كلام من ذهب قصير - كلام من ذهب في الحب - كلام من ذهب عن الأصدقاء والحياة - معلومة

: الجماهير اليائسة تصنع صنماً، والمتعبة تصنع معبوداً، والغاضبة تصنع شهيداً والمشهور الواعي يختار أصحابه وجماهيره، ولا يكون نتيجة لما تطلبه نفوس لحاجات غير مسددة. ليس هناك فرق بين الشرق والغرب في ذلك، سوى أنه في الغرب، المفكر والباحث (من بين المشاهير) لا يكترث للجماهير! خذها_قاعدة? : يمكن لأي مؤسسة معادية للمسلمين اشعال فتنة في المسلمين في أي وقت وبكل سهولة. فقط تطلق مسبات على مقدساتهم وتتهم أحداً بذلك. أما تشويه صورة الإسلام فسهل جداً، فقط تترجم كلام المشايخ والدعاة والفتاوى. كلام من ذهب قصير جدا. هذا عمل كفيل بصد أي شخص عن التعاطف مع الإسلام! ما آذى المسلمين والإسلام أكثر من مدعي تمثيله! خذها_قاعدة? : لون بشرتك، نوع جنسك، أصلك وفصلك، دينك ومذهبك من عدمه، معتقداتك وقيمك الخاصة.. أمور خاصة فيك ولا تعنيني وليس من حقي تحديدها لك أو رفض وجودك أو مواطنتك أو حقوقك الإنسانية بسببها. صحيح أن لي الخيار في اختيار من أريد بقربي أو معي أو في بيئتي، لكن ليس من حقي الوصاية على أي أحد في مكانه وموطنه وبيته. كن ما تريد وأنا سأكون ما أريد، ولنا الخيار أن نلتقي أو لا نلتقي وأن نتفق أو لا نتفق وأن نعمل معا أو لا نعمل معا.. لكن ليس لنا خيار نفي الآخر والحكم عليه لهذه الأمور الخاصة خذها_قاعدة?

فقط الواعي يدرك أن الأزمات هي نتاج الاستمرار بعدم الاعتراف بمصدر المشكلة، والتي هي النفوس! خذها_قاعدة? : كل يوم جديد معه احتمالات جديدة للاختيار، وكل لحظة تحمل خيارات جديدة. مهما حصل في الماضي ومهما قد يحصل في المستقبل، فقط الآن تحدد التايم لاين الذي نعيشه وسنعيشه. سنجد ما نريد في عمق اللحظة. التركيز والحضور هما الممهدان لأرضية الخيار. يوم سعيد مليء بالبهجة والانجاز خذها_قاعدة? : لم يعد هناك أي إعلام صادق! كُلها بندولات، ولكل بندول كارما. كلام من ذهب قصير عن. إن العنف الفعلي واللفظي بل وحتى المكبوت له عواقب وخيمة على المدى البعيد. الواعي لا ينزلق تحت أي حجة، ولا يكون حطباً لنيران الفتن والعداوات. هو يعرف أن العداوات بسبب أفعال، وأن ردود الأفعال العنيفة لا تأتي بالحلول السليمة أيضاً. "لا طريق للسلام، السلام هو الطريق"! خذها_قاعدة? : إصلاح البلد يبدأ من عندك وينتهي بإنجازك، لا توسع الدائرة فتعيش أيامك تشاهد شاشة الجزيرة والعربية وتلطم! البلد هي أنا وأنت، ليست رجل دين ورجل سياسة فقط. الإصلاح لا يبدأه رئيس ولا حزب ولا جماعة جهاد، الإصلاح يبدأه مواطن يقف بالدور ولا يتعدى على حقوق الآخرين، لا يتجاوز الناس في الشارع بقيادته، لا ينتظر الدولة تراسل له شركة ليدخل خدماتها في البلد.. الإصلاح يبدأ منك ثم ينفذه الرئيس بعد أن يصبح عرفاً شائعاً هل باعك أحد غير هذه الفكرة؟ هل أقنعوك بأن الإصلاح يأتي به مهدي أو مسيح أو خليفة المسلمين؟!