اكتب اسمك على صور العيد لتهنئة الأهل والأصدقاء والأحباب نقدمها لكم، وهذا بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى والذي يرغب به جميع المسلمين بتقديم التهنئة لبعضهم البعض سواء كانت تربطهم علاقة صداقة أو قرابة أو متحابين أو متزوجين أو مخطوبين، وتلك الرسائل المهنئة بقدوم العيد يتم إرسالها في أول أيام العيد، كما يتم إرسالها ومشاركتها من خلال الماسنجر أو الواتساب أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي النصية، وهذا لأهمية تقديم التهنئة إليهم.
روان التي تحبذ أجواء العيد، تقوم بزيارة إلى بيت الجد الذي يجتمع فيه جميع أفراد العائلة "الممتدة" لتجلس ساعات طويلة برفقة بنات أعمامها، يتشاركون وجبة الغداء، معتبرة هذه الأجواء فرصة للتلاقي مع أقاربها ممين يقيمون في مدن أخرى، وتعيش يوماً مميزاً في نهار العيد، يُختم مساءً بالعودة إلى البيت، وعادةً ما يخلد الجميع للنوم مبكراً بعد نهارٍ طويل. تعرف موعد صلاة العيد في الكويت 1443 عيدكم مبارك - ثقفني. أما في بيت الجد الكبير، فيلتقي أفراد الأسرة الكبيرة، وبخاصة بوجود الجد والجدة، كما في عائلة الحاج كمال، كما تقول رجاء موسى، التي تعتبر التواجد في بيت الجد من أساسيات العيد ومن الأوقات الجميلة التي تقضيها في هذا اليوم مع أقاربها. وتقول رجاء "اعتدنا منذ كنا أطفالاً التواجد في بيت الجد ويلتقي الجميع هناك للمعايدة وتناول الإفطار سوياً، ومن ثم زيارة الجيران، والعودة إلى بيت الجد لتحضير الغداء مع قريباتها، وهي من أجمل الأوقات في العيد، على حد تعبيرها، ولها بهجة خاصة تختلف عن باقي الأيام". وكغيرها من الشباب الذين يشاركون في بعض المبادرات التطوعية لمساعدة المعوزين، تحرص رجاء على أن يكون لها دور في بث الفرحة في النفوس في العيد؛ إذ تقوم قبل العيد بأيام قليلة بزيارة بعض الأسر القريبة من مكان سكنها، بدعم من المبادرات التي تتعاون معها، وتقديم "العيدية" للأطفال والأم، وتحرص خلال يوم العيد على تخصيص ولو جزء بسيط من وقتها لزيارتهم والمعايدة عليهم وتقديم بعض الحلويات، كنوع من التكافل والإحساس بالآخرين.
يتقاضى زوج دوللي شهرياً مليوني ليرة لبنانية. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «هناك فواتير شهرية من كهرباء وماء وغيرها، ناهيك عن مصاريف العيد من شراء ملابس جديدة لأولادي، ومائدة العيد التي يجب أن تتلون أقله بطبق واحد من اللحم، الذي أصبح سعره يناهز الـ400 ألف ليرة». نسرين ظواهرة وجورج وسوف والمخرج نضال بكاسيني وتقول فرح وهي أم لثلاثة أطفال، التقيناها في مجمع تجاري في بيروت، «لن أستطيع شراء الكثير لأولادي في هذه المناسبة. وقد اكتفيت باختيار قطعة ملابس واحدة لكل منهم، أنسقها مع ما يملكون من ثياب قديمة. أحاول تزويدهم بجرعة فرح صغيرة؛ فالأسعار (نار وكي)، أؤمن لهم ما يرغبون به من حاجيات تفوق أجر زوجي الشهري بأضعاف». العيد مع الاهل والصحاب. وبالفعل إذا تجولت في الأسواق، ستلاحظ أن أعداد المتفرجين على واجهات المحلات، يفوق بكثير الأشخاص الذين يشترون الملابس وحاجيات المنزل في هذه المناسبة. وعندما تسأل يوسف صاحب محل لبيع اللحوم والدجاج في منطقة المزرعة، يبادرك بالقول: «لا عيد ولا من يحزنون، مبيعاتنا تراجعت بنسبة كبيرة، والناس بالكاد تشتري ما تحتاجه ليس أكثر». وتخلو شوارع العاصمة من زينة العيد، التي كانت تغمرها في الماضي وتضيء طرقاتها.