ذات صلة حكم ومواعظ قصيرة حكمة وموعظة أجمل الحكم والمواعِظ الخلوق صدوق، والعنيف ضعيف، والأصيل نبيل، والشريف عفيف. ليس عليك إسعاد الجميع، ولكن عليك ألا تؤذي أحداً. إذا بلغت القمة فوجّه نظرك إلى السفح لترى من عاونك في الصعود إليها. قليل من العلم مع العمل به، أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به. إذا أعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط، أما إذا علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر. من عاش بوجهين مات لا وجه له. كم من صريح لم تفهمه العقول، وكم من منافق كسب القلوب. ليكن وجهك باسماً، وكلامك ليناً تكن أحب إلى الناس ممَن يعطيهم الذهب والفضة. أولى لك أن تتألم لأجل الصدق، من أن تُكافأ لأجل الكذب. القائد العظيم لا يقول لك المطلوب أن تفعله، بل يريك كيف تستطيع أن تفعله. لكل مرحلة في حياتنا فرصة اغتنمناها كأنها الفرصة الأخيرة. إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك. الحب استمرارية ونقاء، والكراهية موت وشقاء. حكم متنوعة اشد ساعات اليوم ظلاماً هي تلك التي تسبق طلوع الشمس. تكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك. لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً، فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك.
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً بما حكم القضاء. اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير. كن لينا من غير ضعف وشديداً من غير عنف. احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة. إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر. ما طار طير وارتفع إلّا كما طار وقع. لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك. من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام. يعف الطير من تغريده والرجل من كلامه. أعزب دهر ولا أرمل شهر. الثروة تأتي كالسلحفاة وتذهب كالغزال. سادات الناس في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الأتقياء. الفرق بين الحكمة والجهالة هو كالفرق بين الأحياء والأموات. معرفة الآخرين علم ومعرفة الإنسان ذاته ذكاء. الحظ يمكنه حمل سفينة بلا ربان إلى الشاطئ الأمن. بين الناس هنالك البعض حصى والبعض الآخر جواهر. لو عرف الجاهل أسباب جهله لصار حكيماً. إذا لم يكن بحوزتك غير مطرقة فستتعامل مع أي شيء على أنه مسمار. الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل أجمعها وابن سلماً تصعد به للنجاح. خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطئ مرة. الخائف يخاف قبل الخطر والجبان وسطه والشجاع بعده. المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود والمتشائم يرى ضوءاً ولا يصدقه.
هل مس الفرج اثناء اللبس ينقض الوضوء ؟ - YouTube
، والظَّاهرية ((المحلى)) (1/221)، ((المغني)) (1/133). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن بُسرةَ بنتِ صَفوانَ رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّها سمعتْ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((مَن مسَّ ذَكَره؛ فليتوضَّأْ)) رواه أبو داود (181)، والترمذي (83)، والنسائي (163)، وابن ماجه (479)، وأحمد (6/406) (27334)، ومالك في ((الموطأ)) (2/57) (127). قال الشافعيُّ في ((الأم)) (8/517): معروف. وصحَّحه يحيى بن معين، والإمام أحمد كما في ((الاستذكار)) لابن عبدِ البَرِّ (1/288)، وقال البخاري- كما في ((المحرر)) لمحمد ابن عبدالهادي (60)-: أصحُّ شيءٍ في هذا الباب حديثُ بُسرة. وقال الترمذيُّ: حسن صحيح. هل لمس المرأة فرجها يبطل الوضوء؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وصحَّحه الدارقطنيُّ في ((السنن)) (1/350)، وابن عبدِ البَرِّ في ((التمهيد)) (17/183)، وابن الملقن في ((البدر المنير)) (2/451). وجه الدَّلالة: أنَّه أمَرَ بالوضوءِ مِن مَسِّ ذَكَرِه لا فرْجِ غيرِه، والعِلَّةُ غيرُ معقولةِ المعنى، فلا يمكِنُ قياسُ غَيرِه عليه ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/12). ثانيًا: أنَّ الأصلَ المجتمَع عليه: أنَّ الوضوءَ لا ينتقِضُ إلَّا بإجماعٍ أو سُنَّةٍ ثابتةٍ غيرِ مُحتَملةٍ للتأويلِ، فلا نخرُجُ عن هذا الأصلِ إلَّا بدليلٍ متيقَّنٍ ((التمهيد)) لابن عبدِ البَرِّ (17/205).
أولًا: مِن السُّنَّةِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((أيُّما رَجلٍ مسَّ فَرجَه، فلْيتوضَّأ، وأيُّما امرأةٍ مسَّت فرجَها، فلْتتوضَّأْ)) رواه الإمام أحمد (7076)، وابن الجارود (19)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (454)، والدارقطني (1/147)، والبيهقي (652). قال البخاريُّ كما في ((علل الترمذي)) (ص: 49): (حديثُ عبد الله بن عمرو في مسِّ الذَّكَر، هو عندي صحيحٌ). وقوى إسناده الذهبي في ((تنقيح التحقيق)) (1/60)، وصحَّحه ابن الملقِّن في ((البدر المنير)) 2/477، وحَّسنه ابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (1/400)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (2725). ثانيًا: قياسًا على نقْضِ الوُضوءِ مِن مسِّ الرُّجلِ ذَكرَه ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/128). انظر أيضا: المطلب الأوَّل: مسُّ الرجُلِ ذَكَره( بدونِ حائلٍ). المطلب الثَّالث: مسُّ فَرجِ الغير (الكبير والصغير). المطلب الرابع: مسُّ الدُّبُر. المطلب الخامس: مسُّ الأُنثيَينِ والأَليَتينِ والرُّفْغَين.