masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اتفق العرب على أن يتفقوا &Ndash; الشروق أونلاين

Thursday, 11-Jul-24 11:39:01 UTC

في فترة من فترات حياتنا تردّد على مسامعنا كلمة كنّا نردّدها كثيرا وحفظناها عن ظهر قلب ولا تكاد تجد شخصا لا يعرفها إنها الجملة الشهيرة "اتفق العرب على أن لا يتفقوا". لقد اتفق العرب بأن يتفقوا ... تلك الجملة وإن كانت مجهولة المصدر ومقيتة بالنسبة لأكثر العرب إلّا أنّها باتت واقعا نعيشه ونلمسه مع تطوّر الأحداث،فقد عجز العرب أن يتفقوا على تحديد مفهوم شامل وواضح للإرهاب لغة واصطلاحا وكلّ مركز أو هيئة فتوى تدلي بدلوها في هذا الموضوع دون أن يتفقوا في نهاية المطاف على تعريف شامل ودقيق وموحّد لماهية الإرهاب ومن هم الإرهابيون وتجدهم في أغلب الأحيان يلفون ويدورون حول ما قاله ابن منظور في لسان العرب أو الزبيدي في تاج العروس. كما ظلّت هيئات الفتوى في العالم العربي تتنازع فيما بينها من أجل تعريف الإرهاب اصطلاحا وعجزوا عن ذلك وتراهم أيضا لا يخرجون عن التعريف اللغوي المتواتر في معاجم اللغة بأنواعها. فعلى أرض الواقع تصنّف المملكة العربية السعودية جماعة الإخوان المسلمين وحزب الله وحركة أنصار الله الحوثية بالإضافة إلى القاعدة وتفرعاتها وتنظيم الدولة الإسلامية وتفرعاته منظمات إرهابية في حين تعتبر دول أخرى مثل لبنان وسوريا جماعة أنصار الله الحوثية وحزب الله اللبناني مقاومة.

  1. Arab Times :: إتفق العرب على أن يتفقوا
  2. لقد اتفق العرب بأن يتفقوا ..

Arab Times :: إتفق العرب على أن يتفقوا

بقلم / مي الفارس درسنا في كتب التاريخ قديمًا تلك الجملة الشهيرة ألا وهي "اتفق العرب على ألا يتفقوا ".. Arab Times :: إتفق العرب على أن يتفقوا. والتي أدركنا من خلالها أنه استحالة أن يتفق العرب في أي شئ طالما أنه يتعارض مع المصلحة الشخصية أو الوطنية للدولة والذي تم برهنته بمواقف تاريخية عديدة كما درسنا في كتب التاريخ. ولكن هل اتفق العرب فعلًا على ألا يتفقوا ؟ فكما تم اثبات العديد من المواقف والأحداث التي توضح كيف لم يتفق العرب فيها فيوجد العديد من الأحداث الأخرى التي أثبتت كيف أن العرب يتفقوا. فمثلًا في حرب 1948، اجتمعت الدول العربية لمحاربة عدو واحد وهو الكيان الصهيوني المُحتلّ وتحرير فلسطين من ذلك العدو باعتبارها أرض عربية، وكذلك في حرب 1973 والتي اجتمعت فيها جميع الدول العربية ووقفت بجانب مصر ومنعت البترول عن العدو الصهيوني وكذلك عن امريكا ودول اوروبا للضغط على الكيان الصهيوني للإنسحاب من سيناء. ففي حرب 1948 اتفق العرب جميعًا على أن يققوا بجانب الفلسطينيين لإيمانهم القوي بأحقيتهم في تلك الأرض والتي هي في الأساس أرضهم وملكهم على عكس العدو الصهيوني فهو مُغتصِب ومُحتّل للأرض رغم أنه يؤمن بقضية ولكنها قضية واهية أي إقامة وطن قومي لليهود!

لقد اتفق العرب بأن يتفقوا ..

سافرت كثيرا خلال عملي مع الجزيرة، وزرت العديد من المدن العربية خلال سفري، والتقيت مع أشخاص من مختلف الأطياف والأجناس، منهم من أذكره ومنهم غاب عن ذاكرتي أو تعمدت أن أغيبه، وكانت الصفة الجامعة لهم أنهم بسطاء وطيبون بالرغم من مظهرهم الخارجي الذي يدل على عكس ذلك، فمنهم من التقيت به ضمن ثورة من الثورات وهو يصدح بأعلى صوته طلبا للحرية، ومنهم من التقيت به وهو يحمل مدفعا رشاشا ضد حاكم دكتاتور، ومنهم من التقيت به وهو يحمل علم بلاده مشجعا فريقه المفضل، ومنهم من يحمل لوازم بيته هربا من صواريخ وقنابل لم يسمع بأسمائها من قبل. ففي العراق مسقط رأسي وسبب الصداع المزمن الذي أصابني بسبب ما يمر به هذه السنوات، فعندما تزور أي محافظة من محافظاته يغمرك الناس بطيبتهم وكرمهم، وبعد دقائق من حديثك مع الناس حتى تبدأ الدعوات للجلوس وتناول الطعام، وهذا ينعكس في كل محافظات العراق، وعلى اختلاف مذاهبهم ودينهم، فلا يمكن أن تفرق إذا كان هذا الشخص سني أو شيعي، عربي أو كردي، مسيحي أو مسلم، فلا قيمة لهذه الأشياء أمام إنسانيتك، وأمام حب الناس على إكرام الضيف والتخفيف عنه. " ما أن تدخل السياسة من الباب تخرج المحبة بين مكونات الشعب من الشباك. "

اتفقوا على توريث الحكم للعائلة والأحفاد ،وكأننا خلُقنا من أجل عبادتهم وخدمتهم وأنهم شعب الله المختار،وكأني بقائل المقولة ليس عربيا اللهم إلا إذا كان يقصد بها شيئا آخر. فأي عدم اتفاق بعد الذي سردناه وهي عناوين فقط؟ اتفقوا على إهانة شعوبهم وخدمة أسيادهم ببساطة ،ولو شرحنا كل مفردة من هذه المقولة لألّفنا كتبا ومجلدات تحكي حال هؤلاء، إن مقولة إ تفق العرب على أن لا يتفقوا مقولة لاأساس لها من الصحة والواقع أنهم إتفقوا على أن يتفقوا كما أوضحنا اللهم إلا إذا كان المقصود بعدم الإتفاق شيئا آخر.