masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من الآية 45 الى الآية 46

Tuesday, 30-Jul-24 02:33:05 UTC

(1) الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، دار المعرفة ـ بيروت، ط:1، 1406هـ ـ 1986م، ج:1، ص:218. من الآية 45 الى الآية 46. (2) المجلسي، محمد باقر: بحار الأنوار، دار إحياء التراث العربي، ط:1، 1412هـ/1992م، م:28، ج:79، باب:62، ص:539، رواية:22. (3) البحار، م:2، ج:3، باب:3، ص:34، رواية:20. (4) مجمع البيان، ج:1، ص:217. (5) الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي، ط:1، 1411هـ/1991م، ج:1، ص:153.

من الآية 45 الى الآية 46

إعراب الآية 45 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 7 - الجزء 1. (وَاسْتَعِينُوا) الواو عاطفة، استعينوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة. (بِالصَّبْرِ) متعلقان باستعينوا. (وَالصَّلاةِ) معطوف على الصبر. (وَإِنَّها) الواو حالية، إن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها. إعراب قوله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الآية 45 سورة البقرة. (لَكَبِيرَةٌ) اللام لام المزحلقة وكبيرة خبر إن. (إِلَّا) أداة حصر. (عَلَى الْخاشِعِينَ) متعلقان بكبيرة. والجملة في محل نصب حال. خطاب لبني إسرائيل بالإرشاد إلى ما يعينهم على التخلق بجميع ما عدد لهم من الأوامر والنواهي الراجعة إلى التحلي بالمحامد والتخلي عن المذمات ، له أحسن وقع من البلاغة فإنهم لما خوطبوا بالترغيب والترهيب والتنزيه والتشويه ظن بهم أنهم لم يبق في نفوسهم مسلك للشيطان ولا مجال للخذلان وأنهم أنشأوا يتحفزون للامتثال والائتساء ، إلا أن ذلك الإلف القديم يثقل أرجلهم في الخطو إلى هذا الطريق القويم ، فوصف لهم الدواء الذي به الصلاح وريش بقادمتي الصبر والصلاة منهم الجناح. فالأمر بالاستعانة بالصبر لأن الصبر ملاك الهدى فإن مما يصد الأمم عن اتباع دين قويم إلفهم بأحوالهم القديمة وضعف النفوس عن تحمل مفارقتها فإذا تدرعوا بالصبر سهل عليهم اتباع الحق.

إعراب قوله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الآية 45 سورة البقرة

الواو عاطفة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل والياء ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (فضّلت) فعل وفاعل و(كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به (على العالمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (فضّلتكم)، وعلامة الجرّ الياء لأنه ملحق بجمع المذّكر السالم. والمصدر المؤوّل من (أنّ) واسمها وخبرها في محلّ نصب معطوف على المصدر (نعمة) في قوله اذكروا نعمتي.... إعراب الآية رقم (48): {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)}. الإعراب: الواو عاطفة (اتّقوا) فعل أمر وفاعله (يوما) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي أهوال يوم (لا) نافية (تجزي) مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء (نفس) فاعل مرفوع (عن نفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجزي)، (شيئا) مفعول مطلق ناب عن المصدر أي لا تجزي جزاء لا قليلا ولا كثيرا أو لا تجزي شيئا من الجزاء. الواو عاطفة (لا) نافية (يقبل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (من) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يقبل)، (شفاعة) نائب فاعل مرفوع. تفسير آلاية:ـ (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ). | دروبال. الواو عاطفة (لا يؤخذ منها عدل) تعرب كنظيرتها المتقدّمة. الواو عاطفة (لا) نافية مهملة (هم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (ينصرون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون... والواو نائب فاعل.

تفسير آلاية:ـ (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ). | دروبال

الآيتــان} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ{ (45ـ46). * * * معاني المفردات: { بِالصَّبْرِ}: قيل: المراد بالصبر منع النفس عن محابّها وكفّها عن هواها. { لَكَبِيرَةٌ}: الكبيرة: تستعمل في ما يشق ويصعب. { الْخَاشِعِينَ}: الخشوع والخضوع معناهما التذلل والانكسار، إلاَّ أنَّ الخضوع مختص بالجوارح، والخشوع بالقلب، و «الخاشعين»، «قال مجاهد: أراد بالخاشعين المؤمنين، فإنهم إذا عملوا ما يحصل لهم من الثواب بفعلها لم يثقل عليهم ذلك، كما أنَّ الإنسان يتجرّع مرارة الدواء لما يرجو به من نيل الشفاء، وقال الحسن: أراد بالخاشعين الخائفين» [1]. { يَظُنُّونَ}: يعتقدون، والعرب قد تسمّي اليقين ظنّاً والشك ظنّاً. الاستعانة بالصبر والصلاة: قد يواجه الإنسان في حياته العملية ضغط الشهوة، التي تلح عليه في ما يشبه الحريق الداخلي، كي يستسلم لنداء الغريزة، ويترك نداء اللّه. وقد يقع تحت ضغط الطمع، الذي يدعوه إلى أن يترك إيمانه ومبادئه للحصول على مال أو جاه. وقد يواجه الضغوط الخارجية التي تقتحم حياته لتهدّد وجوده، فيستسلم لتأثيراتها المنحرفة بعيداً عن خطّ اللّه... فكيف يواجه ذلك كلّه؟ إنَّ هاتين الآيتين تستثيران في الإنسان إيمانه باللّه من خلال الوسائل العملية للإيمان، ليثبت الإنسان على خطّ الحقّ في المنحدر الخطر، ويتحدّث اللّه عن وسيلتين هما: الصبر والصلاة.

