masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

موعد ليلة الرغائب 2020 1441.... معنى ليلة الرغائب؟

Tuesday, 30-Jul-24 03:28:01 UTC

هل صلاة ليلة الرغائب عند السنة بدعة صلاة الرغائب من البدع المحدثة في هذا الشهر، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب ، بين صلاتي المغرب والعشاء ، يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب. وأول ما أُحدثت صلاة الرغائب ببيت المقدس ، بعد ثمانين وأربعمائة سنة للهجرة ، ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها ، ولا أحد من أصحابه ، ولا القرون المفضلة ، ولا الأئمة ، وهذا وحده كافٍ في إثبات أنها بدعة مذمومة ، وليست سنة محمودة. صلاة الرغائب - فقه. وقد حذر منها العلماء ، وذكروا أنها بدعة ضلالة. قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/548): تابع ايضاً: شهر رجب " الصلاة المعروفة بصلاة ليلة الرغائب, وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب, وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب, وإحياء علوم الدين, ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل ، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابها فإنه غالط في ذلك, وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد رحمه الله " انتهى.

صلاة ليلة الرّغائب وأعمالها

لكن، وبعد ابن طاووس ظهرت هذه الصلاة عند العلامة الحلّي (735هـ)، فقد نقل لنا الحرّ العاملي والعلامة المجلسي ذلك. يقول الحرّ العاملي: (الحسن بن يوسف المطهّر العلامة في إجازته لبني زهرة بإسنادٍ ذكره قال: قال رسول الله… ورواه ابن طاووس في الإقبال مرسلاً عن النبي صلّى الله عليه وآله نحوه) (الحرّ العاملي، تفصيل وسائل الشيعة 8: 98 ـ 100).

وقت صلاة ليلة الرغائب | مركز الإشعاع الإسلامي

قال: وقد ذكروا على بدعيتهما وكراهيتهما عدة وجوه منها: أن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة المجتهدين لم ينقل عنهم هاتان الصلاتان, فلو كانتا مشروعتين لما فاتتا السلف, وإنما حدثتا بعد الأربعمائة " انتهى.

صلاة الرغائب - فقه

قال: وقد ذكروا على بدعيتهما وكراهيتهما عدة وجوه منها: أن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة المجتهدين لم ينقل عنهم هاتان الصلاتان, فلو كانتا مشروعتين لما فاتتا السلف, وإنما حدثتا بعد الأربعمائة " انتهى. منقول

والذي يستوحى من المراجعة السريعة لهذه الصلاة عند أهل السنّة، أنّ الرواة هم أسماء مجهولة في الغالب، وأنّهم اتهموا عليّ بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بوضع هذه الصلاة، كما ذكر ذلك كثيرون منهم أبو الحسن الهمذاني، صاحب كتاب بهجة الأسرار، والمتوفّى سنة 414هـ. (انظر: ميزان الاعتدال 3: 142 ـ 143؛ ولسان الميزان 4: 328). صلاة ليلة الرّغائب وأعمالها. كما يُفهم منهم أنّ هذه الصلاة وضعت من قبل بعض الزهّاد والصوفيّة، وأنّ من أهمّ مصادرها (وهي كتب متصوّفة) كتاب قوت القلوب لأبي طالب المكّي (386هـ)، وكتاب إحياء علوم الدين (ج2: 366)، لأبي حامد الغزالي (505هـ)، والذي ـ الغزالي ـ صرّح بأنّها خبر آحادي، وبأنّه رأى أهل المقدس يقومون بها. ثانياً: وأمّا على المستوى الشيعي، فأقدم مصدر وصلنا وتعرّض لهذه الصلاة، هو السيد ابن طاووس (664هـ)، حيث قال: (وجدنا ذلك في كتب العبادات، مرويّاً عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، ونقلته أنا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله، فقال في جملة الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه…) (إقبال الأعمال 3: 185 ـ 186). ثم ذكرها الكفعمي في (المصباح: 526) بلا سند. ومن الواضح أنّ ابن طاووس الذي تفصله أكثر من ستة قرون عن عصر النبيّ لم يبيّن لنا لا مصدر هذه الصلاة ولا الكتاب الذي أخذ منه، ولا اسم العالِم الذي نقل عنه، فضلاً عن ذكر سنده إلى هذه الصلاة، بل يستوحى من مطلع كلامه أنّه رآها في كتب من هو غير إمامي، وإن كان الاستيحاء خفيفاً.