masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين..كيف تتم ؟..ما هي طرق الفطام ؟..-ماميز جايد

Tuesday, 30-Jul-24 09:50:45 UTC

قدرة الطفل على تحديد الطعام والكمية التي يحتاجها من خلال إظهار علامات الشعور بالشبع والامتلاء. تقليل تعرض الطفل للإصابة بالسمنة وزيادة الوزن على المدى الطويل. مساعدة الطفل في اكتساب الشعور بالاستقلالية والثقة. خطوات بسيطة لفطام الطفل عن الرضاعة تدريجياً. فطام الطفل التقليدي: خلال هذا النوع من الفطام يتم البدء بإدخال الأطعمة بشكل تدريجي للطفل إلى جانب الاستمرار بالرضاعة الطبيعية، ويتم ذلك على عدة مراحل تبدأ بتناول الطفل للطعام الناعم مثل البسكويت أو الحبوب المطحونة ثم إدخال الطعام المهروس أو المفروم للطفل بعد ذلك الانتقال إلى الأطعمة الصلبة التي يتمكن الطفل من الإمساك بها وتناولها.

خطوات بسيطة لفطام الطفل عن الرضاعة تدريجياً

تقليل عدد وجبات الرضاعة: يمكننا القول أن طريقة فطام الطفل الصحيحة تكون بطيئة تدريجية، وذلك من خلال تقليل عدد الرضعات اليومية التي يتناولها الطفل، مما يساعد في تقليل اعتماد الطفل على الرضاعة في تغذيته. غالباً ما يظهر القلق لدى الأمهات تجاه تغذية الطفل خلال هذه المرحلة والخوف من نزول وزن الطفل لذلك إذا كان طفلك في عمر أقل من عام، يمكن تجربة تقديم الحليب للطفل إما باستخدام الكوب أو زجاجة الحليب. تقديم نوع واحد من الطعام في المرة الواحدة: لا سيما خلال الأسابيع الأولى من الفطام، إذ يساعد ذلك طفلك على التعرف على العديد من الأطعمة والنكهات، وتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أي نوع من أنواع الأطعمة. يمكن للأم بعد بضعة أسابيع من الفطام البدء باستخدام خليط أو عدة أنواع من الأطعمة ربما تلك التي أحبها طفلك أو التي تناولها بشكل منفرد. فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين - مقال. تقديم حصص صغيرة من الطعام للطفل: ينصح بتقديم الطعام للطفل بكميات قليلة، لا سيما في البداية وذلك لمنح جهازه الهضمي وقتاً للاعتياد على هضم الطعام الذي يحتاج إلى إفراز إنزيمات خاصة للقيام بذلك. مع الوقت، سيكون الطفل قادراً على تناول المزيد من الطعام وتقليل تناول الحليب.

فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين - مقال

تقلل من اعتماد الطفل على نفسه، وتجعله مرتبطًا بالأم معظم الوقت. تقلل خصوبة الأم، فإذا كنت تخططين لطفلك الثاني فيفضل تأجيل الأمر إلى بعد فطام الأول. سيبدأ طفلك في السؤال عن أجزاء جسمك المختلفة عن جسمه. تعرفي على: كيف تشرحين لطفلك الفروق الجسدية بين الولد والبنت؟ كيف أفطم طفلي عن الرضاعة؟ ابدئي بنفسك: في فترة الرضاعة عادةً ما تكون ملابسك ملائمة لهذه المرحلة حتى تسهل عليكِ المهمة، استبدليها بملابس دون أزرار أو سحاب حتى لا يجد طفلك سبيلًا للرضاعة. اتبعي طريقة الفطام التدريجي: لا تمنعي الرضاعة عن طفلك فورًا ولكن اتركي له بعض الوقت كي يستوعب الفكرة، في البداية امنعي الرضاعة النهارية أو قللي عدد الرضعات على قدر الإمكان. لا تعرضي عليه الرضاعة: إذا جاء ميعاد رضعة طفلك ولم يطلبها لا تذكريه بها حتى وإن شعرتِ بالذنب تجاهه، يمكنكِ إعطاءه بعض الفواكة أو الخضروات ولكن إذا طلبها لا ترفضي تمامًا كما ذكرنا في الخطوة السابقة. تحدثي معه: طفلكِ في سن تسمح له بفهم كلامك والتواصل معك، تحدثي معه بهدوء ودون عصبية، واقنعيه بأنه قد حان الوقت لتناول طعامه مثل الكبار وترك الرضاعة. غيري روتين نومه: إذا كانت الرضاعة الليلية هي طريق طفلكِ إلى النوم، حاولي اتباع روتين جديد في نومه مثل أن تحكي له حكاية أو تسمعيه موسيقى محببة إلى قلبه، يمكنكِ أيضًا النوم في غرفة منفصلة عنه وترك والده يتعامل مع الموقف.
إجبار الطفل على التخلي عن الرضاعة دون تمهيد قد يعرضه إلى صدمة نفسية (وكالة الأنباء الألمانية) كسر العادات الإجبار والمرض والشعور بالملل، عوامل أساسية لفشل الفطام. حيث توضح "رخا" أن أصعب ما في مرحلة الفطام هو كسر العادات والهرب من الذكريات، فكلما نظر الطفل إلى شيء أو مكان يذكره بالرضاعة سيرغب فيها، وكلما شعر الطفل بالملل أو الخوف أو الألم سيرغب في الرضاعة، لذلك الفطام مع البقاء في المنزل لفترات طويلة غير مناسب. وأضافت الكاتبة المتخصصة في مجال التربية "يجب كسر حلقة الذكريات، والخروج من المنزل باعتباره مكان الذكريات، إلى مكان يتيح للطفل اللعب والجري والاستمتاع لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة لتنجح عملية الفطام وتمر بسلام". والطفل وحده صاحب الحق في اتخاذ قرار الفطام، بحسب رخا، حيث يجب أن يكون الطفل قد أظهر استعداده النفسي لذلك، وأظهر استغناء كبيرا عن الرضاعة، أي غير متعلق بصورة كبيرة بالرضاعة، إذ يتناول الطعام بصورة جيدة، الانشغال باللعب لفترات طويلة. الطفل وحده صاحب الحق في اتخاذ قرار الفطام (وكالة الأنباء الألمانية) قرار طفلك وليس قرارك وكما في الفطام، يعود قرار التخلص من الحفاض أيضا إلى الطفل وليس الأم، إذ تؤكد رخا أن استعداد الطفل وتقبله النفسي للاستغناء عن الحفاض هو الفيصل في تلك المسألة، وليس الوقت أو قرار الأم أو حتى عمر الطفل.