تسعى جمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة والتي تعمل بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم(851)إلى حفظ وصيانة المجتمع من خلال خدمة التوفيق بين الراغبين في الزواج لاختيار الشريك المناسب بطريقة تقنية سهلة وميسرة لتكون أول جمعية متخصصة في التوفيق بين الراغبين في الزواج من الجنسين بالمنطقة. وأكد المدير التنفيذي لجمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة الدكتور فائز الشهري أن الهدف العام من إنشاء الجمعية وهو إيجاد حل لمشكلة قائمة تتمثل في وجود حالات تأخر في الزواج عند الجنسين بسبب صعوبة الاختيار، ولوجود فهم خاطئ في معرفة الشريك الأمثل للطرفين موضحاً إلى أن المسجلين في المنصة بلغ نحو 12021 مستفيد من الجنسين. وِأشار الشهري إلى أن الجمعية أنشئت منصةَ توفيق الالكترونية لتمكين المستفيد من البحث عن الشريك المناسب وفق الشروط التي يحددها، وبحسب البيانات المتوفرة على المنصة والتي قام بإدخالها المستخدمين من الجنس الآخر، ويتم معالجة طلبات المستفيدين في خصوصية تامة من قبل المختصين في قسم التوفيق ، مع عدم السماح بالوصول أو الاطلاع علي البيانات إلا من صاحب الصلاحية المكلف مع الحفاظ على سرية البيانات.
تواصل جمعية توفيق الأهلية تقديم خدماتها لمستفيديها وفق مبادرات نوعية ومنها مبادرتها الاعلامية تحت شعار (توفيق تسعدنا) للتعريف بأنشطة الجمعية وبالمنصة الإلكترونية التابعة لها والتي استفاد منها أكثر من (5713) مستفيداٌ وذلك من خلال تسجيل بياناتهم منهم 2942 من فئة الرجال و2771 من فئة النساء الراغبين والراغبات في الزواج والباحثين والباحثات عن الاستقرار الأسري وديمومة الحياة الهانئة في ظل تفاقم حالات الطلاق في كافة المجتمعات. من جهته أوضح المدير التنفيذي لجمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة الدكتور فائز الشهري أن الجمعية تعمل تحت إشراف وزارة الـموارد البـشريـة والتنمية الاجتماعية تصريح رقم (851) وتسعى الجمعية إلى حفظ وصيانة المجتمع من خلال التوفيق بين الراغبين في الزواج من الجنسين بتقديم مبادرات نوعية وعقد شراكات فاعلة. وقال الدكتور فائز الشهري كما قدمت الجمعية للمستفيدين والمستفيدات دبلوما أكاديمياً في الإرشاد الأسري بالشراكة مع جامعة المجمعة وتنفيذ مركز بيت الخبرة للدراسات والبحوث الاجتماعية شارك فيها 19 دارسا ودراسة من الجنسين من خلال تقديم 144 محاضرة، وبمشاركة 11 كادرا من هيئة التدريس بجامعات المملكة بمعدل 28 ساعة تعليمية، إضافة إلى ذلك عقدت الجمعية عددا من اللقاءات التعريفية والزيارات من أجل تبادل الخبرات.
تسعى جمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة، والتي تعمل بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم (851)، إلى حفظ وصيانة المجتمع من خلال خدمة التوفيق بين الراغبين في الزواج لاختيار الشريك المناسب بطريقة تقنية سهلة وميسرة، لتكون أول جمعية متخصصة في التوفيق بين الراغبين في الزواج من الجنسين بالمنطقة. وأكد المدير التنفيذي لجمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة الدكتور فائز الشهري، أن الهدف العام من إنشاء الجمعية، وهو إيجاد حل لمشكلة قائمة تتمثل في وجود حالات تأخر في الزواج عند الجنسين بسبب صعوبة الاختيار، ولوجود فهم خاطئ في معرفة الشريك الأمثل للطرفين، موضحًا أن المسجلين في المنصة بلغ نحو 12021 مستفيدًا من الجنسين. وِأشار "الشهري" إلى أن الجمعية أنشأت منصةَ توفيق الإلكترونية لتمكين المستفيد من البحث عن الشريك المناسب وفق الشروط التي يحددها، وبحسب البيانات المتوفرة على المنصة والتي قام بإدخالها المستخدمون من الجنس الآخر، ويتم معالجة طلبات المستفيدين في خصوصية تامة من قِبل المختصين في قسم التوفيق، مع عدم السماح بالوصول أو الاطلاع على البيانات إلا من صاحب الصلاحية المكلف مع الحفاظ على سرية البيانات.
وعلى جانب آخر تقول دعاء نايل، مسؤول العلاقات العامة بمؤسسة «معانا لإنقاذ حياة إنسان»، إنه من بداية إنشاء المؤسسة حرص المهندس محمود وحيد ورئيس مجلس الإدارة أن يقدم الرعاية الكاملة لأي إنسان في الشارع أو أي مساعدات إنسانية مثل زواج البنات والشباب، دار رعاية الأطفال الأيتام وأيضاً دار مسنين لكبار السن وتقدم له المؤسسة كل المجالات والخدمات لكي يتمتع بعيشة كريمة. وأضافت دعاء يقوم فريق المؤسسة بتلقي بلاغ من أي حالة في الشارع مثلاً لو طفلة ونقوم بفحص الطفلة كاملاً والكشف على السلامة النفسية ويتم متابعتها من خلال أطباء المؤسسة والفريق في مراحل عمرها وتعليمها لحد ما تكبر بالعمر داخل السكن بالمؤسسة تحت رعايتنا لحد ما تقوم المؤسسة بتزويجها، لافتة إلى أن المؤسسة زوجت كلاً من «صلاح ونورا» نازلين بالمؤسسة ومساهمة المهندس محمود بإقامة حفل الزواج وتوفير عملاً ومنزلاً كاملاً وقضاء 3 أيام عسل فى أحد المصايف، وكذلك زواج «حمدي ومنه» و«هدي وصابر» وغيرهم معبرة: من تذوق السعادة مع الآخرين تذوق معاني الإنسانية والرحمة. علماً بأن البنت المشردة أخطر من البنت اليتيمة بكثير لأن اليتيمة يكون لديها مسكن تسكن فيه وعندها جمعيات تقوم بمساعدتها كثيراً حتي الزواج، أما البنت المشردة لا تمتلك الأهل وتعيش في الشارع، نتعامل مع البنت المشردة بصعوبة جداً داخل المؤسسة وبيكون صعب عليها أن تصدق أنها خلاص تعيش حياة طبيعية تأكل وتشرب وتنام في مكان نظيف وتفقد الأمل أن تتزوج وتعيش حياتها طبيعية، لكن من خلال المؤسسة يتم التقدم للبنات النزيلات من ولد نزيل ويتم تجهيزهما من جميع المستلزمات مع توفير عمل ثابت داخل المؤسسة ودفع إيجار الشقة لمدة 6 أشهر.