحشية ودلالتها في تقاطعه مع الوجود والحياة اليومية. لكنها ثيمة أصيلة في تجربة محمد الشعرية، يتم التعبير عنها بفرادة تبعده عن الصوت المباشر لمن جاء قبله من شعراء. ويمكننا أن نذهب أبعد قليلا، ونقول؛ للبحر –ومرادفاته- سطوة عالية عند محمد السناني في "نشيد البراءة"، بينما تتردد أكثر كلمات مثل "صحراء، جبال، ذئاب، أودية" عند سيف الرحبي، وربما يعود هذا لاختلاف بيئة النشأتين، (أنظر: "سيرة طفل عُماني"، سيف الرحبي)، مع الأخذ في الاعتبار البعد الزمني وتراكم الانتاج. فتجربة سيف الأدبية تقترب أو تزيد عن الأربعين عاما.. حسب تقديري.

محمد السناني و وصل العطياني. جديد وحصررررررررري - YouTube