masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لقاء[72 من 216] هل آدم نبي أم رسول؟!! وهل إدريس قبل نوح أم بعده؟!! ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - Youtube

Thursday, 11-Jul-24 06:22:12 UTC

يخبرنا القرآن الكريم عن قصة نبي الله آدم(ع) وهو في الجنة، وما حصل معه مع إبليس الذي وسوس له الأكل من الشّجرة التي نهاه الله وزجه أن يأكلا منها، بقوله تعالى: { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى* فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى* ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى}[طه: 120-122]. والتساؤلات التي تطرح: هل فعلاً وقع آدم في المعصية؟ وما طبيعة النهي الإلهيّ له؛ أهو نهي إرشاديّ أو مولويّ؟ وهل تتنافى المعصية، في حال حصلت، مع قولنا بعصمته؟ الآراء والاتجاهات في تفسير هذه المسألة وتوجيهها كانت متنوِّعة، وقد تناول المفسّرون هذه الآيات، مركّزين على موضوع المعصية والنّهي، والعلاقة بينهما وبين العصمة. وممن تعرّض لذلك، العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض): مع تفسير المرجع فضل الله "{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ}، التي إذا أكلت منها أعطتك خلود الحياة التي لا فناء فيها، {وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى} في ما يشتمل عليه من سلطنةٍ دائمة مطلقة لا تسقط أمام عوامل الاهتزاز والسقوط.

هل الخضر نبي ؟ - الإسلام سؤال وجواب

وقد ظنَّ قياساً على نفسه، أنَّ ما من أحدٍ يجرؤ على الحلف بالله كاذباً، ومن هنا، أخذ، ولذا ندم وطلب الصّفح بمجرد التنبيه. { قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}: هدي هي بالذّات الكلمات التي أشار إليها سبحانه في الآية 37 من البقرة: { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}" [التفسير المبين، العلامة مغنيّة]. لقد نهانا تعالى عن الانصياع لوساوس إبليس، وألا ننخدع بمكائده، فهو لا يريدنا إلّا أن ننحرف عن طاعة الله، ونقع في غوايته، ونكون جنوداً مطيعين له، غافلين عن الله وهدايته وتعاليمه. هل الخضر نبي ؟ - الإسلام سؤال وجواب. فلنسع كي نكون من عباد الله التّائبين الذين يواجهون إبليس دائماً، ولا ينكسرون أمامه في إرادتهم ومشاعرهم، إذ يعيشون الصّحوة في نفوسهم وضمائرهم ومشاعرهم وعقولهم.

هل آدم من الأنبياء أو الرسل؟

شاهد أيضًا: ترتيب الانبياء والرسل من ادم الى محمد قصة سيدنا آدم عليه السلام مع إبليس خلق الله عز وجل سيدنا آدم وعلمه الأسماء كلها وعلمه ما لا تعلمه الملائكة حيث قال عز وجل:" وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ". بعد أن خلقه الله تعالى وعلمه الأسماء كلها أمر تعالى الملائكة بالسجود لسيدنا آدم عليه السلام فسجدوا جميعًا إلا إبليس رفض ذلك واعترض وقال انا خيرَا منه خلقتني من نار وخلقته من طين فأمر الله عز وجل سيدنا آدم بأن يسكن الجنة هو وزوجته دون أن يقتربا من شجرة ما حيث قال عز وجل: "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ". وسوس لهم إبليس فأكلا منها فأخرج الله عز وجل سيدنا آدم وزوجته من الجنة وقال لهم اهبطوا إلى الأرض لكم فيها مستقرًا ومتاعًا إلى حين حيث قال عز وجل:" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ" وغفر الله عز وجل لسيدتا آدم ذنبه هو وزوجته وجعل لهما الأرض متاع.

هل ادم نبي

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً: قال تعالى: ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُون﴾. فالإنباءُ والخِطابُ من الله تعالى هُما من خَصائِصِ الأنبِياءِ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ. ثانياً: روى الحاكم عن أَبي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَنَبِيَّاً كَانَ آدَمُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، مُعَلَّمٌ مُكَلَّمٌ». هل ادم نبي. ثالثاً: روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قالَ رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَجْمَعُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ». ـ ثمَّ قال: ـ «فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ، أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أهلِ الْأَرْضِ». رابعاً: روى الإمام أحمد عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قال في حَديثِ يَومِ القِيامَةِ: «وَلَكِن ائْتُوا نُوحاً رَأْسَ النَّبِيِّينَ».

كيف نفسِّر معصية آدم(ع)؟ وهناك حديث كثير في علم الكلام، عن معصية آدم، باعتباره نبيّاً معصوماً، في ما تفرضه صفة النبوة من العصمة التي تحمي المجتمع من انحرافه في مقام الدّعوة، أو في مقام التطبيق، ويتساءل العلماء عن الآية التي تصرّح بالمعصية، ويجيبون تارةً بأنّ الجنّة ليست موضع عمل أو تكليف حتى تكون محلاً لإثارة مشكلة الخطأ والصّواب، وأخرى، بأنَّ المعصية ليست لأمر تكليفيّ يستتبع الجزاء والعقاب، بل هي لأمرٍ إرشاديّ يستتبع الضّرر الذّاتي الذي يترك تأثيره على حياة الإنسان، بعيداً من مواقع الانحراف الفكري والرّوحي الذي يضرّ بالحياة العامّة للمجتمع.