masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وقرن في بيوتكن وعمل المرأة

Monday, 29-Jul-24 12:13:17 UTC

‏ الوجه الثالث‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏ {‏ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى‏} ‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏ لما أمرهن الله سبحانه بالقرار في البيوت نهاهن ـ تعالى ـ عن تبرج الجاهلية بكثرة الخروج، وبالخروج متجملات متطيبات سافرات الوجوه، حاسرات عن المحاسن والزينة التي أمر الله بسترها، والتبرج مأخوذ من البرج، ومنه التَّوسُّع بإظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر، والذراع والساق ونحو ذلك من الخلقة أو الزينة المكتسبة؛ لما في كثرة الخروج أو الخروج بالأولى وصف كاشف، مثل لفظ‏:‏ ‏{‏كاملة‏}‏ في قول الله تعالى‏:‏ ‏ {‏تلك عشرة كاملة‏} ‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 196‏]‏ ‏. ‏ ومثل لفظ‏:‏ ‏{‏الأولى‏}‏ في قوله تعالى‏:‏ ‏ {‏وأنه أهْلَكَ عادًا الأولى‏} ‏ ‏[‏النجم‏:‏50‏]‏‏. التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري. ‏ والتبرج يكون بأمور يأتي بيانها في ‏(‏الأصل السادس‏)‏ إن شاء الله تعالى‏. ‏

  1. وقرن في بيوتكن تفسير
  2. معنى وقرن في بيوتكن
  3. وقرن في بيوتكن تفسير الميزان

وقرن في بيوتكن تفسير

فإذاً يجب على المرأة المؤمنة أن لا تناقش هذا الأمر على الإطلاق، وإلا فقد ضلَّت ضلالاً بعيداً والعياذ بالله تعالى، قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا}. فلتكن المرأة المؤمنة على حذر من ضلال وإضلال الآخرين، وذلك من خلال أجهزة الإعلام، حيث يحرِّضون المرأة على الخروج من البيت وعدم القرار فيه، وهذا أمر طبيعي عند المرأة الغربية لأنها لا صلة لها بالسماء. أما المرأة المسلمة فعزُّها وكرامتُها وافتخارُها بامتثال أمر ربها، لأنها تطمع برحمة ربها ودخولِ جنته. خروج المرأة إلى العمل - المرأة المسلمة - أحكام تخص النساء - قضية خروج المرأة إلى العمل. بلزوم البيت تدرك عمل المجاهدين: أيها الإخوة المؤمنون: حديثنا مع المرأة المؤمنة التي عرفت الغاية من خلقها، وطمعت بجنة الله تعالى، وليس حديثنا مع غير المؤمنة لأنها لا تفكِّر بالدار الآخرة. وهذا ما فقهته المرأة المؤمنة، أخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان وأبو يعلى والبزار عن أنس رضي الله عنه قال: (جئن النساء إلى رسول الله " ، قلن: يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟ قال: قال رسول الله ": مهنة إحداكنَّ في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله).

معنى وقرن في بيوتكن

وصاحب الدين والخلق يعرف بأن النفقة واجبة عليه، ولكن عندما نخالف أمر سيدنا رسول الله " فأمر طبيعي أن نرى العواقب الوخيمة: (إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ). 156- خطبة الجمعة: وقرن في بيوتكنَّ. وصدق الله القائل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}. كثرة خروج المرأة مفسدة: أيها الإخوة المؤمنون: إن ملازمة المرأة لبيتها هو الأصل، وخروجها حالة طارئة استثنائية، فمن أكثرت الخروج من بيتها فقد أفسدت حياتها الزوجية، بسبب شياطين الإنس والجن، أما إذا لازمت بيتها فإنها تكون في رحمة الله عز وجل. أخرج الترمذي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ قال رسول الله ": (إِنَّ الْمَرْأَةَ عَوْرَةٌ، وَإِنَّهَا إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ فَتَقُولُ: مَا رَآنِي أَحَدٌ إِلا أَعْجَبْتُهُ، وَأَقْرَبُ مَا تَكُونُ إِلَى اللَّهِ إِذَا كَانَتْ فِي قَعْرِ بَيْتِهَا). كثرة خروجها مفسدة وخاصة في هذا الزمان، لأن هذا الخروج يفضي إلى الاختلاط بالرجال، وخاصة بين رجال ما عرفوا قوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون}.

وقرن في بيوتكن تفسير الميزان

وأما أن تتبرج تبرج الجاهلية الأولى والعياذ بالله فيا ويلها. وتبرج الجاهلية الأولى كان قبل الإسلام، وقبل أن ينزل القرآن والحجاب، فقد كانت المرأة تمشي عارية في الشوارع. وسبحان الله! وهنا لطيفة في قوله: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33]، فمعنى هذا: أنه سيأتي تبرج الآخرة. والآن ظهر التبرج في أوروبا، فالمرأة تمشي عارية، والعياذ بالله! معنى وقرن في بيوتكن. وهكذا يربي تعالى نساء رسوله وكل المؤمنات إلى يوم القيامة، فهو يقول لهن: وقرن يا نساء المؤمنين! والزمن البيوت، ولا تخرجن من البيوت إلا من ضرورة ومن حاجة تستوجب الخروج، وإذا خرجت المرأة فلا تتبرج ولا تتكشف، ولا تخرج باللباس الجميل وأنواع الحلي وما إلى ذلك، ولا تكشف عن الوجه، ولا تتكلم وتتحدث في الشارع كما تفعل الجاهليات. وقوله: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33]، معناه: ستأتي جاهلية ثانية. وقد جاءت أبشع من الأولى. واختلف في هذه الأولى، فقيل: ما بين إدريس ونوح، وقيل: ما بين نوح وآدم، وقيل: ما بين نوح وموسى، وقيل غير ذلك. وهذا كله اجتهادات فقط، والمقصود: أنه ما كان قبل الإسلام. وهذا التبرج كانت تخرج فيه المرأة كاشفة عن وجهها.. عن جسمها شبه عارية.

وقد جاء في الشريعة الأسلامية بعض التعاليم لحماية الرجل من الوقوع في مصيدة بعض النساء المتحررات التي قد تدمر رجولته وكرامته, ومن بعض هذه التعاليم:

33 وهذه الآية الكريمة نزلت مخاطبه نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بصورة خاصة ونساء المسلمين بصورة عامة ، فقد جاء في التفسير تأمر النساء بالاستقرار في البيت وعدم الخروج من المنزل إلا لضرورة وبإذن الزوج وليس كما كان في الجاهلية ، فأن انشغال المرأة في خدمة زوجها وتربية الاطفال هو جهاد المرأة فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جهاد المرأة حسن التبعل. وقوله تعالى (َّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) فقد كانت النساء في الجاهلية لا يعتنين بحجابهن فيخرجن كاشفات الشعور وبعض اجزاء الصدر فنها الدين الحنيف عن اظهار الزينة للاجنبي بل تكون خاصة للزواج فقط ، وجاء ايضاً في تفسير الجاهلية الأولى انها تدل على جاهلية ثانية ستأتي في المستقبل وهذه من نبؤات القرآن الكريم ، والتي نراها اليوم من ظهور النساء بمختلف أنواع الزينة والتي ما انزل الله بها من سلطان وبحيل وأساليب مزيفة الهدف منها تشويه دور المرأة وجعلها سلعة تباع وتشترى كما في الجاهلية الأولى. والحمد لله رب العالمين.