قصة بيت الشِّعر بيت الشعر هذا من ضِمنِ قصيدةٍ للشاعر سُحَيم بن وَثِيل، قالهَا في رَدّهِ على أبناء عمّهِ؛ وقصة هذه القصيدة تقول: أنَّ رجلاً أتى الأُبَيرِد الرِّياحِيّ والأخوَص الرِّياحيّ، وهما ابنا عَمِّ سُحَيم، فطلب منهُمَا قَطِرَاناً لإبلهِ لكي يُدَاويها، فقالا له: نُعطِيكَ القَطِران بشرطِ أنْ تذهب لسُحَيم بن وَثِيل وتقول له: فإن بَداهَتي وجِرَاءَ حَولِي لذُو شِقٍّ على الحَطِمِ الحَرُون ِ يُريدَانِ من ذلك التَّعرض لسُحيم بأنّه لا يَبلغ غَايتهما لِكِبَرهِ وعَجزِه، وقد جاوز الخمسينَ من عُمرهِ.
قصة بيت الشِّعر بيت الشعر هذا من ضِمنِ قصيدةٍ للشاعر سُحَيم بن وَثِيل، قالهَا في رَدّهِ على أبناء عمّهِ؛ وقصة هذه القصيدة تقول: أنَّ رجلاً أتى الأُبَيرِد الرِّياحِيّ والأخوَص الرِّياحيّ، وهما ابنا عَمِّ سُحَيم، فطلب منهُمَا قَطِرَاناً لإبلهِ لكي يُدَاويها، فقالا له: نُعطِيكَ القَطِران بشرطِ أنْ تذهب لسُحَيم بن وَثِيل وتقول له: فإن بَداهَتي وجِرَاءَ حَولِي لذُو شِقٍّ على الحَطِمِ الحَرُون ِ يُريدَانِ من ذلك التَّعرض لسُحيم بأنّه لا يَبلغ غَايتهما لِكِبَرهِ وعَجزِه، وقد جاوز الخمسينَ من عُمرهِ.
[15] وجلاه، أي: كشفه. ج) أجلى: الأجلى: الخفيف الشعر ما بين النزعتين من الصدغين، والذي انحسر الشعر عن جبهته. [16] د) جَلِيّ: يقال: أمر جلي، أي: واضح. [17] هـ) جلا، في شعر سحيم (أنا ابن جلا)، أي: أنا الظاهر الذي لا أخفى، وكل أحد يعرفني. ويقال للسيد: ابن جلا. قال سيبويه: جلا: فعل ماض، كأنه قال: أبى الذي جلا الأمور، أي: أوضحها وكشفها. [18] و) الجلاء: أن يجلو القوم عن بلادهم. انا ابن جلا وطلاع الثنايا كلمات. يقال: أجليناهم عن بلادهم فجلوا، أي: تحولوا وتركوها. [19] ويمكن إضافة ما يأتي: ز) الجالية: أهل الذمة الذين تحولوا من أرض إلى أرض. [20] وفي المعجم الوسيط: الذين جلوا عن أوطانهم، وجماعة من الناس تعيش في وطن جديد غير وطنهم الأصلي. [21] ح) المجالي: ما يرى من الرأس إذا استقبل الوجه، وهي مقادير الرأس، وهي مواضع الصلع. [22] والجلية: الخبر اليقين. [23] وبعد: فيمكن القول بأن دلالات هذه الفروع يمكن تفسيرها في ضوء الدلالة الأصلية المذكورة، وهي (الظهور والانكشاف). مما يشهد لصحة عدها دلالة أصلية لها. [1] أبو داود (كتاب الطب - باب في الأمر بالكحل) (2/ 401)، والترمذي (كتاب اللباس - باب ما جاء في الاكتحال) (4/ 234)، والمسند (1/ 231). [2] البخاري (كتاب الكسوف-باب لا تنكشف الشمس لموت أحد ولا لحياته) ( 1/ 360)، ومسلم (كتاب الكسوف-باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار) (2/ 618).