قبل نحو 40 عاماً وفي عام 1973, نشر العالمان الأمريكي بول وتربور والبريطاني السير بيتر مانسفيلد نتائج أبحاثهما حول التشخيص بالرنين المغناطيسي وهي الوسيلة الأحدث في تشخيص الأمراض. التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد التقنيات الحديثة للتشخيص الطبي والذي يساعد الأطباء على تشخيص وعلاج الأمراض. ويستخدم الرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسياً وموجات الراديو لتوليد صورة لأعضاء وأنسجة الجسم. كل شىء عن الرنين المغناطيسى MRI – الأشعة التشخيصية. وأغلب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي كبيرة الحجم, ولها سرير يدخل في نفق صغير حيث يتم التقاط صور لأعضاء الجسم المختلفة. وتعتمد دقة وجودة الصورة الناتجة عن التصوير بالرنين المغناطيسي على قوة موجة الرنين المغناطيسي, حيث تنتج صورة ثلاثية الأبعاد يمكن مشاهدتها من كل الزوايا. استخدامات وانواع الرنين المغناطيسي يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي كوسيلة تشخيص متقدمة لفحص الأعضاء والأنسجة داخل الجسم, حيث تنتج صور عالية الدقة تساعد الطبيب على تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض والمشاكل الصحية. وهنا أهم استخدامات الرنين المغناطيسي: الرنين المغناطيسي على المخ والحل الشوكي يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي الوسيلة الأكثر استخداماً في تشخيص المخ والحبل الشوكي, حيث يتم اللجوء إليه عادة للمساعدة في تشخيص بعض الأعراض والمشاكل الصحية مثل: تمدد الأوعية الدموية اضطرابات العين والأذن الداخلية التصلب المتعدد اصابات النخاع الشوكي جلطة المخ أورام المخ تشخيص الصداع المزمن والقوي جلطات المخ أو النزيف الداخلي للمخ تشخيص ارتجاج المخ تشخيص اضطرابات الحركة والتشوش الذهني التي قد تنتج عن التصلب المتعدد أو الباركينسون أو الزهايمر.
تشخيص وجود ماء بالمخ تشخيص مشاكل الغدة النخامية التصوير بالرنين المغناطيسي على الثدي قد يتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي على الثدي لاكتشاف المزيد حول أورام الثدي, خاصة عند النساء الذين لديهم تكتل في أنسجة الثدي أو الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.