masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عقوبة الغيبة والنميمة

Monday, 29-Jul-24 10:17:02 UTC
" عقوبات النميمة " وعقوبة النميمة أنها عذاب في الدنيا، وعذاب في القبر، وعذاب في الآخرة. أما إنها عذاب في الدنيا: فلأنها مرض يعذب به الإنسان ويعذب به المجتمع فهي عذاب، وعذاب لأنها تُفني الحسنات وتزيد في السيئات. وأما أنها عذاب في القبر: فلأنه ورد في الحديث عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « يعذبان وما يعذبان في كبير » ثم قال: « بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة » ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له: يا رسول الله، لِم فعلت هذا ؟! حكم الغيبة والنميمة | موقع البطاقة الدعوي. قال: « لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو: إلى أن ييبسا »" ( لبخاري ومسلم) قال: « إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير » أي في زعم الرجلين، وفي رواية، قال: « إنه كبير » قال: « أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول » قال بعض أهل العلم: "خص هاتين الكبيرتين لأن أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهارة، والذي لم يستبرئ من البول لم يتطهر. ولأن أول ما يقضي بين الناس في الدماء، والذي أراق الدماء وأشاع القتل بين الناس النميمة"!
  1. حكم الغيبة والنميمة | موقع البطاقة الدعوي
  2. الغيبة والنميمة عادة سيئة كيف تتغلب عليها بكل سهولة | مصراوى
  3. عقوبة النميمه في القبر ويوم القيامه
  4. ما عقوبة الغيبة و النميمة و إطلاق البصر في المحرمات ؟

حكم الغيبة والنميمة | موقع البطاقة الدعوي

رواه البخاري ( 213) ومسلم ( 292). ثانياً: وقول القائل عن غيره " لا يستطيع التحكم بلسانه " هو لا شك مما يكرهه صاحبه ، فإن كان صحيحاً فهي غيبة وإلا فهي بهتان. فعلى كل من وقع منه الغيبة أو البهتان أو النميمة أن يتوب ويستغفر فيما بينه وبين الله ، فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ، فإن لم يعلم فلا يُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته. وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ، فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ". الغيبة والنميمة عادة سيئة كيف تتغلب عليها بكل سهولة | مصراوى. رواه البخاري ( 2317). قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد: أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل: بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته. "

الغيبة والنميمة عادة سيئة كيف تتغلب عليها بكل سهولة | مصراوى

ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها: "دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي: أنها قصيرة، فقال عليه السلام: اغتبتها" أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الغيبة. أما النميمة: فهي السعي للإيقاع في الفتنة والوحشة، كمن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين للإفساد بينهما، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً، أم باطلاً وكذباً، وسواء قصد الإفساد أم لا، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل كلامه إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، فأما الكتاب فقد قال تعالى: (هماز مشاءٍ بنميم) [القلم: 11]. أما السنة فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من البول" متفق عليه، وروى أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى قال: إصلاح ذات البين، فإن إفساد ذات البين هي الحالقة". عقوبة النميمه في القبر ويوم القيامه. وأما الإجماع فقد قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر: قال الحافظ المنذري أجمعت الأمة على تحريم النميمة، وأنها من أعظم الذنوب عند الله ـ عز وجل ـ انتهى.

عقوبة النميمه في القبر ويوم القيامه

تاريخ النشر: الأحد 2 ذو الحجة 1437 هـ - 4-9-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 334300 12318 0 86 السؤال ما هي الغيبة والنميمة؟ هناك تفاصيل تحدث في الحياة، والإنسان يحكي عنها لشخص آخر. فهل هذه غيبة، أو نميمة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن الغيبة: هي ذكر الإنسان لأخيه بما يكرهه، كما جاء في الحديث: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم. والغيبة لا تكون إلا بتعيين الشخص المتكلم عنه، أو الإبهام به، مع معرفة السامعين له؛ لأن معرفتهم حينئذ، تنزل منزلة التعيين. وأما الحديث عن الشخص المجهول: فإنه لا يعتبر غيبة؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ما بال أقوام قالوا كذا وكذا … متفق عليه. ولذلك، فإن ذكر تفاصيل حياة الشخص المعين بما يكره ذكره منها، لا يجوز، إلا إذا كان مبهما بحيث لا يعرفه السامعون. وللمزيد من الفائدة، انظري الفتوى رقم: 129922 ، والفتوى رقم: 242515 وما أحيل عليه فيهما.

