ذات صلة أنواع الشخصية في علم النفس مفهوم الشخصية في علم النفس الشخصية في علم النفس يمكن تعريف الشخصية بأنها مجموعة الصفات والأفكار والعواطف الذاتية، بالإضافة إلى السلوكيات والمواقف الاجتماعية، التي تتمازج مع بعضها في اتساق معين يعبر عن الفرد طوال حياته، كما تتشارك العديد من العوامل في تشكيل الشخصية، منها ما هو متأصل في الفرد منذ ولادته كالجينات الوراثية، أو مكتسب من التربية أو التجارب التي يمر بها. [١] سمات الشخصية في علم النفس تذكر النقاط التالية السمات الخمس المساهمة في تكوين الشخصية، مع شرح مبسط عن كل سمة: [٢] الانفتاح: يعبر الانفتاح عن مدى قبول الشخص للأشياء والتجارب الجديدة، فيظهر أولئك اللذين يملكون درجة عالية من الانفتاح، حباً للمغامرة وخوض التحديات، ناهيك عن التحرر من القيود الاجتماعية والثقافية. [PDF] تحميل كتاب علم النفس الاجتماعي. الضمير: يمثل الضمير الدافع للالتزام الشخص بواجباته تجاه نفسه والأخرين، فالأشخاص ذوي الضمير اليقظ، يخططون جيداً قبل القيام بمهمة ما أخذين بعين الاعتبار الآثار المحتملة على الصعيد الشخصي والمجتمعي، على عكس حال اللامبالون الذين يتصرفون بحرية مطلقة دون مراعاة شيء. الانبساط: يعد الانبساط أبرز سمة من السمات الخمس، ويُعنى به اهتمام الشخص بالظهور في العالم الخارجي متجاوزاً حدوده الذاتية، على عكس الانطواء الذي قد يخطيء البعض في فهمه، فالانطواء ذاك البعد النفسي الذي يجعل الإنسان يميل إلى القيام بالمهام بمفرده، أو بمشاركةعدد قليل من الأشخاص.
كان العديد منهم في تخصص علم النفس في المرحلة الجامعية؛ على الرَّغم من أنّ هذا ليس شرط في العديد من البرامج؛ معظمهم لديهم خبرة في إجراء أبحاث علم النفس، أظهر معظمهم قدرات كمية ولفظية وتحليلية قوية، كما هو موضح في درجاتهم في امتحان سجل الخريجين (GRE)، فقد تم تقييم معظمهم من قبل معلميهم الجامعيين في خطابات توصية سرية على أنهم أذكياء وموهوبون ومبدعون ويعملون بجد وضمير. تقدم معظم برامج الشخصية وعلم النفس الاجتماعي مساعدة مالية لطلاب الدراسات العليا في شكل مساعدين في التدريس أو البحث، كما تتنازل العديد من المدارس عن الرسوم الدراسية والرسوم على مستوى الدراسات العليا، هذا أيضاً يختلف من مدرسة إلى أخرى، حيث يوجد خريطة في جميع كليات الدراسات العليا ودليل برنامج الدراسات العليا. أنواع المهن التي يمارسها علماء الشخصية والاجتماعي: نظراً لأنّ علماء نفس الشخصية وعلماء النفس الاجتماعي يجمعون بين فهم السلوك البشري والتدريب على أساليب البحث المتطورة، فإنّ لديهم العديد من الفرص للتوظيف، حيث يقوم العديد من علماء النفس الاجتماعي والشخصي بالتدريس وإجراء الأبحاث في الجامعات والكليات، كما يمكن أن يتواجد معظمهم في أقسام علم النفس ولكن أيضاً في أقسام الأعمال والتعليم والعلوم السياسية ودراسات العدالة والقانون والعلوم الصحية والطب، قد يكون البحث عن هؤلاء الأفراد قائم في المختبر أو الميدان أو العيادة أو الأرشيف التاريخي.
