عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة: حل سؤال عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة مطلوب الإجابة. خيار واحد. ( 1 نقطة) اهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا الأحبة نستكمل معكم تقديم أفضل الحلول والإجابات النموذجية والصحيحة لأسئلة المناهج الدراسية لكم، واليوم نتطرق لموضوع وسؤال مهم جداً حيث نسعد بتواصلنا معكم ومتابعتكم لنا، والسؤال اليوم في هذا المقال نذكره من ضمن الأسئلة المذكورة في كتاب الطالب، والذي سنوافيكم بالجواب الصحيح على حل هذا السؤال: الحل هو: صواب.
وينظر بقية الأدلة في جواب سؤال رقم ( 34976) وقال في "الشرح الكبير" (1/457): " والسرة والركبتان ليست من العورة ، وهو قول مالك والشافعي" انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " لا يجوز للشاب أن يلعب الكرة مثلا وليس عليه إلا سروال قصير لا يصل إلى الركبة أو لا يصل إلى السرة، لا بد أن يكون ما بين السرة والركبة مستورا بالنسبة للشباب.. " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" لقاء رقم (73) وعلى هذا ، فيجوز نزول البحر بلباس يستر ما بين السرة والركبة ، أما إذا كان يكشف جزءاً من الفخذ ، أو مما أسفل السرة فلا يجوز ذلك. لكن.. إذا كان ذلك في مكان مختلط فلا يجوز ، لما فيه من البقاء بمكان يعج بالمنكرات من غير القدرة على تغييرها أو إنكارها. والله أعلم
1- ما رواه أبو داود (3140) وابن ماجه (1460) من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ). 2- ما رواه أحمد (21989) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ ، فَقَالَ: ( يَا مَعْمَرُ ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ). 3- ما رواه أحمد (15502) وأبو داود (4014) والترمذي (2798) عن جَرْهَدٍ الأسلمي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ ، فَقَالَ: ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ ؟). 4- ما رواه الترمذي (2798) عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الْفَخِذُ عَوْرَةٌ). قال الشيخ الألباني في "الإرواء" (1/297) عن هذه الأحاديث: " وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف.... فإن بعضها يقوي بعضاً ، لأنه ليس فيهم متهم ، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل ، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها ، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي ، وحسن بعضها الترمذي ، وعلقها البخاري في صحيحه..... ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة.... غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة ، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح ، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها "انتهى باختصار.. (منقول.. )