masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة الشافعي في سرعة الحفظ - موسوعة الاسلامي

Thursday, 11-Jul-24 05:28:04 UTC

لماذا سمي دينار عبد الملك بن مروان بهذا الاسم اراد الخليفة عبد الملك بن مروان ،تخليص البلاد من التبعية الأجنبية البيزنطية ، فهو شخصية تتسم بالحزم ، وكان قوي الهيبة ، فقام بتعريب المسكوكات وتعريب الدواوين في العديد من الاقطار كمصر والشام ، كما قام بالقضاء على حركات معادية لدولته مما أدى الى استقرار سياسي واقتصادي وهكذا قام ببناء الدولة كدولة عربية مستقلة عن الدول الأجنبية وكان تلك القرارات موضع اشادة من المؤرخين نظرا للقرارات الهامة التي غيرت مجرى التاريخ العربي الاسلامي. واول دينار بشهادة لا اله الا الله يتم بيعه في مزاد ،في عام 2013 عرض في لندن بالمزاد العلني أول دينار إسلامي تم سكة منقوشا ب لا اله الا الله وحده لا شريك له من الذهب النادر وكانوا يسمونه "دينار 77" وقال عنه اشهر خبراء المسكوكات الإسلامية ،انه ليس ما سك من نقود بالعربية الا انه أول دينار إسلامي صرف تماما ، وكما نما الى علمنا فان الخليفة عبد الملك بن مروان اول من تمكن من الاستقلال بسك النقود عن البيزنطيين [1] ابن مروان أول من سك العملة في الإسلام اعاد عبد الملك بن مروان توحيد الدولة الإسلامية بعد ان كادت الفتن تتسبب في ضعف البلاد الى دويلات صغيرة متناحرة.

  1. من الأعمال التي قام بها الخليفة عبدالملك بن مروان بابلو

من الأعمال التي قام بها الخليفة عبدالملك بن مروان بابلو

ذات صلة كيف مات عبد الملك بن مروان صفات عبد الملك بن مروان الخلافة الأموية شهد عصر الخلافة الأمويّة العديد من الملوك والحُكام الذين أحدثوا فرقاً شاسعاً في طريقة حكمهم، وقدّموا نماذج رائعة في الخلافة لدى بني أمية، على رأسهم الخليفة عبد الملك بن مروان القرشيّ، الذي يُعدّ أعظم هؤلاء الخلفاء، وبناءً على ذلك استحقّ لقب أبي الملوك، وذلك نظراً للازدهار الذي شهدته الدولة الأموية في ظلّ عهده، من حيث الاقتصاد والعلم والرفاهية، ممّا جعلها أفضل دول العالم الإسلاميّ آنذاك، ولكي تبقى صورته حاضرة في الذاكرة، ولضمان الاستفادة القصوى من تجارب السلف، اخترنا أن نستعرض أبرز المعلومات لهذا الخليفة. الاسم والنسب هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبو العاص بن أمية الأمويّ القرشيّ الذي يُلقب بأبي الوليد، وهو خامس الخلفاء الذين شهدتهم الدولة الأمويّة، ولد سنة 26 للهجرة، وتوفّي سنة 86 للهجرة، نشأ في المدينة المنورة مع عائلته حيث كان والده والياً في عهد معاوية بن أبي سفيان، ودرس العلوم الإسلاميّة، وأخذ الفقه والعلم عن فقهاء وعلماء دمشق. فترة الخلافة تقلّد عبد الملك بن مروان الحكم بعد وفاة والده عام 65 للهجرة، وذلك بعد أن شهدت البلاد فترةً صعبةً جداً من عدم الاستقرار السياسيّ، حيث كانت الدولة مقسومة آنذاك إلى خلافتين، إلى أن وضع الخليفة أسساً متينةً لدولته، حيث تمكّن من حماية حدودها وزيادة قوتها، ونشر رسالة الإسلام إلى أبعد من حدود هذه الدولة، وساعده في ذلك فتح بلاد المغرب بشكلٍ مطلق، وقد أوصى قبل وفاته بانتقال الحكم إلى ابنه وليد، وولاية العهد لابنه سليمان، وامتدّت فترة حكمه إلى ما يقارب العشرين عاماً.

ومن ناحية أخرى أهتم عبد الملك بن مروان بتشييد الكثير من المساجد والجوامع والأبنية ذات القيمة التاريخية الهامة، ولعلنا نجد أن من أهم المساجد التي تم تشيدها في عهد عبد الملك بن مروان هو مسجد دمشق العتيق ومسجد قبة الصخرة ذاك المسجد المقدس والذي دوماً يحدث نوع من الخلط في ما بينه من ناحية وبين المسجد الأقصى من ناحية أخرى، والذي قد تم تشييده في مدينة القدس بجوار المسجد الأقصى. هذا وقد عمل من جانبه علي توحيد كافة البلاد التي دخل فيها الإسلام في أثناء عهده، ومن أهم مميزات فترة حكمه أنه قد حافظ من جانبه علي الآمن والآمان بشكل لم يكن موجود في العهود السابقة عليه، ومن هذا المنطلق أصبح عبد الملك بن مروان أحد أهم الخلفاء في العصر الأموي وقد كان عهده أحد أهم العهود الأموية علي الإطلاق. عبد الملك بن مروان البداية والنهاية: لقد أكد ( ابن كثير) في كتابه ( بداية ونهاية) أن عبد الملك بن مروان قد كان أحد أبرز الفقهاء في ذلك العصر الذي كان يحيا فيه، وكان دوماً يلازم المساجد وكان عابداً وزاهداً بشكل غريب، وقد تحدث عنه الكثير من العلماء والفقهاء في عصره، وعلي النقيض التام من شخصيته التي عرفت عنه في ما قبل أن يتولى الخلافة، فقد أكدت الكثير من الكتابات أن عبد الملك بن مروان قد اختلفت شخصيته بشكل مبالغ فيه وظهرت له شخصية مناقضة تماماً بعد أن تولى الخلافة سواء في علاقته بالمصحف الشريف والعبادة بشكل عام أو في ما يخص حديثه عن غيره من الخلفاء الذين سبقوه.