عرعر هي واحدة من مدن القارة الآسيويّة، وشبه الجزيرة العربيّة، وتوجد في الجزء الشمالي من حدود المملكة العربيّة السعوديّة مع البلاد العراقيّة، وتبعد مسافة ألف ومائة كيلو متراً من الجهة الشماليّة الغربيّة عن العاصمة الرياض، ويحد المدينة من الجهة الجنوبيّة منطقة سكاكا، وحائل، والقصيم، ومن الجهة الشرقيّة المنطقة الشرقيّة، ومن الجهة الغربيّة البلاد الأردنيّة، ومنطقة القريات، ومن الجهة الشماليّ البلاد العراقيّة. وتنحصر المدينة على خط الاستواء بين خط عرض ثلاثين درجة، وخط طول إحدى وأربعين درجة، وستين كيلو متراً عن الحدود العراقيّة، وتصل المساحة الإجماليّة للمدينة إلى خمسة وثلاثين ألف كيلو متراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من مئتين وعشرين ألف نسمة، ويصل ارتفاعها إلى خمسمائة وستة وثلاثين متراً فوق مستوى سطح البحر. النشأة تعود نشأة المدينة إلى عام ألف وتسعمائة وخمسين ميلاديّة، وكان ذلك بعد إنشاء العديد من الخدمات كتشييد محطة خاصة لضخ الزيت، وسكن خاص للعمال القائمين على المحطة، ومستشفى بخدمات جيدة، وبدأ بعد ذلك العديد من مواطني محافظة نجد، ثم بدأ العديد من مواطني المملكة القادمين من محافظة أخرى كالجوف، والإحساء بالعيش في المدينة.
1 إجابة 44 مشاهدة سُئل يوليو 31، 2021 بواسطة مجهول 0 إجابة 45 مشاهدة يناير 17، 2021 73 مشاهدة مارس 4، 2020 48 مشاهدة فبراير 29، 2020 27 مشاهدة فبراير 14، 2020 23 مشاهدة فبراير 5، 2020 170 مشاهدة يناير 16، 2020 يناير 12، 2020 16 مشاهدة يناير 10، 2020 120 مشاهدة أكتوبر 7، 2019 82 مشاهدة 22 مشاهدة سبتمبر 22، 2019 26 مشاهدة أغسطس 27، 2019 300 مشاهدة أغسطس 21، 2019 يوليو 31، 2019 3 إجابة 129 مشاهدة يوليو 2، 2019 434 مشاهدة يونيو 29، 2019 60 مشاهدة يونيو 26، 2019 372 مشاهدة 40 مشاهدة يونيو 25، 2019 مجهول
تستضيف المحافظة عدداً كبيراً من سياح المملكة العربية السعودية، خاصة في فصل الربيع؛ حيث تعتبر المحافظة منطقة مميزة للتخييم والصيد وخاصة صيد الصقور، ويوجد داخل المحافظة عدداً من المحميات الطبيعية، مثل: محمية معيلة، ومحمية الغراب، كما تزهر أرض المحافظة في فصل الربيع، ممّا يجعلها وجهة مهمّة لهواة التسلق والمشي في الطبيعية. يوجد داخل المحافظة عدد من الآثار التي تعود إلى العصر الجاهلي مثل: قصر دوقرة، وعدد من الآثار التي تعود إلى العصر الإسلامي؛ التي كانت محطات لحجاج بيت الله الحرام، وتمّ اكتشاف أكثر من 200 نقش بالكتابة الثمودية والصفوية. يوجد عدد من الحدائق العامة والمتنزهات التي تأسست للترويح عن السكان والسياح، ومنها حديقة المساعدية والتي تبلغ مساحتها 12 ألف متر مربع، وحديقة الفيصلية وحديقة الأمير عبدالله بن جلوي وحديقة الهاتف، إضافة إلى عدد من المجسّمات الفنية التي تمنح المحافظة جمالاً.