masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام

Monday, 29-Jul-24 07:58:48 UTC

وقال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب (3/ 469 ط دار الفكر بيروت):[فاتفق الشافعي والأصحاب على استحباب الدعاء بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل السلام قال الشافعي والأصحاب وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا ولكن أمور الآخرة أفضل وله الدعاء بالدعوات المأثورة في هذا الموطن والمأثورة في غيره وله أن يدعو بغير المأثور ومما يريده من أمور الآخرة والدنيا]، والله أعلم. المصدر: دار الإفتاء المصرية.

  1. حكم الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام - السوار
  2. الدعاء الذي بعد التشهد الأخير، هل يشرع فيه الثناء على الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ - طريق الإسلام
  3. 24- الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام | حصن المسلم - الأذكار

حكم الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام - السوار

الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة يدعو المصلي بعد التشهد الأخير وقبل السلام بما ورد وبما شاء، لحديث ابن مسعود مرفوعاً: "ثم يتخير من الدعاء ما شاء" رواه مسلم، وفي لفظ: "ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به" رواه البخاري. ومما ورد في السنة الصحيحة من الأدعية بعد التشهد الأخير وقبل السلام ما يلي: أ- التعوذ بالله من أربع. وقد سبق الحديث فيها. ب- "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرَم" متفق عليه. الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام. ج- " اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " رواه أبو داود كما سبق. د- " اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " متفق عليه. هـ- "اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك" رواه أحمد وأبو داود والنسائي، قال ابن حجر في البلوغ: "بسند قوي". و- "اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أُردَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر" رواه البخاري. ز- " اللهم حاسبني حساباً يسيراً " رواه أحمد. قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 22/492: " الأحاديث المعروفة في الصحاح والسنن والمسانيد تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو دبر صلاته قبل الخروج منها وكان يأمر أصحابه بذلك ولم ينقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يدعو بعد الخروج من الصلاة هو والمأمومون جميعاً لا في الفجر ولا في العصر ولا في غيرهما من الصلوات ".

الدعاء الذي بعد التشهد الأخير، هل يشرع فيه الثناء على الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ - طريق الإسلام

وقال في (ص 518): " والمناسبة الاعتبارية فيه ظاهرة، فإن المصلي يناجي ربه لم ينصرف مادام في الصلاة فالدعاء مناسب لحاله، وأما إذا انصرف إلى الناس لم يكن موطن مناجاة ودعاء وإنما هو موطن ذكر وثناء ". • مسألة: هل يجوز للمصلي أن يدعو بشيء من أمور الدنيا المذهب: أنه لا يجوز له ذلك وتبطل به الصلاة. والقول الراجح والله أعلم: أنه لا بأس أن يدعو بحوائجه من أمور الدنيا، واختاره ابن قدامه. حكم الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام - السوار. ويدل على ذلك: 1- حديث ابن مسعود السابق: " ثم يتخير من الدعاء ما شاء " رواه مسلم. 2- حديث ابن عباس مرفوعاً: " وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء " رواه مسلم، ولم يحدد فيه شيء سواءً من أمور الدنيا أو الآخرة، ولأن الدعاء عبادة، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة) مرحباً بالضيف

24- الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام | حصن المسلم - الأذكار

يقول: وما أسررتُ، وما أعلنتُ ، "ما أسررتُ": ما أخفيتُ، "ما أعلنتُ" يعني: ما أظهرتُ، وما أسرفتُ؛ يعني: جاوزتُ فيه الحدّ. فهذا يقوله مُبالغةً في طلب الغُفران بذكر أنواع العصيان: السّر، والعلانية، ما تقدَّم، وما تأخَّر. وما أنت أعلمُ به مني يعني: مما لا أعلمه من ذُنوبي عددًا، ولا حصرًا، ولا حكمًا، مع أنَّ العبدَ حينما يدعو بمثل هذا الدُّعاء: اغفر لي ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ يرد عليه معنى زائد على ما يُقال في حقِّ النبي ﷺ، فإنَّ العُلماء يذكرون معنًى في أدعيةٍ أخرى مما يقوله العبدُ فيما يتَّصل به، أمَّا النبي ﷺ فلا يُقال ذلك في حقِّه -عليه الصَّلاة والسَّلام-.

