masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إجراءات المدارس المتوسطة والثانوية لمخالفة إحضار الطالب جهاز الجوال إلى المدرسة - ملتقى التعليم بالمملكة

Thursday, 11-Jul-24 08:59:11 UTC
فهي تشغل الطالب عن الاستيعاب والانتباه لشرح المعلم، وهي ظاهرة تولد الكثير من الآثار السلبية التي يمكن أن تسيء لسمعة الطالب والمدرسة، ناهيك عن الجرائم والمخالفات التي قد تنتج من إساءة استخدامها. وتقول الأخصائية الاجتماعية خلود البطاشية: أنا من معارضي استخدام الهاتف في المدارس، فمن واقع خبرتي وتعاملي شهدت الكثير من الحالات، منها ما يتم التعامل معه بشكل إيجابي، والآخر سلبي وهو الأكثر شيوعا. ومما يحزن أحيانا هو وقوف الأهل بطريقة سلبية مع الطالب، فيرون أن الطالب من حقه استخدام الهاتف ولا داعي لتطبيق أي إجراءات عليه، مع العلم أن الطالب يعي لائحة شؤون الطلاب التي أصدرتها وزيرة التربية والتعليم العام 2012 حيث إن الإجراءات تطبق منذ صدور القرار. احضار الجوال للمدرسة العليا. المادة (ه). وعن أهم العقوبات التي تطبق على الطالب المخالف تقول الأخصائية النفسية فاطمة الفضيلية: من جهتي كأخصائية نفسية أتحدث مع الطالبة وأُقدِّم لها النصح والإرشاد عن الآثار النفسية والأسرية التي قد تحدث لها نتيجة عدم تطبيقها للقوانين المدرسية، أما من جهة الإدارة، فيتم تطبيق لائحة شؤون الطلبة بسحب الأجهزة الإلكترونية والمسموعة، مع فصل الطالبة لمدة ثلاثة أيام، وتوقيع تعهد من قبل ولي الأمر والطالب بعدم تكرار الأمر، وتسليم الهاتف إلى ولي الأمر شخصيا، وإشهار اسم الطالبة المخالفة ونوع المخالفة والعقوبة لتكون رادعا لزميلاتها.

احضار الجوال للمدرسة العليا

مسقط - تفاعل كثير من المغردين على توتير مؤخرا على وسم يحمل عنوان (معا للحد من استخدام الهاتف في المدرسة)، وكانت أغلب التفاعلات تتمحور حول دور المدرسة باعتبارها مؤسسة تحكمها العديد من الأنظمة والقوانين، وبالتالي وجب عليها فرض هذه القوانين على طلابها بما يتناسب ويدعم سير العملية التعليمية بكل أريحية. ومن ضمن هذه القوانين منع استخدام الهاتف المحمول في الحرم المدرسي، لما له من آثار سلبية على سلوك الطالب وتحصيله، فهو يشتت انتباهه وتركيزه. وأشار البعض إلى أن استخدام الهاتف قد يمتد أثره لإلحاق الضرر بزملائه الآخرين، فمن الممكن أن يتسبب في مشاكل قد تصل إلى أروقة المحاكم. وحمّل الكثير من المتفاعلين، أولياء الأمور المسؤولية الأولى المتمثلة في عدم منع أبنائهم من إحضار الهاتف للمدرسة كونه لا يخدم العملية التعليمية، والاقتصار على هاتف الأخصائي الاجتماعي للتواصل مع أولياء الأمور في حالة حدوث أي شيء يتعلق بالطالب. احضار الجوال للمدرسة ةح3. وفي المقابل يحمّل البعض المدرسة مسؤولية كبيرة في متابعة الطلبة المخالفين وتنفيذ العقوبات اللازمة لمنع انتشار هذه الظاهرة في المدارس. معارضون وبشدة يقول الأخصائي النفسي حميد المجيني: أنا أعارض وبشدة استخدام الطالب للهاتف في المدرسة، فما هي الحاجة لجلب الهواتف المحمولة إلى المدرسة!