تفسير قوله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة ...)

وقيل: يرجع إلى المأمورات من قوله: ﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ ﴾ [البقرة: 40] إلى قوله: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 45]. ﴿ لَكَبِيرَةٌ ﴾ ؛ أي: لثقيلةٌ صعبة شاقَّة، كما قال تعالى في تحويل القِبلة: ﴿ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ﴾ [البقرة: 143]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ ﴾ [الأنعام: 35]؛ أي: شقَّ عليك، وقال تعالى: ﴿ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الشورى: 13]. ﴿ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ "إلا": أداة حصر. ﴿ الْخَاشِعِينَ ﴾ "جمع خاشع"، والخشوع الذلُّ والخضوع لله عز وجل. أي: وإن الصلاة أو الاستعانة بالصبر والصلاة لصعبةٌ ثقيلة شاقة، لا تخفُّ ولا تسهُل إلا على الخاشعين الذليلين الخاضعين لله عز وجل؛ خوفًا من عقابه، ورجاء في ثوابه. أي: إن الصلاة وأداءها والقيام بها كما شرَعَها الله أمرٌ ثقيل وصعب شاقٌّ، إلا على من وفَّقه الله لتعظيم الخالق والذلِّ والخضوع له. وأيضًا: الاستعانة بالصبر والصلاة أمرٌ ثقيل وصعب وشاق، إلا على من وفَّقه الله لتعظيم الخالق والذلِّ والخضوع له، وهذا كما قال صلى الله عليه وسلم لما قال له معاذ رضي الله عنه: أَخبِرْني بعمل يُدخِلُني الجنة، ويُباعِدُني عن النار، قال: (( لقد سألتَ عن عظيم، وإنه لَيسيرٌ على مَن يسَّره الله عليه، تعبُدُ الله لا تُشرِكُ به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة... )) الحديث [16].

وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «قُمْ فَصَلِّ، فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ شِفَاءً» رواه الإمام أحمد وابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. وَلَكِنَّ الاسْتِعَانَةَ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ لَيْسَتْ أَمْرًا هَيِّنًا لَيِّنًا، وَلَكِنَّهَا أَمْرٌ عَظِيمٌ خَطِيرٌ، لَا يَسْتَطِيعُهَا إِلَّا أَصْحَابُ النُّفُوسِ القَوِيَّةِ ذَاتِ العَزِيمَةِ الحَازِمَةِ. وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ: فَالضَّمِيرُ في قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَإِنَّهَا﴾ قِيلَ: يَعُودُ إلى الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، لِأَنَّ الصَّبْرَ وَالصَّلَاةَ الحَقِيقِيَّتَانِ أَمْرَانِ كَبِيرَانِ خَطِيرَانِ عَظِيمَانِ. وَلَكِنْ قَالَ الأَكْثَرُونَ: الضَّمِيرُ يَرْجِعُ إلى أَقْرَبِ مَذْكُورٍ، فَعَوْدُهُ إلى الصَّلَاةِ أَقْرَبُ وَأَظْهَرُ، وَمِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ صَلَاةٌ بِخُشُوعٍ تُزَكِّي النَّفْسَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِذَلِكَ. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.

(من بعد) جار ومجرور متعلّق ب (اتّخذتم)، والهاء ضمير متّصل مضاف اليه، الواو حاليّة (أنتم) ضمير منفصل مبتدأ (ظالمون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو. جملة: (واعدنا... وجملة: (اتخذتم... ) في محلّ جرّ معطوفة على جملة واعدنا. وجملة: (أنتم ظالمون) في محلّ نصب حال. الصرف: (موسى)، اسم أعجمي علم. وقيل هو من أوسيت رأسه إذا حلقته، فهو على وزن اسم المفعول وقيل هو فعلى بضمّ الفاء من ماس يميس إذا تبختر، فالواو في موسى على هذا بدل من الياء لسكونها وانضمام ما قبلها، ولكنّ هذا الكلام لا ينطبق على اسم النبيّ، بل ينطبق على الموسى الذي يقطع. (أربعين)، اسم من أسماء ألفاظ العقود في الأعداد، وهو ملحق بجمع المذكر. (ليلة)، مؤنث ليل من مغرب الشمس إلى طلوع الفجر، وقيل الليلة واحدة الليل على أنّه اسم جمع، وقيل الليل والليلة بمعنى واحد، والجمع الليالي. (العجل)، اسم جامد للحيوان المعروف وزنه فعل بكسر فسكون.