فضل دعاء الخروج من المنزل فضل المُداومة على قول أدعية الخروج من المنزل، عظيم ويرفع شأن الإنسان، ويرعاه الله من كل شيء، بل ويرشده للاتجاه الصحيح، ومن أجل إشعال الهمة في نفوسكم على قول دعاء عند خروجك من منزلك:- يحمي الإنسان من الوقوع في المشاكل والصعاب التي يمكن أن يتعرض لها بالخارج. المواظبة على قول دعاء عند الخروج من المنزل سيجعل اللسان رطب بذكر الله. يبعد الشيطان ويحمي الإنسان من الوقوع في الضلال أو التعرض للظلم. يحصد الإنسان الأجر والثواب العظيم من الله ويهديه الله لما يحبه ويرضيه، ويوقفه في كل ما يقوم به من أعمال. شرح أدعية الخروج من المنزل بالطبع قد يريد البعض معرفة ما هو شرح أدعية الخروج من المنزل، أبسط ما يمكن قوله هو على سبيل المثال لو أمنت أحد الأشخاص الذي يشهد له بالأمانة على أولادك وقلت له، من فضلك هل يمكنك الاهتمام بأطفالي؟. بالطبع ستشعر بالاطمئنان لكونك أمنت هذا الشخص الأمين، فما رأيكم الآن عند معرفتكم أنه بمجرد قول دعاء الخروج من المنزل، الآن (أنتم في رعاية الله عز وجل)، هل يمكن أن يُوصف هذا الشعور، أنتم الآن تحت مظلة الرحمن، ورعايته واهتمامه. يمكن الآن الاطمئنان أنكم لن تُظلموا ولن تَضلوا ولن تٌزلوا، هل يمكن أن تتركوا هذه النعم العظيمة بنسيان قول دعاء الخروج من المنزل في كل مرة، إنها مجرد كلمات ولكن حروفها من نور، ووعد من الله برعايتكم حتى تَعودوا إلى منزلكم سالمين.
فعندما يقول توكلت على الله يستشعر أنه خارج للقاء الناس وهو متوكل على الله ومن توكل على الله كفاه وأغناه وهداه ووقاه من كل سوء، وينبغي أن يتدبر الدعاء الآخر فيستعيذ بالله أن يضل أحدًا أو يُضله أحد، وهكذا يتدبر كل كلمة في دعاء الخروج من المنزل للعمل ولا يرددها كذكر يخرج من لسانه بلا شعور بالمعنى. وإذا كان خارجًا لسفر لا ينسى أن يزيد عليه دعاء السفر وأن يستودع أهله وماله وأحبابه وديعة عند الله، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. " رواه الإمام أحمد فإن الله هو خير من يحفظ الودائع، فعن ابن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "إن الله إذا استُودِع شيئًا حفظه. " رواه الإمام أحمد، فهذا يطمئن قلب المسلم فيثق أن مكروهًا لن يصيبه فهو في حفظ الله شرح دعاء الخروج من المنزل فضل دعاء الخروج من المنزل لدعاء الخروج من المنزل فضل عظيم إذ يحقق الله به أن يكفى الإنسان من كل شيء وأن يهديه إلى كل خير وأن يَقِيه من كل شر، وأن يحفظ الله له أهله وماله وأحبابه عندما يستودعهم الله، وأن يضمن أن يوقيه شر نفسه فلا يؤذي أحدًا ولا يظلم ولا يتصرف بجهل يعود عليه أو على أي إنسان بالضرر، كما يضمن له أن يوقي شر غيره من الناس فلا يؤذونه ولا يظلمونه ولا يتصرفون معه بجهل بتصرف يعود عليه أو عليهم بالضرر.
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
أما عن ثمار التوكل على الله فهي عظيمة، فكفى بالله وكيلاً، حيث إذا ركز التوكل في قلب العبد المؤمن وتمكن طابت له الدنيا والآخرة، ومن الله عليه من فضله وأرسل له الخيرات من حيث لا يحتسب، فالله تعالى يرزق الطير العيف الصغير لأنه يتوكل عليه حق توكله، فهكذا يفعل مع عباده وأكثر مما يتوقعون، فالله عند ثقة عبده به، فما توقع الإنسان من خير إلا وكافئه الله خيراً. التوكل على الله جزائه الجبر والسكينة والشعور بالأمان، فلا يمكن لعبد أن يعيش مطمئناً، إلا وكان الله في قلبه، وهو متوكل على الله خير توكل، إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كانوا في الغاز، فقال الرسول لأبي بكر لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليهم وطمأنهم وبعد عنهم الشر. من ثمرات التوكل على الله أن يكفي الله العبد مكر أعدائه وكيدهم، فمن يتوكل على الله يتحصن بالحصن المنيع الذي لا ينكسر ولا يمكن لأحد أن يؤذي عبداً متوكل على الله، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم"إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده فقال لي من يمنعك منى قال قلت الله. ثم قال في الثانية من يمنعك منى قال قلت الله قال فشام السيف فها هو ذا جالس".