، وقال ابن حجر فى "التقريب" ((صدوق كثير الغلط)) ، وقال في "الخبر" (2/ 28): ((وكان رجلًا صالحًا لكنه غير ضابط، وقد وصفوه بالصدق مع ضعف الحديث)). وقد وقع اختلاف فى هذا الحديث فى الوصل والإرسال: قال ابن أبي حاتم في «علل الحديث» (163): ((سمعت أبي، وذكر حديثا، رواه عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أَنس، قال: جاءت أُم سُليم، وهي جدة إسحاق، إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فقالت: يا رسول الله، المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام، بأن زوجها جامعها، أتغتسل؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا وجدت الماء فلتغتسل. وروى الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن جدته أُم سُليم، قالت: دخلت أُم سُليم على أم سلمة، فدخل عليها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فقالت له أُم سُليم: أرأيت إذا رأت المرأة. قال أبي: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أُم سُليم، مرسل، وعكرمة بن عمار روى عن إسحاق، عن أَنس؛ أن أُم سُليم... ما صحة حديث: «النساء شقائق الرجال»؟. ، وحديث الأوزاعي أشبه مرسلا من الموصول. )) وقال الدارقُطني في «العلل» (2342): ((اختلف فيه على إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة؛ فرواه عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله، عن أَنس.
حتى مفهوم القوامة الذي أساء بعض النساء والرجال فهمه، فهي في حقيقتها قوامة تكليف للرجل، وتشريف للمرأة. فقوامة الرجل تعني قيامه بشؤون المرأة، من توفير النفقة والحياة الطيبة، وسبل حمايتها وحماية أهل بيته لها بما يندرج تحتها من تفاصيل، والقوامة إنما جعلت على الرجل مراعاة للفروق بين الرجل والمرأة، فلم تكلف المرأة بإرهاق نفسها بالنفقة على أبنائها وأهل بيتها، بل إن مالها حق لها تنفقه كيف شاءت، ولا يحق لأحد بإجبارها على إنفاقه أو أخذه بغير حق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقرأ أيضا: فنّ التغافل.. انما النساء شقائق الرجال ما اكرمهن الا كريم. سرّ السعادة المشاهدات 491