قد نجد هناك العديد من الخلفاء الذين أتوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين. بالفعل قاموا بالدفاع عن نشر الدين الإسلامي. وقاموا بدعمه وتقويته بالصورة الأكبر، إلا أن هؤلاء الخلفاء لم يعتبروا من الأنبياء. وإلا ما كان الله عز وجل قال عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء والرسل ولا يوجد رسول من بعده، بل أنه عندما قام مسيلمة الكذاب بالتحدث حول أنه نبي يوحى من عند الله قام رسول الله بتكذيبه وتحدث القرآن عنه، وعن عاقبة ما فعل. الطلاب شاهدوا أيضًا: الخلفاء والصحابة فالخلفاء والصحابة لرسول الله لا يمكن إنكار أنهم كانوا امتداد لنشر الدين الإسلامي. ودائماً ما رفعوا السيف ي وجه كل من حاول حرب الدين. الانبياء غير العرب اللندنية. وليس كما يدعي الكافرين بأن الدين الإسلامي أنتشر بحد السيف. بل أن الكفار كانوا يعيشوا في الأراضي الإسلامية مقابل دفع الخراج فقط. أي مقابل حمايتهم ولم يرغم أحد على اعتناق الدين الإسلامي. الله عز وجل ليس بحاجة إلى أن يجعل أحد يقوم بعبادته بل نحن جميعاً من بحاجة إلى الله عز وجل في الدنيا والآخرة. ولكن هذا السيف لم يرفع إلا لمن أراد أن يحارب ويقضي على الدين ويقتل في المسلمين فقط. غير ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا من خلال القرآن الكريم.
أسماء الأنبياء الأعجمية يُذكر أن أسماء الأنبياء قد وردت جميعها أعجمية إلا أربعة منهم وهم "هود عليه السلام ؛ صالح عليه السلام ؛ شعيب عليه السلام ؛ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام" ، أما باقي الأسماء فهي أعجمية لأن هؤلاء الأنبياء لم يكونوا من العرب ، ومن الجدير بالذكر أن عدد الأنبياء كثير وهناك بعض الأحاديث الشريفة التي تحدثت عنهم مثل ما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه "قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ؟ قال: (مائةُ ألفٍ وأربعة وعشرونَ ألفًا) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: (ثلاثُمائةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا)". ومن الأسماء الأعجمية التي وردت لبعض الأنبياء في القرآن الكريم "إدريس ؛ لوط ؛ إسحاق ؛ يعقوب ؛ يوسف ؛ هارون ؛ موسى ؛ عيسى ؛ اليسع ؛ إلياس ؛ زكريا" ، وهناك خلاف حول اسم نبي الله إسماعيل ؛ فهناك بعض الأقوال التي ترى أنه عربي ؛ بينما هناك البعض ممن يقولون أنه اسم عبري ، وهناك العديد من الأنبياء الذين لم يتم ذكرهم ، وكان أغلبهم من بني إسرائيل لذلك فإنهم من العجم ، وقد قال الله تعالى مخاطبًا رسوله محمد صلّ الله عليه وسلم "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ".