والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] صحيح البخاري برقم (١٦)، وصحيح مسلم برقم (٤٣). [2] مصنف ابن أبي شيبة (2/256)، برقم (8733). [3] برقم (٦٥٠٢). الاسباب الجالبة لمحبة ه. [4] البخاري برقم (٧٤٠٥)، ومسلم برقم (٢٦٧٥) واللفظ له. [5] البخاري برقم (١٥)، ومسلم برقم (44). [6] برقم (٦٦٣٢). [7] انظر: الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص ٧ -8). [8] البخاري برقم (١١٤٥)، ومسلم برقم (٧٥٨). [9] مختصر قيام الليل للمروزي (ص ٦٢) بمعناه. [10] جزء من حديث في صحيح البخاري برقم (٦١٣٦)، وصحيح مسلم برقم (٤٧).
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورنا، وأيِّد بالحقِّ إمامَنا ووليَّ أمرنا، وهيِّئ له البِطانةَ الصالحة، ووفِّقه لما تحبُّ وترضَى يا سميعَ الدعاء، اللهم وفِّقه ونائِبَيه وإخوانَه إلى ما فيه خيرُ الإسلام والمسلمين، وإلى ما فيه صلاحُ العباد والبلاد يا مَن إليه المرجِعُ يوم المعاد. اللهم آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها. اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئتَ يا رب العالمين، اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئتَ يا رب العالمين، اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئتَ يا رب العالمين، اللهم إنا نجعلُك في نُحور أعدائِك وأعدائِنا، ونعوذُ بك من شُرورهم، اللهم إنا نجعلُك في نُحورهم، ونعوذُ بك من شُرورهم، اللهم إنا نجعلُك في نُحورهم، ونعوذُ بك من شُرورهم. الأسباب الجالبة لمحبة الله | معرفة الله | علم وعَمل. اللهم إنا نسألُك فعلَ الخيرات، وتركَ المُنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفِرَ لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقومٍ فتنةً فاقبِضنا إليك غيرَ مفتُونين. اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وبلِّغنا فيما يُرضِيكَ آمالَنا، واختِم بالصالِحات أعمالَنا. اللهم إنا نعوذُ بك من زوالِ نعمتِك، وتحوُّل عافيتِك، وفُجاءة نقمتِك، وجميع سخطِك.
الأسباب الجالبة لمحبة الله: 1_ قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه، وما أريد به. 2_ التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض. 3_ دوامُ ذكرِ الله على كل حال باللسان، والقلب، والعمل، والحال. 4_ إيثارُ محابِّ الله على محابِّ النفس عند غلبات الهوى. 5_ مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها. الأسباب العشره الجالبه لمحبة الله. 6_ مشاهدة برِّه، وإحسانه، وآلائه، ونعمه الظاهرة، والباطنة. 7_ إنكسار القلب بكلِّيته بين يدي الله تعالى. 8_ الخلوة بالله وقتَ النزولِ الإلهي؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بآداب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة. 9_ مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايبُ الثمر، وألا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعَلِمْتَ أن فيه مزيداً لحالك، ومنفعة لغيرك. 10_ مباعدةُ كلِّ سببٍ يحول بين القلب، وبين الله عز وجل([1]). اللهم إنا نسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحبَّ العمل الذي يقربنا إلى حبِّك. وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. -------------------------------------------------------------------------------- ([1]) انظر: مدارج السالكين 3/18_19.
الثالث: دوام ذكره على كل حال، باللسان والقلب، والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر هذا قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم" [4].
الأسباب العشره الجالبه لمحبة الله وسط هذا الجو المزدحم والزاخر بالماديات، والتثاقل إلى الأرض وطينها.. يحتاج المسلم إلى السمو والرفرفة في عالم الروح؛ حتى تكون حياته متوازنة، فلا يربو جانب على آخر، فهو يبتغي بين هذا الطريق وذاك سبيلاً.. هو السبيل الذي أراده الله لعباده. ومن ثم يأتي كتاب الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل: "شرح الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله تعالى كما عدّها الإمام ابن القيم رحمه الله". يبدأ الكتاب بحديث صحيح رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- خارجين من المسجد، فلقِينا رجلاً عند سدة المسجد فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعددت لها؟» قال: ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله. قال: «فأنت مع من أحببت». وهذا يبين أن الصدق في محبة الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- يدرك به العبد منزلةً قلما توصِل إليها الأعمال، فعمل العبد كثيرًا ما تلحقه الآفات والفترات والنقائص، أما إذا استجمع الإنسان في قلبه محبة صادقة خالصة دائمة لله ورسوله، فإن ذلك يعوّض نقصان عمله، ويبلغه المنازل العالية التي ربما قصرت عن بلوغها همته، وتقاصرت عن استشرافها قامته.