masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة قصيرة لــ نجيب محفوظ : تحليل قصة الجوع

Tuesday, 30-Jul-24 00:35:53 UTC

نورد هنا شرحا لبعض المفاتيح التي تم استعراضها في القصة: طريقة العرض وتسمى السرد: 1- الطريقة المباشرة: وهي أكثر الطرق شيوعا وفيها يروي المؤلف ما يحدث للآخرين. 2- السرد الذاتي: وفيها تروى الأحداث على لسان التكلم وهو غالبا بطل القصة ويبدو المؤلف وكانه البطل: مثل إني أقف حائرا في مفترق الطرق بين عقلي وعاطفتي.. ) الحوار: هو حديث الشخصيات في القصة وفائدته جعل القارئ أكثر قربا من المواقف ، وبعث الحيوي في المشهد ، والاعتماد أساسا يكون على السرد ، أما الحوار فتكملة ، ويشترط ألا يزيد على ثلث القصة حتى لا تتحول إلى مسرحية. الوصف: فأسلوب يتخلل العمل القصصي كله ويمهد له الكاتب بقوله مثلا: كان لمارية وصيفة مولدة... قصة قصيرة لــ نجيب محفوظ : تحليل قصة الجوع. وفائدة الوصف نقل الجو الذي تجري فيه الأحداث. الفكرة: وهي المغزى الذي يرمي إليه الكاتب من تأليف القصة ، وهدفه من القصة ، وهي غالبا الكشف عن حقيقة من حقائق الحياة أو السلوك الإنساني ، وذلك يثير إعجابنا بالقصة يمكن الرجوع للحصول على القصص والروايات والمسرحيات إلى مواقع عديدة في الإنترنت من مثل: موقع اتحاد الكتاب العرب والرابط هو: [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط] قصة قصيرة للاطفال وتحليلها

قصة قصيرة لــ نجيب محفوظ : تحليل قصة الجوع

قصة الجوع بدأ نجيب محفوظ كتابة القصة القصيرة عام 1936 بشكل رسمي ولكنه كان قد نشر أول قصة قصيرة له بالمجلة الجديدة الأسبوعية الصادرة يوم 3/8/1934 بعنوان (ثمن الضعف)..... أن نجيب محفوظ نبع من صميم الشعب وأهتم بهمومه ، كتب عن هذه الفئة من الشعب (الفئة الفقيرة) لأنه ينتمي إليها ، ولأنها تمثل الغالبية العظمى من الشعب العربي المصري ، ولاشك أن هموم شعبه حركته إلى الكتابة الجادة، رغم الاستقرار الذي كان سائدا في بيته مع أبيه وأمه ، الا انه كان يعي الظروف القاسية التي كانت سائدة في المجتمع المصري آنذاك، وهموم شعبه. فانطلق في كتابته للقصة القصيرة ، باختياره لمجموعة من الشخوص المغمورين البائسين كي تكون حياتهم وما يعانون منه موضوع قصصه، يقابلهم في الجانب الاخر مجموعة من الشخوص المترفين المنغمسين في لهوهم وسعادتهم موضحا لنا التفاوت الطبقي في المجتمع المصري من خلال الصراع بين الجانبين.

قصة قصيرة مع تحليل عناصرها &Ndash; زيادة

أحداث ساهمت في حل العقدة: 1. حديث مارية مع أرمانوسة 2. تكريم عمرو بن العاص لأرمانوسة ووصيفتها بإعادتهم إلى بلادهم كأميرة مكرمة 3. فتح مصر صلحا وحسن سيرة الفاتحين 4. رحيل عمرو بن العاص عن مصر وما أثاره في نفس مارية من شجن نظمته شعرا.

الارانب الصغيرة قصة جميلة للأطفال قبل النوم

ففي هذه القصة أبرز قضية الفقر ، و توصل إلى حل هذه القضية عن طريق فكر اقتصادي جديد. فالوجيه المقامر هو من جيل له مبادئ وأفكار تختلف عن مبادئ وأفكار والده ، باستبدال نظام اقتصادي قديم فاسد، بنظام اقتصادي جديد ينادي بإعطاء العامل جزءاً من أرباح العمل وجعله يتمتع بجزء من إنتاجية المعمل للتحرر من الفقر ، فلن يكون هناك تحرر الا بتغيير النظام نفسه. والحوار: أن عمل الحوار الحقيقي في القصة، هو رفع الحجب عن عواطف الشخصية و أحاسيسها المختلفة، وشعورها الداخلي تجاه الأحداث و الشخوص. ويعتبر الحوار الشخوص:صور الأسلوب عند محفوظ ومن الوسائل التي اعتمدها في رسم الشخوص وتطوير الأحداث. قصة قصيرة مع تحليل عناصرها – زيادة. ففي قصة (الجوع) استخدم الحوار لتطوير موضوع القصة و الوصول بها إلى النهاية و فيه تستحضر الحلقات المفقودة في الحدث وبه يتم الكشف عن جوهر الشخوص: ـ ماذا كنت فاعلاً بنفسك؟ فلم ينبس بكلمة وظلّ على جموده واكفهراره، وتمالك الوجيه عواطفه فعجب لما يدفع مثل ذلك الرجل إلى الانتحار وهو لا يعلو على الحيوان ـ والحيوان في العادة لا ينتحر ـ فسأله: ـ هل كنت حقاً تروم الانتحار؟ لماذا؟.. دعني أشمّ فمك، هل أنت ثمل أم مجنون؟.. تكلم يا حيوان. فقال الرجل بصوت مبحوح دلّ على الحقد والاستهانة: ـ أنا جائع.

وهذه المواقف جميعها تنم عن فكرة واحدة مترابطة ، الفكرة االمجتمع،الكاتب أن ينقلها إلى القارئ ناقدا من خلالها الوضع الفاسد في المجتمع ، مبينا ماتعاني منه الشخصية الممثلة لأبناء الشعب من الفقر و الحرمان. موضحا الصراع القائم في نفس الشخصية ضد الظروف السائدة في المجتمع ، وكانت نتيجة هذا الصراع تمرد أبطال القصة على هذه الأوضاع. إن قدرة الكاتب على نقل فكرته إلى القاحل،كسب بناءه الفني تماسكا، وأبعد عن الخلل الذي كادت الحبكة المفككة أن تفقده هذا التماسك، كما أن ذلك لم يفسد جوها الواقعي. فالمواقف كلها في هذه القصة تنتهي إلى حل ، و تدور حول محور واحد هو: المطالبة بالحرية و العدل الاجتماعي للتحرر من الفقر. و لقد نجح الكاتب في تتبع الأحاسيس الفائرة داخل الجسد المليء بالحرمان والجوع والرغبة الشديدة للتواصل مع الحياة. السرد:. والسرد في هذه القصة مباشر متتابع ، فينتقل الكاتب من موقف الى اخر لإبراز قضية معينة أو فكرة خاصة ذات رؤية سياسية او اجتماعية تدور في ذهنه ، يخدم من خلالها قضايا المجتمع من خلال نجاحه في نقلها الى القارئ ، فيجعل القارئ يتوغل في نفسية الشخصية من خلال سلوكها وعن طريق التساؤلات والتناقضات التي تنتاب الشخصية.