ولد سعد بن أبي وقاص، قبل بعثة النبي بتسعة عشر عاما، ونشأ وكبر في قريش، وقد كان بارعًا في الصيد وكذلك الغزو وهو الأمر الذي جعله يعمل في بري السهام وصناعة القسي. كان الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، رأى في منامه أنه كان يغرق في بحر كبير، وبينما كان يحاول النجاة من الغرق، إذا به يرى قمرا بازغا حتى حاول على الفور اللحاق به، وعندما لحق به وجد كل من أبو بكر الصديق وزيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب، قد سبقوه إليه، وعندما استيقظ في اليوم التالي علم أن رسول الله يدعو إلى دين جديد. عندها تذكر الرؤية وعلم وقتها أنها رسالة لدخوله الإسلام، فكان أول المسلمين الذين آمنوا برسول الله (ص)، واحدا من العشرة المبشرين بالجنة، وكان سعد بن أبي وقاص أيضا من أوائل المهاجرين إلى المدينة المنورة، حتى إنه وصل إليها قبل وصول نبي الله، ويذكر أنه هاجر مع كل من عمار بن ياسر وبلال بن رباح، وأقام في بيت أخيه عتبة بن أبي وقاص عندما وصل إلى المدينة. صحابة حول الرسول.. الأرقم بن أبي الأرقم | أهل مصر. وعرف سعد بن أبي وقاص، بشجاعته وقوة إقدامه على جميع المعارك، حيث إنه أول من رمى سهما في الإسلام، وكان واحدا من فرسان قريش الذي كانوا مسؤولون عن حمياة رسولة الله في جميع الحروب التي خاضها، ويذكر أن فتح بلاد فارس كان على يد سعد بن أبي وقاص وكذلك فتح القادسية.
السبت 7 شعبان 1442هـ 20 مارس 2021م سعد بن مشرف يرى مالك الخيل المعروف سعد بن مشرف أن الترشيحات الأقوى للفوز بتاج البطولات اليوم محصورة بين جياد الإسطبل الأبيض لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وإسطبل أبناء الشريف هزاع العبدلي. وقال ابن مشرف في تصريح لـ «الرياض»: من بين ستة رؤوس تمثل الإسطبلين في كأس الملك عبدالعزيز يبرز في مقدمة الترشيحات اسم (بإذن الله) و(أبو لاح) كجوادين خطيرين في السباق بجانب فرس الأبيض (شالعة) وفرس أبناء الشريف (حتم) كصمام أمان لجياد الإسطبلين في ميدان المنافسة.
يعتبر الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم واحدا من أعيان قريش وأفضل رجالها، وتحولت داره إلى أهم مراكز الدعوة في الإسلام في كل من مرحلتيها السرية والعلنية، وقد لبى دعوة رسول الله فكان من أوائل المسلمين، وشارك في جميع الغزوات مع النبي، وقد بذل الغالي والنفيس لنصرة الإسلام، حيث إنه كان معروف بثرائه الشديد. وعاصر الأرقم الخلفاء الأربعة، أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبي طالب، كما أنه عاش بضع سنوات من حكم الصحابي معاوية بن أبي سفيان. وشهد دار الأرقم بن أبي الأرقم إسلام عددا من الصحابة والذي كان في مقدمتهم كل من أبو بكر الصديق، وعلى بن أبي طالب، خباب بن فهيرة، وعامر بن فهيرة، كما شهدت دار الأرقم أيضا إسلام فاروق الأمة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وذلك بعد الواقعة التي حدثت في منزل أخته وزوجها سعيد بن زيد. سعد بن مشرف تركيب مطابخ. ولم تكن دار الأرقم مجر دار، بكل كانت مدرسة في الإسلام، حيث كان رسول الله يقوم من خلالها بتعليم كبار الصحابة جميع مبادئ الدين الإسلامي وكل ما يخص العبادات. وقد اختار رسول الله دار الأرقم لعدد من الأسباب، منها أن الصحابي الأرقم لم يكن معروف بإسلامه، وهو الأمر الذي كان ييسر على الرسول والصحابة الاجتماع فيه دون علم الكفار، بالإضافة إلى الأرقم وقتها كان يبلغ من العمر 16 عاما، وبالتالي لن تفكر قريش في البحث في داره، حيث إنه لن يخطر في بالهم البحث في بيوت الفتيان الصغار من أصحاب رسول الله.