masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وما عند الله خير وابقى

Wednesday, 03-Jul-24 13:10:26 UTC
فـي هذه الحالة لن تصيبكم خسارة، سواء بقيت شعبيتكم فـي أعين الناس أو لم تبق، وسواء انتُخبتم فـي الدورة التالية أم لا، وسواء ألقيت فـي هذه الدورة على عواتقكم أعباء كبيرة أو لا، كل ما يحدث سيكون خيراً «كلّ ما يلقاه السّالك في سيره وسلوكه خيرٌ له». كل ما سيحدث سيكون خيراً لكم، لماذا؟ لأنكم تمارسون صفقة وتجارة مربحة. إذا أردتم العمل لله، فليكن قيامكم، وقعودكم، وتوقيعكم، وخطاباتكم، ومصادقاتكم، ورفضكم من أجل أداء التكليف. ولأن كلّ هذه الأمور هدفها هو النهوض بالتكليف فإنّها سوف تسجل فـي الديوان الإلهي ﴿لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾. إنهم يحصون كل شيء، حتى الأشياء التـي ننساها نحن. حين نكون في منتهى الحاجة سيعيدونها إلينا بكل أرباحها وفوائدها، لذلك لن نكون قد خسرنا. فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ... - ابن تيمية - طريق الإسلام. وكل ما نفعله غير هذا سيكون معناه أننا خُدعنا. (٥) لا ينبغي التغاضي عن الثواب الإلهي. الشؤون الدنيويّة تمثّل جانباً من القضيّة. "وما عند الله خيرٌ وأبقى". فلتعلموا أنّكم في كلّ لحظة تتألّمون فيها، وتراقبون، وتبذلون جهداً، فإنّ الكرام الكاتبين يسجّلون ذلك، يتمّ تدوين ذلك في صحيفة أعمالكم وعندما تكونون في أشدّ الحاجة إليه، يحضر ذلك العمل الصالح أمامكم ويمدّكم بالعون.
  1. فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ... - ابن تيمية - طريق الإسلام
  2. وما عند الله خير وابقى B11

فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ... - ابن تيمية - طريق الإسلام

- YouTube عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم ما اجمل الحياة في طاعة الله: " اللهم إني وكلتك أمري.

وما عند الله خير وابقى B11

فقد أعد الله فيها للمؤمنين المتقين ما تشتهي أنفسهم. قصور وبساتين وأنهار وشراب وطعام ولباس وخدم وحور عين … كل ذلك النعيم، هو باق لا يزول ولا يحول ولا يفنى. (….. ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ * عَلَىٰ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ * مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ * يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ * وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ * وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة الواقعة 13 – 24] فهلا عقل من يقدم الدنيا على الآخرة؟! وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون. إذن الواجب العملي لليوم: – اسرح بفكرك وكأنك في نعيم الجنة الباق، ثم بعدها قم، وخطط، وسارع، وجاهد نفسك، حتى تصل إليها حقا. – ردد الآية. سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.

فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}: مهما بلغ العبد من عطاء في الدنيا فلا قيمة لزينتها في مقابل الآخرة و نعيمها وبقاء هذا النعيم أبداً سرمداً.