ما عقوبة الغيبة و النميمة و إطلاق البصر في المحرمات ؟

ولذا قال: « أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول » ثم أخذ جريدة نخل فشقها في نصفها أو قطعها في عرضها وجعل على كل قبر جريدة وقال: « لعل الله أن يخفف عنها ما لم ييبسا » وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا يأتينا إنسان، ويقول: أنا سأجعل جريدة على قبر، نقول له: أولا: هل تعرف هو معذب أو منعم ؟ ولو جعلت جريدة على قبر فقد دعوت على صاحبها بالهلاك؛ لأنك ادعيت أنه معذب. ثانيًا: كم مات عند النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة ولم يجعل هذه الجريدة إلا على قبر هذين الرجلين فقط. ثالثًا: أن جعلها قد يكون من ادعاء علم الغيب، والغيب لا يعلمه إلا الله، أو من يُطلعه -تعالى- عليه، وأما العلة في قوله: « لعل الله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا » فقال بعض أهل العلم: "لأنها ما دامت خضراء فهي تسبح، ويستفيد من في القبر من تسبيحها فيخفف الله عنهم عذابه" ، هذا قول لبعض أهل العلم وليس بالاتفاق، لكن هذا قول أحببت أن أورده عن بعض أهل العلم. إذا حصل العذاب في القبر لأحد هذين الاثنين من النميمة، لأنه كان يمشي بالنميمة، وعذاب القبر لا تستسهله، نحن لم نصبر في الدنيا على عذاب الدنيا، مع أننا فوق الأرض فكيف نصبر على عذاب القبر ؟ أنت الآن لو عذبت فلست وحدك بل معك أناس، لو جاءك مرض فمعك أناس، في المستشفى معك أناس، وفي المجتمع معك أناس هذا يعني أنك لست وحدك، لكن في قبرك إن عذبت فمن معك ؟ ليس معك أحد، ويأتيك التراب من كل مكان وعندك ضيق في قبرك، إلا أن يوسع الله عليك بعملك الصالح، فعذاب القبر أشد من عذاب الدنيا.

تعتبر النميمة هي واحدة من العادات السيئة التي يقدم الكثير من الأشخاص على فعلها وبالأخص في الفترة الأخيرة انتشرت بين الكثير من الأشخاص، والغريب في الأمر أن هناك بعض الأشخاص أصبحوا يتباهون بتلك الأفعال وينشرونها بينهم، وبالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من النميمة، ومنع الله عز وجل دخول الجنة للأشخاص النمامين إلا أن هناك من يقوم بفعلها تعريف النميمة: هي عبارة عن نقل الكلام بين الناس والتوقيع بينهم وأيضا الإفساد بين الناس وانتشار البغضاء بينهم. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث الشريفة التي تتكلم عن النميمة وأضرارها وأيضا عقاب النمام وتعتبر النميمة من الآثام الكبيرة وأيضا المعاصي الكبيرة. ما هو النمام: هو الشخص الذي يتحدث عن الناس من ورائهم عليهم ويكشف للناس ما لا يجب كشفه ويحدث نتيجة ذلك بغضاء وعداوة شديدة بين الناس وتجد النمام له صفات معروف بها فإنه يحب أن يجلس في المجالس بين الناس حتى يسمع حديثهم والكلام الذي يدور بينهم حتى بعد ذلك يقوم بالنم عليهم عافانا الله وإياكم. وتجده أيضا كثير الحلف يحلف على هذا وعلى ذاك ليصدق كلامه الناس. وتجده سرعان ما إن سمع كلام سيء أو أحد يتكلم عن أحد بسوء أو غير ذلك حتى يهرع ليخبر الذي تكلم عنه بما سمعه وهو يعلم أنه ينشر العداوة بين الناس ولكنه مصر على أفعالة وتعتبر النميمة آفة ومرض أنتشر بين الناس في مجتمعنا هذا.