هذا ما يتَّصل بهذا الحديث، وأسال الله -تبارك وتعالى- أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين، والله أعلم. وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه. أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (771). أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب الدعاء عند النداء، برقم (614). انظر: "الجواب الكافي" لابن القيم (ص87)، و"طريق الهجرتين وباب السَّعادتين" لابن القيم (ص232). انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (1/86، 87). انظر: "تفسير أسماء الله الحسنى" للسعدي (ص238). انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (1/86)، و"تفسير أسماء الله الحسنى" للسعدي (ص238). أخرجه الترمذي في "سننه": برقم (3507)، وابن حبان في "صحيحه": كتاب الرقائق، باب الأذكار، برقم (808)، والطبراني في "الدعاء": باب الدُّعاء بأسماء الله الحسنى، برقم (111)، والبيهقي في "السنن الكبرى": كتاب الأيمان، باب أسماء الله -عزَّ وجلَّ ثناؤه-، برقم (19817)، وقال الألباني: "ضعيفٌ بسرد الأسماء". انظر: "ضعيف سنن الترمذي" (ص456). انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (1/86). انظر: "المنهاج في شعب الإيمان" للحليمي (1/ 207- 208). انظر: "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/ 208).

وأوضح من هذا ما ذكره الشيخ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله- من أنَّ المقدّم والمؤخّر هذا كلّه يدخل فيه أنَّ الله تعالى مُقدِّمٌ لمن شاء، ومُؤخِّرٌ مَن شاء، بحكمته، وأنَّ هذا التَّقديم، وكذلك التَّأخير يكون كونيًّا؛ يعني: بحكمه وقضائه الكوني: كتقديم بعض المخلوقات على بعضٍ، وتأخير بعضها على بعضٍ، وتقديم الأسباب على المسببات، والشُّروط على المشروطات، وأنواع التَّقديم والتَّأخير في الخلق والتَّقدير المتنوعة، وهي بحرٌ لا ساحلَ له. ويكون شرعيًّا: كما فضّل الأنبياء على الخلق، وفضّل بعضَهم على بعضٍ، وفضّل بعضَ عباده على بعضٍ، وقدَّمهم في العلم، والإيمان، والعمل، والأخلاق، وسائر الأوصاف، وأخَّر مَن أخَّر منهم بشيءٍ من ذلك، كلّ هذا تبعًا لحكمته [5] ، فهذا كلّه داخلٌ فيه. وقد عدَّ الخطَّابيُّ والشيخ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله- وجماعة هذان الاسمان من أسماء الله -تبارك وتعالى-، وأنَّهما يتضمّنان أوصافًا ذاتيةً؛ لكونهما قائمين بالله تعالى، وأنَّ الله مُتَّصفٌ بذلك، وكذلك من صفات الأفعال؛ لأنَّ التَّقديم والتَّأخير مُتعلِّقٌ بالمخلوقات: ذواتها، وأفعالها، ومعانيها، وأوصافها. وهي ناشئةٌ عن إرادة الله وقُدرته [6] ، فعدُّوا هذا من الأسماء الحسنى المزدوجة؛ يعني: التي تُقال معًا، يُقال: الله هو المقدِّم والمؤخِّر: أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر يعني: لا يُقال على سبيل الإفراد: الله المقدِّم، أو يُقال: عبد المقدِّم، أو عبد المؤخِّر، وإنما يُقال: الله هو المقدِّم، والمؤخِّر، كما يُقال: الخافض، الرافع، الأول، الآخر، ونحو ذلك عند مَن عدَّ هذا من قبيل الأسماء، قالوا: الأسماء المزدوجة تُذكر مُقترنةً، وأنَّ الكمالَ في اقترانها.