محتوى الكتاب: هذا الكتاب يحتوي على الكثير من الطلاسم و اللغات الغير مفهومة و التي قال مؤلفها أنها لغات الجن و المخلوقات القديمة كما أنه أيضاً يحتوي الكثير من الصور المرعبة و التي ادعى أيضاً مؤلفها أنها صور حقيقية للجن و للمخلوقات التي عاشت قبلنا. مخلوقات غريبة و طلاسم نهاية عبدا لله الحظرد: بالطبع بما أن هناك أساطير خيالية حول هذه القصة إذن من المؤكد أن موت صحبها يجب أن يكون غريب و ليس تقليدي حيث قال ابن خلكان و هو مؤرخ عربي أن الحظرد استخدم السحر الذي علمه له الجن و الشياطين استخدام سيء لذلك عاقبوه عقاب سيء جداً حيث شاهد الناس موته بطريقة خطيرة عندما ابتلاعه وحش ضخم أمام أعيون الناس! لافكرافت و ترجمة الكتاب للغة الإنجليزية: تم ترجمة أجزاء من هذا الكتاب باللغة الإنجليزية من قبل الروائي الأمريكي لافكرافت و أطلق عليه أسماء الموتى و الذي اشتهر بكتابة روايات الرعب و الخيال العلمي و استوحى في الكثير من رواياته من هذا الكتاب كما أن أيضاً هناك الكثير من أفلام الرعب المستوحاة من هذا الكتاب. مخطوطة العزيف، كتاب من عالم الموتى | مساحة. ملحوظة: في النهاية نود أن نقول أن جميع القصص التي دارت حول هذا الكتاب لا يصدقها شخص عاقل و مؤمن بالله لذلك نحن نرى أن كل ما جاء عبث لا نعلم حقيقية وجود عبد لله الحظرد و لكن ما نعلمه أن هذا الكتاب كتب بيد دجال و مشعوذ و يجب عدم محاولة قراءته.
ومن الجدير بالذكر أن الكهنه كانوا يعتمدون على الحرص في تعليم أي تلميذ بنطق الاسم الصحيح ومثال على ذلك كان نطق "يهوه " مره واحده كل سبع سنوات ويشترط بأن يكون الكتبه الذين ينقلون هذه الأسماء بحالة ذهنيه وتعبديه عند الكتابه فأذا ما أخطأو في كتابة حرف واحد. بات الخطأ غير قابل للتصحيح لأنه غير مسموح بمحو أي حرف أو أي جزء من الاسم بعد أن يكتب. طلسم. ومن هنا نجد أن الحظرد أعتمد في كتابه على تلك الطقوس والطلاسم والرؤى الشيطانيه لجعل كتابه فرعا من فروع السحر الذي يعتمد على استخدام الحروف والأرقام لاستحضار وتصنيف أرواح الأموات عن طريق الأسماء حيث وضح قانون يرتب فيه التسلسل الزمني والأبجدي لقانون الموت الذي يخص كل قرين أو شيطان موكل بكل انسان تم موته سابقا. ومن خلال ذلك يتضح لنا أن التشابه بين كتاب الحظرد وبعض الكتب الأخرى التي اختصت في علوم السحر مثل "شمس المعارف " من جانب وبين سحر الكابالا من جانب آخر هو هذه الطلاسم والحروف والأرقام في عمليات الاستحضار وليس كما يظن البعض وخاصه فيما تعرضه اغلب المنتديات الثقافيه والمواقع التي تحدثت عن هذا الموضوع. فالاختلاف هو أن فكرة الكابالا (سيتم تناولها في مقال قادم) تمجيد للآلهة ضمن طقوس وقرابين يقدمها الكهنه والعارفين بالتوراه أليه تتضمن السير قدما نحو المستقبل أما كتاب الحظرد فهو طقوس وقرابين تقدم للشياطين لمعرفة الأسرار السحريه التي تتضمن محاكاة واستنطاق الجثث بنوع من الاسترجاع وليس القراءه للمستقبل.
ان علم الطلاسم يعتبر من العلوم الغامضة ولا شك ان الكثيرين يتخوفون مما يسمى الطلسم وهنا سنتكلم في مقالتنا عن الطلسم الغامض او ما يسمى اسرار طلسم سليمان العظمى عليه السلام وكتبنا الكثير من المقالات الروحانية عن علم الطلسم. واخر مقال كان ما هو علم الطلاسم وعلاقة علم الطلاسم بالكواكب فيمكن الرجوع اليه للاستفادة منه ويكون مكمل لمقالة الطلسم الغامض او طلسم سليمان. ارتبط اسم سيدنا سليمان عليه السلام بالجن وعالم الجن وقد كان سليمان يقبض ويحكم عوالم الجن كاملة ولنا في قصة سليمان وبلقيس العبر الكثيرة حول تعامل الجن مع بعضهم وكيف انتشر السحر من بعد وفاة سيدنا سليمان وكيف اصبح الجن الكافر يعتدي على الانسان. ولقد تحدثنا عن اصناف الجن في مقالة روحانية هامة يمكن الرجوع لها للاستفادة ولكن هنا سيكون الحديث عن الطلسم الغامض او طلاسم سيدنا سليمان. ما هو طلسم سليمان او ما يسمى الطلسم الغامض ؟ ان ارتباط اسم سيدنا سليمان بعالم الجن معروف ومثبوت في القرآن الكريم والسنة النبوية والعديد من القراء ينتابهم سؤال مهم وهو ماهي اسرار طلاسم سليمان و كيف عرفنا بهذه الطلاسم و ماهي الرواية الصحيحة حول طلاسم سليمان. فقد جاء في كتب الروحانيات الحديث المطول عن قصص سليمان عليه السلام مع الجن وتكلم البوني في كتاب شمس المعارف حول هذا الموضوع بإيجاز كبير وشرح تداخل عالم الروحانيات مع علم الطلاسم.