masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل ممارسة العادة سرية في ليل رمضان يفطر - موقع محتويات

Monday, 29-Jul-24 20:32:28 UTC

[6] وخلاصة القول في حكم العادة السرية في نهار رمضان أنها تُبطل الصيام ولا تستوجب الكفّارة ولكن يترتّب عليها القضاء. وهذا ما ذكره المقال بالإضافة إلى أنّه تحدّث عن حرمة شهر رمضان. وتحدّث عن حكم من استمنى وهو صائم في غير رمضان. وذكر حكم الاحتلام خلال الصوم بأنّه لا يفطر. المراجع ^, حرمة رمضان, 11/04/2021 ^ سورة المؤمنون, الآية 5،6 ^, حكم الاستمناء في نهار رمضان, 11/04/2021 ^, الاستمناء في نهار رمضان, 11/04/2021 ^, هل يجب القضاء على من استمنى وهو صائم في غير رمضان, 11/04/2021 ^, الاحتلام في نهار رمضان ، ومعنى حديث: ( الحلم من الشيطان), 11/04/2021

العاده السريه في رمضان بعد الافطار

فتاوى | حكم ممارسة العادة السرية في نهار رمضان.. هل تفطر ؟ - YouTube

حكم العادة السرية في رمضان

الجواب: أولا: نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، وأن يغفر ذنبك، وأن يثبتك على الطاعة والاستقامة. أما تعمد الإفطار في نهار رمضان ذنب عظيم وجرم كبير؛ لأنه جناية على فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على عباده، وكتبها علينا وعلى من قبلنا. وإذا كان هذا التعدي بذنب آخر، وهو العادة السرية المحرمة، اجتمعت الذنوب، وتعاظمت الأوزار، نسأل الله العافية. ثانيًا: يلزمك قضاء ما أفطرت من الأيام، وإذا لم تتمكن من قضائها قبل رمضان، بقيت دَيْنًا في ذمتك، ولزمك القضاء بعد رمضان، والأحوط: أن تخرج مع القضاء كفارة عن كل يوم، وهي إطعام مسكين نصف صاع من أرز ونحوه، ونصف الصاع: كيلو ونصف تقريبا. قال ابن قدامة رحمه الله: "من عليه صوم من رمضان، فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر؛ لما روت عائشة قالت: " كان يكون علي الصيام من شهر رمضان، فما أقضيه حتى يجيء شعبان " [1]. ولا يجوز له تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر؛ لأن عائشة رضي الله عنها لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته. فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا؛ فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء، وإن كان لغير عذر, فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم. وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق.

العاده السريه للرجال في رمضان

قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (3/ 128): "ولو استمنى بيده فقد فعل محرمًا، ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل، فإن أنزل فسد صومه؛ لأنه في معنى القبلة في إثارة الشهوة ". هذا؛ والعادة السرية محرمة في رمضان، وفي غير رمضان، وإن كانت في رمضان أشد حرمة لانتهاك حرمة الشهر الفضيل بتعمد إبطال الصوم. وهي من الاعتداء الذي حرمه الله – تعالى - في كتابه؛ قال عز وجل: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5-7]؛ وقدِ استدلَّ الإمام الشَّافعي - رحِمه الله تعالى – والجمهور على تَحريم الاستِمْناء بِهذه الآية الكريمة. لأن الله سبحانه وتعالى لم يبح إلا الاستمتاع بالزوجة والأمة، وَجَعَلَ ما سواهما اعتداءً، خصوصا وأن من يفعل ذلك غالبًا ما يتصور في ذهنه امرأة يجامعها، وهذا مما حرمه الشارع الحكيم؛ كما في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه » ، والحديث ظاهر الدلالة في حرمة التفكر بالقلب وتصور امرأة يجامعها، وجعله صلى الله عليه وسلم نوعًا من الزنى، وهذا ما يفعله المستمني.

وبلا شك أن الإنسان إذا تاب وترك هذه المخالفة فإنه يبلغ العافية، ويجد أثر ذلك في حياته، ويجد أثر ذلك أيضًا في عقله وفي حياته من أولها إلى آخرها، فإن للمعاصي شؤما، ولها آثار خطيرة، وكذلك التوبة لها ثمار طيبة مباركة، فاقصد التوجه إلى الله, وأخلص الطلب بالتوفيق والتأييد، وتب إلى الله تبارك وتعالى، واعلم بأنه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، وأنه ما سمّى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمّى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ولا سمّى نفسه رحيما إلا ليرحمنا برحمته الواسعة، فأدخل نفسك في رحمة الرحيم الرحمن، واحرص على كل أمر يُرضيه -تبارك وتعالى-. ونسأل الله أن يعينك على الخير، ونكرر شكرنا لك على التواصل مع هذا الموقع، وجزاك الله خيرًا.