masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ص225 - كتاب سنن النسائي - باب تسوية القيام والركوع والقيام بعد الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين في صلاة الليل - المكتبة الشاملة

Monday, 29-Jul-24 20:08:19 UTC

والأقوى أنه يتعين التسبيح إما بلفظ: "سبحان"، وإما بلفظ: "سبحانك"، ونحو ذلك؛ وذلك أن القرآن سماها: "تسبيحًا"، فدل على وجوب التسبيح فيها، وقد بينت السنة أن محل ذلك الركوعُ والسجودُ؛ كما سماها الله: "قرآنًا"، وقد بينت السنة أن محل ذلك القيام. وسماها: "قيامًا"، و "سجودًا"، و "ركوعًا"، وبينت السنة علة ذلك ومحله. وكذلك التسبيح، يسبح في الركوع والسجود. وقد نقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: « سبحان ربي العظيم » ، و « سبحان ربي الأعلى » ، وأنه كان يقول: « سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي » ، و « سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت » ، وفي بعض روايات أبي داود: « سبحان ربي العظيم وبحمده » ، وفي استحباب هذه الزيادة عن أحمد روايتان. ما يقال في الركوع والسجود - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام. وفي صحيح مسلم، عن عائشة: « أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول - في ركوعه وسجوده -: سبوح قدوس رب الملائكة والروح » ، وفي السنن: « أنه كان يقول: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة » ، فهذه كلها تسبيحات. وقد عُلِمَ أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يداوم على التسبيح بألفاظ متنوعة. وقوله: « اجعلوها في ركوعكم » ، و « في سجودكم » ، يقتضي أن هذا محلٌ لامتثال هذا الأمر، لا يقتضي أنه لا يقال إلا هي، مع ما قد ثبت أنه كان يقول غيرها.

  1. ما يقال في الركوع والسجود - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام
  2. دعاء الركوع والسجود والجلوس – لاينز

ما يقال في الركوع والسجود - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام

الركوع هو ركن من أركان الصلاة ولا تتم الصلاة إلا عند قول دعاء الركوع، وهو سنة عن النبي محمد صلى الله عليه، وقد روى في كتب السنن " إذا قال أحدكم في ركوعه سبحان ربي العظيم " *ثلاث مرات* فقد أتم ركوعه، وسنقدم لكم في هذا المقال أدعية الركوع والسجود وبقية التفاصيل المتعلقة بها. دعاء الركوع توجد خمسة أدعية صحيحة للركوع ، والتي سنذكرها في النقاط الأتية: "سبحان ربي العظيم". " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي". دعاء الركوع والسجود والجلوس – لاينز. "سبوح، قدوس، رب الملائكة والروح". "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي، (وما استقلت به قدمي) ". "سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة". وهذا هو دعاء الركوع، وسأذكر في الآتي ماذا يقال في الركوع. ماذا يقال في الركوع تكثر عملية البحث عن ماذا يقال في الركوع، وسأوضح لكم في هذه الفقرة إجابة سؤال ماذا يقال في الركوع؟، ويقال أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد * قال في الركوع* " أن نعظم الله فيه كثيراً " مثل قول ("سبحان ربي العظيم"، "سبوح، قدوس، رب الملائكة والروح"، "سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة"). وقد أجبنا على سؤال الأغلبية حول ماذا يقال في الركوع ، وسأوضح لكم ماذا يقال في السجود أسفل.

دعاء الركوع والسجود والجلوس – لاينز

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك.

اهـ. باختصار يسير. قال ابن قدامة - في "المغني" (2 / 453) -: "وهذا هو الصحيح - إن شاء الله تعالى - لظواهر الأحاديث". أما قول ذكرٍ آخرَ - في السجود أو الركوع - مما صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير سبحان ربي الأعلى وسبحان ربي العظيم، فهو مستحب، مثل ما صح عند مسلم: « سُبُّوحٌ قُدُّوٌس ربُّ الملائكة والروحِ ». وفي " الصحيحين ": « سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي » ، وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده، يتأول القرآن. وروى مسلم: « اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ». وعند مسلم: « اللهم اغفر لي ذنبي كله، ودقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ». وروى أبو داود والنسائي: « سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة » ، وغير ذلك مما تجده في كتب السنة. وإنما اختلفوا في تَعَيُّن: "سبحان ربي العظيم"، و"سبحان ربي الأعلى"، عند من قال بوجوب التسبيح في الركوع والسجود. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – في "مجموع الفتاوى ": "فالمشهور عن أحمدَ، وإسحاقَ، وداودَ، وغيرهم، وُجُوبُهُ، وعن أبي حنيفة، والشافعي، استحبابه، والقائلون بالوجوب: منهم من يقول: يتعين "سبحان ربي العظيم"؛ للأمر بهما؛ وهو قول كثير من أصحاب أحمد، ومنهم من يقول: بل يذكر بعض الأذكار المأثورة.