السؤال التعليمي المطروح: مايدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة...... ، صح أم خطأ؟ الإجابة الصحيحة هي: عبارة صحيحة.
لِمُضاعفةِ الأُجور حِكَمٌ جليلةٌ، فمن أهمها: تَعوِيضُ الأُمَّةِ عن قِصَرِ أعمارِها بالنسبة لأعمار الأُمَمِ السَّابقة: قال ابنُ هُبيرة رحمه الله: (إنَّ الله تعالى لَمَّا صَرَمَ هذه الأُمَّة أخْلَفَها على ما قَصُرَ من أعمارها بتضعيف أعمالها). وأكَّد هذا النيسابوري رحمه الله بقوله: (كان لِلأُمَمِ أعمارٌ طويلةٌ، وطاعاتٌ كثيرةٌ، فوَضَعَ اللهُ لهذه الأُمَّة ليلةَ القدر خيراً من ألفِ شهرٍ، وأضْعافَ الأعمال: كقوله تعالى: { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها} [الأنعام: 160]؛ وقولِه: سبحانه: { كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} [البقرة: 261]؛ وقوله تعالى: { إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ} [الزمر: 10]. الطمع في كرم الله وفضله - منبع الحلول. ومن الحِكَم: رَحْمَةُ اللهِ بالعبد حتى لا يَهْلَك في الآخِرة؛ لِكَثْرَةِ سيِّئاته: قال النيسابوري رحمه الله: (لو أنَّ الخُصماء يَتعلَّقون بهم يوم القيامة فيذهبون بأعمالهم، إلى أنْ تَبَقَّى الإضعافُ؛ فيقول اللهُ تعالى: أضعافُهم ليستْ من فِعلهم، هي من رحمتي، فلا أقْتَصُّ منهم أبداً). فحِكْمَةُ التَّضعيف؛ لئلاَّ يُفلِسَ العبدُ إذا اجتمع عليه الخُصوم، فيُدْفع إليهم واحدة، وتبقى له تِسْع، فالتَّضعيف فَضْلٌ من الله تعالى، وأصل الحسنة الواحدة عدلٌ منه تبارك وتعالى.
قال السعدي رحمه الله: (أي: تُعادِلُ من فضلِها ألْفَ شهرٍ، فالعمل الذي يقع فيها، خيرٌ من العمل في ألفِ شهرٍ خالية منها، وهذا مما تَتَحَيَّر فيه الألباب، وتندهش له العقول). ومن الأسباب: شَرَفُ المكان: كالصلاة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. ومن الأسباب: شَرَفُ العمل: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا تَلَقَّانِي عَبْدِي بِشِبْرٍ؛ تَلَقَّيْتُهُ بِذِرَاعٍ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِذِرَاعٍ؛ تَلَقَّيْتُهُ بِبَاعٍ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِبَاعٍ؛ أَتَيْتُهُ بِأَسْرَعَ » (رواه مسلم). قال الخطابي رحمه الله: (هَذَا مَثَلٌ؛ وَمَعْنَاهُ: حُسْنُ الْقَبُولِ، وَمُضَاعَفَةِ الثَّوَابِ عَلَى قَدْرِ الْعَمَلِ الَّذِي يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعَبْدُ إلَى رَبِّهِ، حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ مُمَثَّلًا بِفِعْلِ مَنْ أَقْبَلَ نَحْوَ صَاحِبِهِ قَدْرَ شِبْرٍ؛ فَاسْتَقْبَلَهُ صَاحِبُهُ ذِرَاعًا، وَكَمَنْ مَشَى إلَيْهِ؛ فَهَرْوَلَ إلَيْهِ صَاحِبُهُ، قَبُولًا لَهُ، وَزِيَادَةً فِي إكْرَامِهِ). ومن أسباب المضاعفة: قُوَّةُ دَفْعِ العمل للمُعارَضات: فمِنْ رحمةِ الله بعبده أنْ يَرزُقَه من العمل ما يكون سبباً في دفع المُعارضَات، أي: في دَفْعِ ما يتعرَّض له في حياته، وقد ذَكَرَ السعدي رحمه الله – بعضَ أسبابِ المُضاعفات، فقال: (كالعمل الذي قَوِيَ بِحُسْنِه وقُوَّتِه ودَفْعِه المُعارضات، كما ذَكَرَه صلى الله عليه وسلم في قِصَّةِ أصحاب الغار، وقِصَّةِ البَغيِّ التي سقت الكلبَ، فشَكَرَ اللهُ لها وغفر لها).
(اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ). هو مخ العبادة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الطاعات التي رغب الله تبارك وتعالى عليها وحذر المستكبرين عنها بدخول النار، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال " من دعا بهذه الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ". ومن آداب الدعاء التي يرجى بها قبوله: 1. دعاء اليوم الخامس والعشرين من رمضان 2022 .. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ - محتوى بلس. أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: سَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو وهو يقولُ: اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ.
تقدم "صوت الأمة"، أدعية مستحبه على مدار شهر رمضان، ثبت صحتها عن الأنبياء والصالحين، وإليكم دعاء الرابع والعشرين من رمضان، وثواب دعاء اليوم الرابع والعشرين من رمضان، فإن «مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَسَدِهِ أَلْفَ خَادِمٍ، وَأَلْفَ غُلَامٍ كَالْيَاقُوتِ وَالْمَرْجَانِ». ومن دعاء رمضان المستجاب ما يلي: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله: «يارب إِنِّي أَسْأَلُكَ فِيهِ مَا يُرْضِيكَ، وَ أَعُوذُ بِكَ فِيهِ مِمَّا يُؤْذِيكَ، بِأَنْ أُطِيعَكَ وَ لَا أَعْصِيَكَ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ». يارب إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عَمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ، اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ، اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي. اللهم اني اسألك من الخير كله عاجله. يارب آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى. رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. أدعية ليلة القدر.. تعرف عليها في العشرة الأواخر من رمضان والان إلى التفاصيل: أدعية ليلة القدر يحرص المسلم على قولها بقلب متضرع تقربًا من الله عز وجل طالبًا قضاء الحوائج ومنافع الدارين، حيث أن هذه الليلة من الليالي المباركة التي يغفر الله فيها الذوب ويستجيب الدعوات ويعتق فيها الرقاب من النار، وفي المقال نقدم مجموعة من أفضل هذه الأدعية. مكانة ليلة القدر تأتي ليلة القدر في الليالي الفردية خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان الفضيل. تتميز بمكانة كبيرة لدى المسلمين، حيث أنها الليلة التي أنزل الله تعالى فيها الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كما أنها ليلة مباركة، حيث قال عز وجل في كتابه العزيز: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ". كما أن الله تعالى يكتب فيها أقدار عباده حتى ليلة القدر المقبلة، حيث قال تعالى: "فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ". الأعمال المستحبة في ليلة القدر هناك أعمال وعبادات تزيد من تقرب العبد إلى ربه في هذه الليلة المباركة ويتضاعف فيها الجزاء، والتي تتمثل فيما يلي:- يقوم المسلم بإحياء هذه الليلة بداية من الفجر.