masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تقوى الله وحسن الخلق

Tuesday, 30-Jul-24 19:42:31 UTC

ومن حسن الخلق وتقوى الله: مُلازَمة العبد للتوبة والاستغفار؛ قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، وقال النبي: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر مِن سَبعين مرَّةً))؛ البخاري في الدعوات. ونكتفي بما ذكرنا هنا من أمثلة عن حسْن الخلُق وتقوى الله، وعلى المسلم أن يُصلِح ما بينه وبين ربه؛ ليُصلِح له سريرته وعلانِيَتَه، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه. وختامًا: أسأله - سبحانه - أن يَكتب لهذه الدِّراسة القَبول، وتكون خير عون لفهْم منهج وشريعة أمة التوحيد، والله من وراء القصد وهو يَهدي السبيل، والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين. خطبة عن الأخلاق الحسنة - سطور. [1] أخرجه أحمد: (2: 291) (7894)، والبخاري في: "الأدب المفرد"؛ (289)، والترمذي" (2004) وصحَّحه. [2] انظر: حديث رقم: (1230) في "صحيح الجامع". [3] "مجموع الفتاوى" لابن تيمية: الناشر: دار الوفاء (10: 659). مرحباً بالضيف

  1. 214 من حديث: (ما من شيء أثقل في ميزان المُؤمِن يوم القيامة من حسن الخلق)
  2. خطبة عن الأخلاق الحسنة - سطور
  3. خطبة عن حسن الخلق - موضوع

214 من حديث: (ما من شيء أثقل في ميزان المُؤمِن يوم القيامة من حسن الخلق)

[3] ، والله -تبارك وتعالى- يقول: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18].

خطبة عن الأخلاق الحسنة - سطور

س: طيب، هناك ما تفعله بعضُ النّساء الآن مما يكون مُلْفِتًا: تسريحات تكون مرتفعةً فوق الرأس، فهل تدخل في هذا الحديث؟ ج: الشيء اليسير ليس داخلًا، ما تكون مثل أسنمة البُخْت، فأسنمة البُخْت عظيمة مثل السنامين.

خطبة عن حسن الخلق - موضوع

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في حسن الخلق، برقم (2004)، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب ذكر الذنوب، برقم (4246)، وأحمد في المسند، برقم (7907)، وقال محققوه: "حديث حسن"، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (977). 214 من حديث: (ما من شيء أثقل في ميزان المُؤمِن يوم القيامة من حسن الخلق). أخرجه ابن ماجه، كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، برقم (3973)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (205). أخرجه البخاري، كتاب المناقب، باب صفة النبي ﷺ، برقم (3559). أخرجه البخاري، كتاب القدر، باب وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ [الأنبياء:95]، برقم (6612)، ومسلم، كتاب القدر، باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره، برقم (2657). أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان، برقم (6474).

إن أسرف العبد على نفسه، وخالف أمر ربه، وتجاوز حدوده، ووقع في معصيته فأتبعها بالحسنات، فإن الله -تعالى- قال: ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود:114]. ومن أعظم الحسنات التي يجب أن تَتْبَعَ السيئاتِ التوبةُ منها، فهي من أفضل الحسنات، وأحبِّها لرب العالمين. وفي الصحيحين، من حديث أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " اللهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ، سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضٍ فَلاَةٍ ". ولذلك فتح الله أبواب المغفرة، ومحو الذنوب، وتكفير السيئات بالأعمال الصالحات، إذا أخلص بها العبد لربه، وأتى بها كما يحب -جلَّ وعلا-. خطبة عن حسن الخلق - موضوع. وفي صحيح مسلم، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: " الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ". الوصية الثالثة: " وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ "، أي: عامل الناس بخلق حسن تحمد عليه ولا تذم؛ بصدق القول، وحسن المخاطبة، وطلاقة الوجه، وأداء الحقوق، والتسامح والعفو.