احضار الجوال للمدرسة كنظام مفهوم النظام

عمدت مديرة إحدى المدارس الإعدادية في المحافظة الشمالية إلى تكسير وإتلاف الهواتف النقالة التي يتم ضبطها لدى الطالبات خلال اليوم الدراسي، الأمر الذي أثار حفيضة أولياء الأمور، إذ شكا ولي أمر إحدى الطالبات قيام المديرة بتكسير 4 هواتف نقالة للطالبات بعد مصادرتها والإعلان عن اسم صاحبة الهاتف النقال المتلف أمام الطالبات. وذكر ولي الأمر لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء) أنه منذ نحو الشهر قامت المديرة بمصادرة هاتف ابنته المغلق والموضوع في حقيبتها المدرسية لاستخدامه بعد خروجها من المدرسة والتهديد بكسره، كما وعمدت المديرة إلى استدعاء ولية أمر الطالبة وإبلاغها بمصادرة الهاتف واللجوء إلى إتلافه وكسره وفقاً للائحة الانضباط المدرسي. وتابع ولي الأمر بأن ولية أمر الطالبة طالبت بالنظر في لائحة الانضباط المدرسي والتي لم ترد فيها عقوبة كسر وإتلاف الهاتف النقال على حد قوله، في الوقت الذي أصرت فيه المديرة على التهديد بإتلاف الهاتف، وبدورهما سجل وليا أمر الطالبة بلاغاً في مركز الشرطة ضد المديرة وحوّل الموضوع إلى النيابة العامة. هل مسموح احضار الجوال للمدرسة 1443 في السعودية. وقال ولي الأمر: «إن واجب وزارة التربية والتعليم وجميع منتسبيها تربية الطلبة والطالبات قبل تعليمهم وتطبيق القانون لا مخالفته بحجج واهيه واتخاذ الآليات المناسبة والمنصوص عليها في اللائحة الداخلية لا ابتداع قانون جديد والتعامل بتصرفات شخصية مع مثل هذه الحالات».

أسباب كثيرة وعن أهم الأسباب التي تدفع الطالب لإحضار الهاتف للمدرسة يقول المجيني: في سن المراهقة كل طالب يريد أن يبرز شخصيته بطريقته الخاصة، وبعضهم يتخذون الطريق الخاطئ في إبراز ذاتهم، وأيضا هناك من يريد أن يظهر أنه فوق قوانين المدرسة والتباهي أمام زملائه في الفصل أو المدرسة. وتشر الفضيلية إلى أسباب أخرى قائلة: من أهم الأسباب التي تدفع الطالب لإحضار الهاتف للمدرسة هي اللامبالاة في التعليم وانعدام الدافعية نحو التعلم، ورفقاء السوء المنقطعين عن المدرسة الذين قد يكون لهم الدور البارز أيضا في إحضار الهاتف للتواصل معهم، كذلك العلاقات غير المرغوبة قد تدفع الطالبات لإحضار الهاتف بدون علم الأهل. "مدارس بنات" تمنع إحضار الجوال وتكتفي بصورة "توكلنا".. وأخرى تسمح. فيما يرى الغافري أن التقليد ومحاكاة العصر من أهم الأسباب التي تدفع الطالب لإحضار هواتف للمدرسة، وكذلك تساهل كثير من أولياء الأمور وعدم متابعة ابنه، وقد يكون ضعف القوانين المدرسية أحد الأسباب الرئيسية في انتشار هذه الظاهرة بين الطلاب. وأوضحت البطاشية: هناك أسباب كثيرة تدفع الطالب لاستخدام الهاتف في المدارس أولها المباهاة أمام الآخرين بأن الطالب يمتلك هاتفا جديدا ومميزا، وأيضا برامج التواصل الاجتماعي التي جعلت هذا الجيل متلهفا ومتطلعا لتسجيل جميع الأحداث التي تمر به ابتداء من استيقاظه واستعداده للذهاب إلى المدرسة إلى دخول المدرسة والالتقاء بزملائه وما يحدث في الفسحة.