في مارس 2011 تواردت أنباء وشائعات عن مقتل جندي سعودي في البحرين ، لكن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية نفى الخبر واتضح عدم صحة الخبر [12] ، و في مارس 2014 قتل ضابط إماراتي و 3 رجال أمن بحرينيين في انفجار بالعاصمة المنامة لكن الضابط طارق محمد الشحي من دولة الإمارات العربية المتحدة يعمل في الشرطة (الأمن الداخلي) و ليس في الجيش ووجوده كنتيجه للتعاون الأمني الثنائي بين الإمارات والبحرين خارج إيطار درع الجزيرة. [13] كان الرأي العام السائد في مجمله مرحب ويعبر عن ارتياح تجاه هذه الخطوة أو على الأقل عدم ابداء أي رفض يذكر. لكن هذا لم يمنع من اعتراض افراد من الاقلية الاسلامية الشيعية حيث خرجت عدة تظاهرات من قبل بعض المواطنين السعوديين في شرق السعودية و بالتحديد في محافظة القطيف و محافظة الاحساء للمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين. [14] [15] [16] [17]
القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة استقبل القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، اليوم، قائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن عبدالعزيز بن أحمد البلوي والوفد المرافق، بحضور الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان. وخلال اللقاء، رحّب القائد العام لقوة دفاع البحرين بقائد قوات درع الجزيرة والوفد المرافق، مشيدًا بالجهود المثمرة التي تبذلها قوات درع الجزيرة في ترسيخ وحدة الهدف والمصير الذي يربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. أخبار قد تعجبك
[8] و لم ترسل سلطنة عمان أي قوات أكد مسؤول عسكري قطري مشاركة بلاده في الانتشار العسكري الخليجي في البحرين إلى جانب السعودية و قال العقيد الركن عبد الله الهاجري أن مهمتنا هي المساهمة على حفظ الأمن والنظام في البحرين ويعود السبب في اكتفاء الكويت بإرسال قوات بحرية فقط وعدم إرسال أي قوات برية، هو تفضيل الكويت القيام بدور دبلوماسي وشعبي لتهدئة الأوضاع بدلا من إرسال قوات برية. [9] تسبب هذا في نوع من الحيرة لدى الحكومة الكويتية حيث انها تسببت في تصعيد بعض التوترات الداخلية وخاصة بين السنة والشيعة (والذين يمثلون ما بين 25-30% من سكان الكويت). فمن جهة لم ترد الكويت التخلي عن حليفتها السعودية ومن جهة أخرى لم يرد أغلبية الشعب رؤية ثورة شيعية ناجحة. فكانت إرسال قوات بحرية بدلا من برية حلاً وسطاً. [10] ويذكر أن صباح الأحمد الصباح قد قال سنة 1984م عندما كان وزيراً للداخلية أن تشكيل قوة درع الجزيرة هو لغرض صد الخطر الخارجي وليس للتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة خليجية. [11] اقتصر دور القوات الخليجية في تأمين المنشآت الإستراتيجية وحراستها، ولم تشارك في أي مواجهة ميدانية، ويمكن القول بأن الهدف الرئيسي من وجودها معنوي وهو توجيه رسائل تحذير للخارج.
وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وقد تعرفنا من خلاله على أهم المعلومات حول دخول درع الجزيرة للبحرين ، والمهام الموكلة إلى هذه القوات، وأهميتها في الدفاع عن الأخطار التي تهدد هذه الدول. المراجع ^, الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, 12/10/2020
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن قرقاش تأكيده أن الإمارات "تتابع وباهتمام تطورات الأوضاع في مملكة البحرين الشقيقة وبصورة خاصة مبادرة الحوار التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في مملكة البحرين الشقيقة.. وتدعو كافة فئات الشعب البحريني للتعامل مع هذه الدعوة بإيجابية ودون شروط مسبقة مما يسهم في تخفيف التوتر وتجاوز الأزمة الحالية. " وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، قد أشار على صفحته في الموقع الإجتماعي "تويتر" ظهر الاثنين، إلى تواجد قوات عسكرية تابعة لدول مجلس التعاون الخليجي في المملكة، في تصريح أعقب تجدد المواجهات بين قوات الأمن البحريني ومحتجين، الأحد، نجم عنها إصابة أكثر من ألف بجراح. ولم يكشف الوزير عن تفاصيل داعياً وسائل الإعلام إلى ترقب إعلان رسمي في هذا الشأن. وتزامن التطور مع دعوة كتلة المستقلين النيابية في البحرين، الاثنين، الملك، حمد بن عيسى آل خليفة، لفرض الأحكام العرفية وتدخل قوة دفاع البحرين لدرء فتنة طائفية وحقن الدماء. وطلبت الكتلة في بيان نقلته وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا"، إعلان الأحكام العرفية بمرسوم ملكي لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر استنادًا إلى المادتين (36 - فقرة ب)، و(123) من دستور مملكة البحرين، وفرض حظر التجوال وتكليف قوة دفاع البحرين بالانتشار في مختلف مناطق وشوارع المملكة.