ولأنَّ العَلاقةَ بين الرجلِ والمرأةِ — في إطارِ الزوجيةِ — أمرٌ ضروريٌّ أساسُه التوافُقُ وهدفُه المنشودُ هو الحُب؛ كان لا بدَّ من توضيحٍ وتفصيلٍ لهذه العَلاقة، وما يَعتريها من عوارضَ تُعيقُ تحقيقَ هدفِها المَرجُو. ثَمةَ أسئلةٌ تَشغلُ بالَ طرفَيِ العَلاقة، واستمرارُ العَلاقةِ مرهونٌ بالوُقوفِ على إجاباتٍ كافيةٍ عن المكنوناتِ النفسيةِ والجسديةِ لكلِّ طرف، وهذه الإجاباتُ تجعلُ الطريقَ إلى السعادةِ ممهَّدًا، وخُطَى الأقدامِ نحوَ الحبِّ ثابتة. فلسفة النفس والشذوذ يَختلفُ «علمُ النفسِ» عن باقي فُروعِ المعرفةِ الأُخرى، كالعلومِ الطبيعيةِ والبيولوجية، في كَونِه يَعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على مُلاحظةِ الإنسانِ لِما في نَفسِه من مشاعرَ وأحاسيسَ، ورصدِه لِما يَضطرمُ في عقلِه من أفكارٍ مُتعاقبةٍ تُشكِّلُ سلوكَه؛ وهو ما يُعرفُ ﺑ «التأمُّل الباطني» الذي يُمكنُ اعتبارُه استجابةً للنداءِ القديم: «اعرِفْ نفسَك بنفسِك»، الذي أطلقَهُ الفيلسوفُ اليونانيُّ الشهيرُ «سقراط». ولكنَّ الأمرَ ليس سهلًا كما قد يبدو؛ فالنفسُ البشريةُ هي عالَمٌ مُعقَّدٌ ومُتشابِك، بالإضافةِ إلى كَونِه شديدَ الحساسيةِ لِما حولَه من مُؤثِّراتٍ تَبنِي خبراتِنا عن العالَمِ الخارجي؛ فكما يَرى رائدُ التحليلِ النفسيِّ «فرويد»، فإنَّ شخصيةَ الفردِ تبدأُ في التشكلِ منذُ كَونِه جنينًا في رحمِ أمِّه.
كما أنّه يتيح لنا التأكيد على الطبيعة الاجتماعية للبشر والتأثير المهم للعلاقات الاجتماعية على التنمية. وجد الباحثون أدلة تدعم أفكار إريكسون حول الهوية، كما حددوا المراحل الفرعية المختلفة لتشكيل الهوية، تشير بعض الأبحاث كذلك إلى أن الأشخاص الذين يشكلون هويات شخصية قوية خلال فترة المراهقة أكثر قدرة على تكوين علاقات حميمة خلال مرحلة البلوغ المبكرة، تشير أبحاث أخرى مع ذلك إلى أن تكوين الهوية وتطويرها يستمر حتى مرحلة البلوغ
[٢] الشخصيّة الشكّاكة: هي التي يكون صاحبها عديم الثقة بالأشخاص الذينَ حوله وإن كانوا أقرب النّاس إليه، فهو شخصيّة دائمة الشكّ دون سبب مقنع، ويبني قراراته على أدلة ضعيفة أو وهميّة. ويعاني في علاقاته مع الآخرين فيأخذ أغلب العبارات على محمل الجدّ، ويقرأ فيها تهديدات لا أساسَ لها، فيدفعه ذلك للرّد بقسوة وخصوصاً على من يهاجمه قاصداً الانتقام. [٢] عوامل تكوّن الشخصيّة يمتلك كلّ شخص شخصيّة فريدة تميّزه عن غيره من الأشخاص، ونشأت معه كفطرةٍ فيه أو اكتسبها من محيطه؛ لذلك يُخطئ بعض الأشخاص عندما يحكمون على غيرهم من مظهرهم الخارجيّ أو نمط حياتهم فقط؛ إذ إن هذا الشيء غير كافٍ لتقييم الأشخاص، بل يجب تطبيق دراسات تحليلية تهدف إلى توضيح طبيعة شخصيتهم، وتتكوّن شخصيّة الفرد بالاعتماد على العديد من العوامل، وهي: [١] البيئة: هي من المُؤثّرات التي يظهر أثرها الواضح في الفرد، سواء من خلال التصرفات أو الأفكار المختلفة، ويكون مصدرها من منزله أو مدرسته أو مجتمعه. الذكاء: هو الجمع بين الفهم السريع، والقدرة على التعلّم، وإمكانية التكيف مع البيئة، والاستفادة من جميع الخبرات السابقة، ويتباين ويختلف الأفراد بمستويات الذّكاء الخاصّة بكلٍّ منهم، ويعتمد قياس مستوى الذكاء على تطبيق مجموعة من الاختبارات الدقيقة.