ولقد أصبح الأهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة الشغل الشاغل لكثير من الدول والحكومات فبعض الدول لم تكتفي بتوجيه عبارات مشجعة للمعاقين فقط وإنما أهتمت بتوفير سبل الراحة لهم من توفير أماكن خاصة لركن سياراتهم أو حتى تمهيد الطرق والمباني بالوسائل التس تسهل حركتهم وتعينهم على ممارسة الحياة والتأقلم مع هذه الإعاقة بصورة أسهل لهم. ويبدو أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحتاجون إلى المزيد من الكلام فلقد ملوا من سماع كلمات مشجعة للمعاقين هم ليسوا في حاجة لها وإنما يحتاجون إلى النظر إليهم بصورة متساوية فهم يملكون القدرة على العمل وعلى الإبداع وعلى تقديم يد المساعدة في رفع وتقدم الأمم. وبالفعل توجهت أنظار العديد من الدول إلى محاولة الإستفادة من توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في أماكن عمل تناسبهم ومعرفة مدى القدرة على دمجهم في المجتمع من دمج في مدارس أو أعمال أو حتى دمجهم في الرياضة التي يتميز فيها العديد من المعاقين. بالصورة .. تسجيل أول الناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصّة. وكان للإعلام وثقافة المجتمع دور كبير في هذا التغير الذي شهدته السنوات الماضية في التعامل مع ذوي الهمم فقام العديد من الإعلاميين بنشر قصص مؤثرة تثبت مدى تفوق هؤلاء الناس في مجالات مختلفة كالتعليم أو الصناعات اليدوية أو حتى مشاركاتهم في منافسات رياضية عالمية.
مؤسسة التحاضير الحديثة: تقدم لكم عملائنا الأعزاء مؤسسة التحاضير الحديثة مجموعة متميزة من تحاضير التربية الخاصة، والتي تشمل مرحلتي الابتدائية والمتوسطة يمكنك التعرف عليها بزيارة هذا الرابط.
امتلاكه لمهارات عالية في التشخيص والتي تشمل الاستماع التشخيصي والذي يُمكنه من تحليل وتفسير كل ما يقوم بسماعه من الطفل أو ذويه، وكذلك النظر التشخيصي وهو تحليل لحالة الطفل وصفاته من خلال متابعة أفعاله، مع توجيه أسئلة تشخيصية من خلالها يمكن للأخصائي الوقوف على أهم النقاط التي تفيد في حالة الطفل. استخدام عدد من التقنيات والاستراتيجيات التعليمية المختلفة التي تستهدف كافة الحواس في آن واحد، وذلك لتنمية أدائهم جميعًا. لديه القدرة على السيطرة على أي حادث طارئ قد يحدث داخل الصف مثل التشنجات أو حالات الصرع وغيرهما. العمل على تكرار كافة المعلومات التي يطرحها المعلم على الطلاب المعاقين لتثبيت المعلومة ورفع درجة استيعابهم لها. يمكنه استخدام أحدث طرق التدريس الأكثر فاعلية في تلك المهمة، ومنها التعليم بالتقليد والوسائل التعليمية والألعاب الترفيهية. الاتجاه إلى تنمية المهارات البصرية والسمعية للطلاب من خلال استعراض الفيديوهات التعليمية والكرتونية والملفات الصوتية. يمكنه عمل الأنشطة التعليمية والإرشادية للطلاب لكي يتمكنوا من فهم المعلومات بطريقة أكثر فاعلية. يعي كم الفروق الفردية بين الطلاب تبعًا لإعاقة كل منهم، وفيه يقوم بعمل برامج تتلاءم مع درجة ذكاء كل طالب وقدراته ومواهبه التي حتمًا تختلف عن الآخرين.