masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عمر الرسول وقت وفاة

Tuesday, 30-Jul-24 02:31:13 UTC

[11] فقام أبو بكر -رضي الله عنه- وقال خطبته المشهورة التي يقول فيها: "ألا مَن كانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإنَّ مُحَمَّدًا قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللهَ فإنَّ اللهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، وقَالَ: {إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُمْ مَيِّتُونَ}، وقَالَ: {وَما مُحَمَّدٌ إلَّا رَسولٌ قدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفَإنْ مَاتَ أوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ علَى أعْقَابِكُمْ ومَن يَنْقَلِبْ علَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شيئًا وسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ}"، [10] وهذا ما ورد في الصحيح عن أبي بكر -رضي الله عنه- يوم وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم. [11] شاهد أيضًا: صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور هو كم كان عمر الرسول عندما توفي توفي نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، وقد روى ابن عبَّاس أنّ صلى الله عليه وسلم قد بقي في مكة عشر سنين وفي المدينة مثلها، وبالنظر إلى هذه الرواية فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد توفي وهو في عمر الستين؛ لأنَّ الوحي قد أنزل عليه وهو بعمر الأربعين، وقد ذكر آخرون أنه توفي عن عمر خمسٍ وستين عامًا وقال بعض من غيرهم بل توفي عن عمر ثلاثٍ وستين وذلك ما عليه جمهور أهل العلم.

وفاة الفنان عزت بدران عن عمر ناهز 67 عاماً - اليوم السابع

* خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال ابن كثير: كانت وفاة الصديق رضي الله عنه في يوم الاثنين عشية، وقيل: بعد المغرب، ودفن من ليلته، وذلك لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة بعد مرض دام خمسة عشرة يوماً. وكان عمر الخطاب يصلي عنه فيها بالمسلمين، وفي أثناء هذا المرض عهد بالأمر من بعده إلى بن الخطاب، وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان، وقرىْ على المسلمين فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا. فكانت خلافة الصديق سنتين وثلاثة أشهر، وكان عمره يوم توفي التربة كما جمع بينهما في الحياة، فرضي الله عنه وأرضاه، البداية والنهاية. فقام بالأمر من بعده أتم القيام الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أول من سمي بأمير المؤمنين. وفاة الفنان عزت بدران عن عمر ناهز 67 عاماً - اليوم السابع. وكان أول من حياه بها المغيرة بن شعبة، وقيل: غيره وقد تمت بيعة أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب " خليفة للمسلمين بإجماع الأمة على ذلك في اليوم التالي لوفاة " أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام. وقد أمر عمر على الجيوش أبا عبيدة حين ولاه وعزل خالد بن الوليد رضي اله عنه؛ فأرسل على الفور جيشاً إلى العراق بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي " وكان " عمر" يخفي وراء شدته، رقة ووداعة ورحمة عظيمة، وكأنه يجعل من تلك الشدة والغلظة والصرامة ستراً يخفي وراءه كل ذلك الفيض من المشاعر الإنسانية العظيمة، التي ميزته في القيادة الحكيمة وهذا ما سوف تلمسه إن شاء الله عبر هذا الأطلس التاريخي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إذن فعلام يعلو سيفه رؤوس المسلمين القائلين بموت النبي (صلى الله عليه واله) ، أم هل يصح قول البعض بأن عمر خبل في ذلك اليوم (12)؟! أم هوي سياسي كان يضمره ، وإن صاحبه هو بطل الموقف الذي سيحقق لهم المآرب التي عقدها قبل هذا اليوم؟! ام كان علو من عمر في حق نبيه... ؟! في الوقت الذي اطبقت المصادر ـ جميعاً ـ التاريخية والرجالية وكتب السير أن التشكيك في موت الرسول يوم وفاته إنما هومن مختصات عمر بن الخطاب وقد انفرد به دون بقية المسلمين بإجماع المؤرخين!!. أقول: لا يمكن تفسير موقف عمر بن الخطاب من موت النبي (صلى الله عليه واله) إلا بأحد الاحتمالين: الاحتمال الأول: أن نعتبر هكذا موقف نابعاً من سذاجة الخليفة عمر الفاروق ، وقصر إدراكه مما بعثة إلى الدهشة والتحيّر... والاحتمال الثاني: أن نجزم بتنفيذ المؤامرة التي حيكت خيوطها في زمن النبي (صلى الله عليه واله) ، وأحكم نسجها يوم وفاته. والذين أقدموا على تنفيذ هذه المؤامرة ، فيقيناً أن الإسلام لم يتغلغل في صدروهم. اما مفاد تلك المؤامرة ، هو اقصاء الإمام امير المؤمنين (عليه السلام) عن الخلافة مهما بلغ الثمن. ولو دققنا النظر في الاحتمالين لوجدنا أن الأول منه لا يمكن الأخذ به لما عرف عن الخليفة من حنكة ودهاء ، وإن كتب التراجم والسيرة تنصّ على ذلك.