وقال إنه حزن وضحك لما سمع الدفاع الهزيل والمتهتك لعمرو أديب، فليس من الشطارة أن تتكئ على بعض الأسماء لتنتصر لمواقفك وتقوي حجتك. وانتقد استعانة العربية بمن وصفه "بأجير مصري" للحديث في شأن سعودي، قائلا إن الجميع يعرف أن عمرو أديب "طبّال عمّال على بطال"، وأنه متكسّب بلسانه، وأنه من الردّاحين. وأكد أنه لا يليق "بالعربية" أن تسمح لعمرو أديب أن يضع الإسقاطات الكاذبة على الأمير الوليد، وطالب من قنوات روتانا وإم بي سي وقف أي مذيع يحاول المزايدة على أبناء المملكة أو إعلامها الوطني.
مذكرة وكإشارة صغيرة إلى الطريقة التي ينظم بها طاقم «فوكس» وترامب برامجهما، نشرت محطة «إن بي آر» الإذاعية، مساء الجمعة، مذكرة داخلية للحزب الجمهوري، مرسلة إلى كبار مسؤولي الحزب، بشأن ظهور رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رونا مكدانيل، في برنامج هانيتي في تلك الليلة، وحددت المذكرة بدقة كبيرة هدف الجزء الافتتاحي المطول للبرنامج، بما في ذلك الضيوف والمقالات والموضوعات، والنقاط الأساسية التي سيطرحها هانيتي، وركز الاثنان بشكل مشترك على إثارة الشكوك حول تزوير الانتخابات. وبعد أن أعلن مكتب اتخاذ قرارات الانتخابات التابع لـ«فوكس»، أن أريزونا أصبحت لبايدن، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أصدرت حملة ترامب بياناً مسيئاً عن رئيس المكتب، أرنون ميشكين، الذي ظهر لاحقاً على الهواء للاعتراف بأنه كان قد تعاون في الماضي لمصلحة الديمقراطيين. واتهم أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري، كيفن كرامر، من نورث داكوتا، في مقابلة إذاعية مع «فوكس نيوز» بالتستر، ودعا الشبكة إلى طرد ميشكين، وقال: «(فوكس نيوز) تدين للشعب الأميركي بالاعتذار»، لكن الشبكة وقفت إلى جانب مكتب اتخاذ القرار التابع لها. مالك قناة المجد والتراث يصل مدينة. لكنّ آخرين يقولون إن عائلة مردوخ بحاجة إلى بذل المزيد لإقناع المشاهدين بتبنيها خيار الشعب الأميركي، وقال مذيع شبكة «سي إن إن»، جيك تابر، على الهواء: «إن عائلة مردوخ والعاملين في قناة (فوكس) ملزمون بوضع بلادهم فوق أرباحهم»، وغردت زوجة ابن مردوخ الليبرالية، كاثرين مردوخ، بأنها توافق على ذلك، وهي متزوجة من جيمس، الابن الأصغر لمردوخ، الذي لم يعد مسؤولاً تنفيذياً كبيراً في إمبراطورية وسائل الإعلام العائلية، رغم أنه يحتفظ بحصة كبيرة فيها.