masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رب اجعل هذا البلد آمنا السعودية للكهرباء

Saturday, 06-Jul-24 02:42:45 UTC

22:37 الثلاثاء 08 يونيو 2021 - 27 شوال 1442 هـ دشن محافظ «صامطة»، أحمد بن عبدالله زعلة، حملة «رب اجعل هذا البلد آمنا.. رب اجعل هذا البلد آمنا السعودية واس. ‏فكر آمن لوطن آمن»، التي تنظمها هيئة الأمر بالمعروف ‏والنهي عن المنكر بهدف تعزيز الأمن الفكري، وتوعية المجتمع ‏بأهمية الحفاظ على أمن الوطن، وتعزيز مفهوم اللحمة الوطنية ‏والتكاتف وتوحيد الكلمة. ‏ جاء ذلك خلال استقبال المحافظ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المحافظة، الشيخ أحمد بن محمد شريفي، حيث أشاد بدور الهيئة في تفعيل الحملات الوقائية والتوعوية في المجتمع. واستمع محافظ «صامطة» من رئيس الهيئة لشرح مفصل عن أهداف الحملة، وما تتضمنه من برامج هادفة، توضح أهمية توحيد الكلمة، وتعزيز مفهوم اللحمة الوطنية، والحفاظ على أمن المجتمع والوطن، والتحذير من الفتن ومثيريها، من خلال نشر المحتوى الهادف الذي يحقق الأمن الفكري، ويؤكد ضرورة الالتزام بالمنهج الشرعي، القائم على الوسطية والاعتدال، وتعزيز المواطنة، وإبراز جهود المملكة في التصدي لجميع الأفكار المتطرفة. آخر تحديث 22:38 - 27 شوال 1442 هـ

رب اجعل هذا البلد آمنا السعودية

قد هيؤوك لأمر لو فطنت له.. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل إن أمن واستقرار هذا الوطن خط أحمر، واستتباب الأمن في هذه البلاد المباركة ليس أمنا لها وحدها، بل أمن لسائر المسلمين في شتى بقاع الأرض، كونها معقل الإسلام وموطن الحرمين والحصن الحصين لجميع المسلمين، وعلينا جميعا حمايته والحفاظ عليه بعيدا عن كل الولاءات والانتماءات التي تهدم ولا تبني، فنحن جميعا في سفينة وطن واحد، يتطلب منا أن نكون يدا واحدة وصفا متماسكا كالبنيان المرصوص مع علمائنا وقادتنا وولاة أمرنا؛ لكي نحمي بلادنا من شرور الأعداء وكيد الحاقدين، إذ أن الوطن هو الظل الوارف والحضن الدافئ والبيت الكبير الذي نعيش بين أركانه. إن المتابع لمجمل الأحداث الحاصلة اليوم يدرك تماما مدى تربص الأعداء وحرصهم على خلخلة الأمن في هذه البلاد المباركة وتعكير صفو حياتنا وتهديد أمننا وزعزعة استقرارنا لتدمير مكتسباتنا المادية والدينية.. فلنتنبه جميعا لكل خططهم، ولنكن دروعا متينة في الحفاظ على وطننا وبلادنا التي نشأنا على أرضها وتفيأنا بظل أمنه ونعمنا بخيراته. ربِّ اجعل هذا البلد آمنا بأبو عريش - جريدة الوطن السعودية. ختاما، سنظل نردد دعوة خليل الله إبراهيم ــ عليه السلام: «رب اجعل هذا البلد آمنا وأرزق أهله من الثمرات»، سائلين الله أن يديم علينا أمننا، وأن لا يغير علينا حالنا إلا إلى حال خير منه، وأن يحفظ لنا قيادتنا الكريمة، ويديم لنا هذا الوطن دار أمن وأمان وواحة رخاء واستقرار.. ودمتم والوطن سالمين

فبعشية وضحاها تحولت إلى خراب ودمار وشتات. فهل كانت تلك البلدان تعتقد أنها في لمح البصر ستفقد أمنها وأمانها!! من السذاجة أن نرى ما يدور من حولنا ولا نعتبر، فقد أصبحت كثير من البلدان حلبة صراع فيما بينها، فتكت بها الحروب والنزاعات بأيدي أبنائها، فأصبحت بلادا مدمرة وزاد بلاؤها واستفحل خرابها، فضاعت دولهم وسلبت أموالهم وانتهكت حرماتهم وهدمت بيوتهم وقطعت طرقهم، ولم يعد لهم كرامة، صاروا مجتمعات منقسمة متوجسة مشتتِين لاجئين في كل مكان، حتى صار العيش الكريم على ترابهم حلما جميلا يراودهم وسط عوامل التراجع والانقسام الداخلي والتوجس والمخاوف. رب اجعل هذا البلد آمنا السعودية. إن ما تشهده المملكة اليوم من نهضة وازدهار ورخاء في شتى المجالات لم يتحقق إلا في رحاب الأمن الذي ننعم به، وعلينا أن نعرف قدر هذه النعمة، ونؤدي شكرها، فالنعم إن شُكرت قرَّت وإن كُفرت فرَّت، وذلك بحماية مكتسبات وطننا وتجسيد استقراره على أرض الواقع أمنا وارفا ينعم به المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة. المرحلة خطيرة، والمسؤولية أكبر لمواجهة هذا الخطر الداهم، بدءا من المفكرين والمثقفين وأئمة المساجد والمعلمين والمغردين على وسائل التواصل لنشر الوعي بين أفراد المجتمع، وعلى شبابنا أن يتعقل ويفكر حتى لا يقع فريسة بيد الحاسدين والحاقدين، ويتحمل مسؤوليته للوقوف ضد الغوغائيين ومعكري صفو الأمن وموقظي الفتن ومثيري الشغب.