masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصيدة عن الوطن قصيرة

Monday, 29-Jul-24 16:48:22 UTC

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2020

أجمل 6 قصائد عن حب الوطن .. تعرف عليها

"أيّها الركّابُ الأعزّاءْ، اسْتعدّوا للهبوطْ". فتحتُ عيْني. أنا قدْ أصبحتُ على بعدِ سلّمٍ منْ الجزائرْ، أحملُ معِي طفولةً مكسُورةً، وذاكرةً خاليَةً، وشوقاً لأنْ أضمّ هذهِ الأرضَ أخيراً. D 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 A C 12 تعليقات

أبيات شعر قصيرة عن الوطن

كتب الغريب من شوقه، من جرحه، من وجده المتقد، خط لوحة بسيطة تخلد الرمز الذي كان، على جذع شجرة علقها، تنطلق من حروفها صرخة لم تخْبُ في جوفه، لم تمت في بحر السنين، مع باقة ورد صغيرة تآخي الكلام، مضى حاضناً جرحه الحيّ، حاضناً حنيناً يشتعل مع كل صباح. يمر غريب من فلسطين يحمل جرحاً نازفاً في انتظار الضماد، ينحني احتراماً، لذكرى من ناضلوا، ذكرى الذين مرّوا على هذي الدروب يقرأ الشعار "ستفتح السبل العظيمة التي يعبرها الإنسان، لبناء حريته إلى الأبد سلفادور الليندي، رئيس تشيلي 11 سبتمبر 1973" يضيف الغريب من فلسطين: "خالداً ككل من عبروا هذا السبيل"، يلتقط صورة، تميمة لالتئام الجراح في وطن بعيد، تميمة للشفاء في فجر قريب.

بريد الغريب لــ الكاتب / سامي الكيلاني

يا صّغيرِي، لا تخجلْ منْ نفسكْ أبداً، فأنتَ الآن درسٌ للعالمِ كلّه. أنتَ درسٌ للعالمِ أجمعْ. أجمل 6 قصائد عن حب الوطن .. تعرف عليها. بطلْ عادَ لتوّهِ من الجّبهة، يبدُو تعباً مرهقاً بعض الّشيءْ، هزيلاً فقد كانَ قبلَ سفرهِ مكتملاً، شيءٌ منْ زرقةِ عينيهِ مالَ إلى السّوادْ، وشعرهُ الأشقر الجميلْ لمْ يعدْ تماماً كذلك، غابتْ ضحكتهُ الجميلةُ الآسرة، وحضرتْ مكانها ابتسامةٌ خافتةٌ على شفيرِ الحزنْ، سألهُ ابنُ أخيهِ الطّفلُ ذو السابعة، عمّي: يقُولُ أبّي إنّك بطلٌ، وأنا أخبرتُ عنكَ كلّ أصدِقائِي، وجعلتُ الجميعَ يرى صورتكَ بالبزّة العسكرية، نحنُ فخُورونَ بكْ، وأنا أريدُ أنْ أصبحَ مثلك حين أكبرْ. جيمسْ لمْ يستطعْ أن يفرحَ بكلامِ الصّغيرْ، خانتهُ دمُوعهْ، أختنقَ في صدرهِ كلّ الكلامْ، تراجَع قليلاً إلى الوراءْ، أسندَ ظهرهُ إلى الحائطْ، وراح يتمتمْ: أنا بطلْ؟ كمْ كذبةً بعدُ سنكذبُ على أطفالنا، ونحنُ أنفسنا لسنا نصّدقْ؟ بطلٌ يحتلُّ أرضاً، ويعُودُ إلى أهلهِ، بعدَ أنْ يكونَ قدْ قتلَ أهلَ أطفالٍ أخرينْ. حياةْ نظرَ إليّ مطوّلاً، كانَ في عينيهِ كلامٌ كثيرٌ، لكنّه فجأةً توقّفْ، اختنقَ الحديثُ في حلقه، غصّة بدتْ لي ظاهرةً للعينْ، سألتهُ ودمعةٌ ما رأيتها تسلّلتْ على غيرٍ موعدٍ.

بواسطة: Yassmin Yassin

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" اليوم السابع "