قلة عدد الحفاضات التي يستخدمها: إذا كان الرضيع لا يتبول ولا يتغوط بعدد المرات الكافي لعمره، فإن ذلك علامة على قلة كمية الحليب، وأنه لا يكفيه. معاناة الطفل من الجفاف: ومن الأعراض التي تدل على جفاف الطفل، أن يكون لديه جفاف في الفم، بول داكن، وكذلك بكاء الطفل بدون دموع، وعند ظهور تلك الأعراض لابد من التوجه إلى الطبيب. فوائد الرضاعة الطبيعية أجبنا عن كم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل؟ بالتفصيل عبر السطور السابقة، وتحتوي الرضاعة الطبيعية على الكثير من أنواع الفوائد والتي تتمثل في التالي: أولا فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع هناك الكثير من الفوائد التي يحصل عليها الرضيع من خلال الرضاعة الطبيعية ومنها ما يلي: تقوية المناعة يتميز حليب الأم أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن، والأحماض الدهنية، وغيرها من مواد تساعد على دعم الجهاز المناعي لدى الطفل، وهو ما يحميه من خطر الإصابة بالكثير من أنواع الأمراض. تغذية الرضيع لا يحتاج الرضيع على مدار أول 4 أو 6 شهور من عمره سوى حليب الأم فقط، حيث يحتوي على كل أنواع العناصر التي يحتاج إليها، حيث يحتوي على الكالسيوم، البروتين، فيتامين أ، الدهون الصحية، وهو ما يمده بكل العناصر المفيدة له.
كما يزداد استخدام الحفاضات في اليوم. يقوم الطفل بالابتعاد عن ثدي الأم عند شعوره بالشبع. يبدأ باللعب وعدم الانتباه للرضاعة. عند شعوره بالشبع وتحاول الأم إرضاعه يقوم بالبكاء. يبدو على الطفل الإحساس بالراحة. كيف تتأكد الأم من حصول الطفل على الكمية الكافية من الحليب؟ بعد معرفة كم مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة، جدير بالذكر أيضًا التعرض إلى بعض العلامات التي تدل على أن الطفل يأخذ حاجته من الحليب، وبعض هذه العلامات كالآتي: 1- عدد مرات الرضاعة في اليوم يكون العدد الطبيعي للرضاعة اليومية للطفل تتراوح بين 8-12مرة لمدة تتراوح بين 20-30دقيقة. 2- الوزن اكتساب القليل من الوزن خلال كل فترة يدل على النمو الطبيعي للطفل وأنه يأخذ حاجته من الحليب، ويعد اكتساب الوزن الطبيعي للطفل بمعدل 155-240 جرام في الأسبوع حتى وصوله للشهر الرابع. 3- الإخراج عند الرضيع يعد براز الطفل في هذا المرحلة مهم لمعرفة حاجته أو اكتفاءه بالحليب، حيث إنه يوجد عدة خصائص به ويعد اللون الأصفر اللزج هو الشكل الطبيعي. 4- حال الطفل عند اكتفاءه بالحليب يظهر عليه علامات الراحة والاسترخاء، ومزاجه جيد جدًا بجانب النوم بعد الرضعة، كما أن الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد التي تعود على الطفل في الأسابيع الأولي من حياته.
كم هي مدة الرضاعة الطبيعية؟ ماذا أقول للأمهات اللاتي يسألنني كم من الوقت عليهن مواصلة الرضاعة الطبيعية؟ الإجابة بسيطة للغاية، إن مدة الرضاعة الطبيعية هي مسألة متعلقة حصرًا بحالة الأم وطفلها الصغير … فطالما كانت الأم سعيدة بالرضاعة الطبيعية والطفل سعيد بذلك أيضًا، يمكن أن تستمري في الرضاعة الطبيعية كما تشائين. طفلي يرفض الرضاعة من الثدي ولا يريد أن يرضع بعد الآن: هل يجب أن يفطم؟ بعض الأطفال قبل سن 18 شهرًا، لا يرغبون في الرضاعة ويرفضون ذلك كلما حاولت الأم ذلك. هذا الموقف معروف ولا علاقة له بالفطام الطوعي للطفل، حتى لو حدث ذلك تمامًا كما هو موضح، أي أن تقدم الأم ثديها للطفل لكي يرضع لكن الطفل يرفض ذلك بقوة. فهذا السلوك طبيعي من قبل الطفل. تخشى العديد من الأمهات من أن طفلها، الذي يرفض الرضاعة من الثديين، يرفضهن بالفعل. إنه شعور مفجع، أول شيء يمكنني أن أخبره لهؤلاء الأمهات هو أن الطفل، على العكس من ذلك، يحتاج إلى الأم والرضاعة الطبيعية كثيرًا. رفضه ليس في الواقع ضد أمه أو صدرها أو حليبها، بل يرفض ظرفًا غير سار يحدث في وقتٍ متزامن مع الإرضاع من الثدي، على سبيل المثال صرخة الألم بعد أن يقوم الطفل بالضغط على حلمة الثدي، حتى صفارات إنذار سيارة الإسعاف التي تمر بالقرم من المنزل في تلك اللحظة، أو زيارة أحد الأقارب المجهولين، إلخ.
إذا تم وضع حليب الأم في الفريزر فيتم حفظه من ثلاثة إلى ستة أشهر مجمدًا، ولكن قيمة الغذاء تقل مع مرور الوقت. الرضاعة الطبيعية مهمة جدًا للأطفال حديثي الولادة، لأنها تمنحهم الراحة والاطمئنان؛ لوجودهم في حضن أمهاتهم، فتحسن نفسية الطفل عندما يكبر ولا يشعر بفقد الحنان والأمان.