masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة دينية قصيرة عن الصدق - حياتكِ

Tuesday, 30-Jul-24 09:23:13 UTC

فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذابا. قال أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك الكذب. وهو باطل بني لع في ربضِ الجنةِ، ومن ترك المِراء وهو محق. بني له في وسطها، ومن حسن خلقه بني له في أعلاها. وعن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قال: "عليكم بالصدق فإنه باب من أبواب الجنة" صدق رسول الله. وقال رسول الله:" دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة. والكذب ريبة" ما رواه الترمذي، ويشير هذا الحديث الشريف، إلى ضرورة تحلي المؤمنين بالصدق قولاً وفعلاً، فلا ينطق شخصاً قولاً إلا بصدق. وإذا شعر أحد الأشخاص أن هذا القول به ريبة. فليبتعد عن قول هذا القول تمامًا، وذلك لآن الصدق ينير نور الطمأنينة في قلب ونفس المؤمن. أما الكذب فيجعل دائماً الشخص الكاذب في توتر وقلق. أجمل 11 خطبة عن الصدق – موقع مصري. خاتمة خطبة قصيرة جدا عن الصدق يا عباد الله من المسلمين والمسلمات، الصدق هو أولى الفضائل، وهو خير الصفات، والكذب هو أبغض الرذائل والصفات. ويحثنا الله سبحانه وتعالى في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة على التحلي بالصدق. مثل قوله تعالى،" وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا" صدق الله العظيم (سورة الإسراء).

  1. خطبه قصيره عن الصدق للاطفال

خطبه قصيره عن الصدق للاطفال

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويبين لنا ذلك الحديث الشريف أهمية الصدق وتأثيره على حياة الإنسان سواء في الدنيا أو في الآخرة، فالصدق هو مصدر دخول العبد إلى الجنة، ولكن الكذب هو مصدر دخوله إلى النار، ولذلك فإنه يجب التحلي الدائم بالصدق والدعوة إلى ضرورة التحلي به باستمرار، لأنه وحده من الصفات التي يمكنها أن تجعل للعبد المكانة الكبيرة عند ربه وعند الناس أجمعين. خاتمة الخطبة وفي الختام أود أن أقول إن المؤمن الذي يؤمن بالله الإيمان الحقيقي، ولا يخون ولا يخدع فهو المؤمن حقًا، وإن الإنسان الصادق في حياته يكون صادق مع الله وصادق في دعواته، ويحب الخير لغيره، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

الخطبة الأولى أيُّها المسلمون، أصل الحياة الطيِّبة، وقاعدة السَّعادة، وأساس العاقبة الحسنة في الدُّنيا والآخرة، تكمُن في الصِّدق مع الله -سبحانه وتعالى-، ظاهرًا وباطنًا، يقول -سبحانهُ وتعالى- في كتابهِ الكريم: ( فَلَوْ صَدَقُوا اللَّـهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ)، [٥] فلنحرص على تطبيق الصدق في كلّ مجالات الحياة ، فوالله إنّ للصّدق فضائل عظيمة، وبه يُرفع قدرك عند الله وعند خَلْقِه، وتفوز بالجنّة، وتَسلم من النّار، وتُرزق البركة والطمأنينة والسّكينة في الحياة.