masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

والله غالب على أمره

Monday, 29-Jul-24 14:57:41 UTC

لقد نالت غزة ومقاومتها شرف الدفاع عن أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشرفين، نيابة عن ملياري مسلم، حين لبّت نداء المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت العدو على التراجع عن مخططاته العنصرية، في حقيقة خالدة بأن غزة ستبقى المدافع الأبرز عن مدينة القدس المحتلة وكل فلسطين. والله غالب على امره ولو كره الكافرون. ومن هنا فإننا نتوجه بالتحية الخالصة إلى شعبنا وأهلنا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 تلبية لنداء الأقصى، بما يؤكد على وحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وفشل سياسة الاحتواء والتدجين التي انتهجها الاحتلال منذ العام 1948 لطمس هويتهم الفلسطينية، وتغيير ثقافتهم الوطنية، وما الاعتقالات التي يقوم بها اليوم انتقاما من أهلنا في مدن الداخل الفلسطيني المحتل إلا تأكيد على أن علاقة الشعب الفلسطيني بالاحتلال هي علاقة اشتباك وعداء وستبقى متواصلة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا. لقد كشف عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى زيف المطبعين العرب الذين تبنوا رواية الاحتلال، وهاجموا نضال الشعب الفلسطيني وثباته في مواجهة الاحتلال دفاعا عن المسجد الأقصى، وكأنهم أضحوا أذرعا وأدوات للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية. إن تجاهل المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة لواجباتها في لجم ممارسات الاحتلال العدوانية وانتهاكاته ضد المسجد الأقصى، شكل تشجيعا لكيان الاحتلال ومجرمي الحرب الصهاينة على الاستمرار في عدوانهم وانتهاكاتهم المخالفة للقيم والمبادئ الإنسانية وللقانون الدولي والإنساني.

📺 شاهد - تمرين رماية الخليج 2021 | Udefense منتدى التحالف لعلوم الدفاع

شاهد أيضاً موسى الصبيحي يكتب.. 50% من نمو موجودات الضمان للربع الأول مردّه أسهم الفوسفات والبوتاس معلومة تأمينية استثمارية رقم (267) (حقك تعرف عن الضمان)..! يمتلك الضمان الاجتماعي (13. 6) مليون سهم …

والذي لم يعد صالحاً للاستخدام حتى في دول العالم الثالث! لم تطل حيرتي ولا تساؤلي، فبمجرد توالي ردود الفعل الدولية حتى أدركت أن القرار وإن كان اتخذ داخليا إلا أن «رضى وتغاضي» القوى الدولية الكبرى والإقليمية- على أقل تقدير- مع/ وعن هذه القوى الداخلية كان واضحاً. فالاتحاد الأوروبي لم يعترض على المساس بالنظام الديمقراطي لتركيا بل اكتفى بالتصريح «أن العملية كبيرة وليست فقط من مجموعة صغيرة في الجيش» ولا أعلم كيف لنا أن نقول إن هذا التصريح لا يعدّ «تسويقاً للانقلاب ودفاعاً عنه»! ، أما حلف الناتو فدعا إلى «الهدوء وضبط النفس والاحترام الكامل للمؤسسات الدستورية التركية والدستور» في ما يشبه اللعب على الحبال! والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. وأما الولايات المتحدة فلم تخرج الأخبار الواردة منها عن «مكالمة بين أوباما وكيري لمناقشة الوضع التركي» و«اطلع الرئيس على آخر تطورات الأزمة في تركيا»! خرج الرئيس أردوغان عبر «الفيس تايم» ودعا الشعب للخروج دفاعاً عن الشرعية والمدنية، فهب الشعب وصمد في وجه المدافع والدبابات مكشوف الرأس وعاري الصدر وخالي اليد، ومات من مات وجُرح من جُرح وبعد أخذ وردّ وشدّ وجذب أعلنت النهاية المشرّفة في نفس استديو تي آر تي وبلسان نفس المذيعة: الشعب ينتصر، الوطن ينتصر، والخونة يستسلمون!