masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد

Saturday, 06-Jul-24 04:58:38 UTC

تفسير و معنى الآية 31 من سورة ق عدة تفاسير - سورة ق: عدد الآيات 45 - - الصفحة 519 - الجزء 26. ﴿ التفسير الميسر ﴾ وقُرِّبت الجنة للمتقين مكانًا غير بعيد منهم، فهم يشاهدونها زيادة في المسرَّة لهم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وأزلفت الجنة» قربت «للمتقين» مكانا «غير بعيد» منهم فيرونها ويقال لهم. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ أي: قربت بحيث تشاهد وينظر ما فيها، من النعيم المقيم، والحبرة والسرور، وإنما أزلفت وقربت، لأجل المتقين لربهم، التاركين للشرك، صغيره وكبيره ، الممتثلين لأوامر ربهم، المنقادين له. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وأزلفت الجنة) قربت وأدنيت ( للمتقين) الشرك ( غير بعيد) ينظرون إليها قبل أن يدخلوها. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وكعادة القرآن في المقارنة بين عاقبة الأشرار والأخيار، جاء بعد ذلك الحديث عن المتقين وحسن عاقبتهم فقال- تعالى-: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. وقوله: وَأُزْلِفَتِ من الإزلاف بمعنى القرب، يقال: أزلفه إذا قربه، ومنه الزلفة والزلفى بمعنى القربة والمنزلة.. (7) من قوله تعالى {وأزلفت الجنة للمتقين} الآية 90 إلى قوله تعالى {وإن ربك لهو العزيز الرحيم} الآية 104 - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. وهو معطوف على قوله- سبحانه- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ. وقوله: غَيْرَ بَعِيدٍ صفة لموصوف مذكر محذوف، ولذا قال غير بعيد ولم يقل غير بعيدة.

(7) من قوله تعالى {وأزلفت الجنة للمتقين} الآية 90 إلى قوله تعالى {وإن ربك لهو العزيز الرحيم} الآية 104 - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

المصدر: تفسير القرآن الكريم لابن كثير. انتهى التفسير ♥♥ م... ن

وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾ قال تعالى: ﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ [ق: 31 - 35]. وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد - YouTube. المناسبة: بعد أن بيَّن حال الكفار عند النفخ في الصور، وما يلاقونه من أهوالٍ عظامٍ يشيب لها الولدان، شَرَع في بيانِ حالِ المؤمنين، وما يلاقونه من السلام والتكريم، وإنما بدأ بأحوال الكفار؛ لأن المقام للتخويف والتهويل. القراءة: قرأ الجمهور ( توعدون) بالتاء، وقرئ بالياء أيضًا. المفردات: ( أزلفت) قربت، ( للمتقين) للمتخذين لأنفسهم وقاية باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه. ( أواب) رجاع إلى الله، ( حفيظ) صائن لحدود الله، ( خشي) خاف، ( الرحمن) المتصف بالرحمة الواسعة، ( بالغيب)؛ أي: في الخلوة حيث لا يراه أحد، أو خافه ولم يره، ( منيب) مقبل على طاعة الله، ( بسلام)؛ أي: مسلمين أو مسلمًا عليكم من الله وملائكته، أو سالمين من العذاب، ( الخلود) الدوام في الجنة، ( يشاؤون) يريدون ويطلبون، ( مزيد) زيادة، قال أنس وجابر: هي النظر إلى وجه الله الكريم.

وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد - Youtube

الخطبة الأولى: الْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ، وَنَسْتَعِينُهُ عَلَى طَاعَتِهِ، وَنُؤْمِنُ بِهِ حَقًّا، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ صِدْقاً ، ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ ذُو الجَنَابِ المَرْهُوبِ, خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَامٍ وَمَا مَسَّهُ مِنْ لُغُوبٍ وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه، أرسله رحمةً للعالمين، وحسرةً على الكافرين، فَأَدَّى عَنِ اللهِ وَعْدَهُ وَوَعِيدَه حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِين، فَعَلَيْهِ مِنَ اللهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ إِلَى يَوْمِ الدِّين وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين. أوصيكم ونفسِي بِتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا سعادةَ ولا فَوزَ ولا نَجاةَ إلاّ بإتِّباعِ هُداهُ، عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا: { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ، هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ، ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ، لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} هَذِهِ الآيَاتُ مِنْ سُورَةِ ( قَ)، السُّورَةَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَخْطُبُ بِهَا عَلَى المِنْبَرِ يَومَ الجُمُعَةِ.

قالَ اللهُ: {وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ، فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} اللهُ أكبرُ {وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ، فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} يعني أقرُّوا ليسَ لهم نصيرٌ ولا شفيعٌ ولا، من يُنقِذُهم ممَّا هم فيه من الشقاءِ، ولا صديقٍ حميمٍ. ثمَّ يخبرُ تعالى أنَّهم يتمنُّونَ لو رُدُّوا إلى هذهِ الدُّنيا، {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} يتمنَّون لو أنَّ ليت لنا كرة عودة إلى الدنيا فنكونُ من المؤمنين، الله أكبر وهذا المعنى يأتي في القرآنِ كثير، {ولو ترى إذْ وُقِفُوا على النارِ فقالُوا يا ليتَنا نُرَدُّ ولا نُكذِّبُ بآياتِ ربِّنا} فهذا يتمنون لو رُدُّوا للدنيا، يكون ذلك منهم إذا عُرِضوا على النار وبعد دخولهم النار. {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} قال الله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَن، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} فخُتِمَتْ قصَّةُ إبراهيمَ بما خُتِمَتْ به قصَّةُ موسى وما تُختَم به القصص الآتية، كلُّها تُختَمُ بهذين الاسمين فاسمه العزيز فيه الدلالة على القوَّة والعظمة، وما أخْذُ المجرمينَ وما إهلاكُهم وتعذيبُهم إلّا من مقتضياتِ عِزَّتهِ، ونجاةِ المؤمنين وفلاحِهم مقتضى رحمتِه، فعَّبَ كلَّ قصَّة كلّ قصّة يُعقِّبُ يعقِّبُها بهذين الاسمين العزيز الرحيم.