قد يرى الناس القلب رمزًا للكثير والكثير من الأشياء، ولكننا كأطباء لا نراه سوى عضلة نابضة بشكل ذاتي تعمل كمضخة لتوزيع الدم على كافة أجزاء الجسم، وكما تعطل أو تضعف أي مضخة يمكن أن تضعف عضلة القلب، فما هي الأسباب التي تؤدي لهذا الضعف وكيف يمكن علاج ضعف عضلة القلب؟ ما هو مرض ضعف عضلة القلب؟ ضعف عضلة القلب هي حالة مرضية تبدأ بشكل تدريجي في معظم الحالات، وتتجسد الإصابة في عدم مقدرة القلب على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم بشكل يحقق اكتفائها للقيام بالعمليات الحيوية المهمة للجسم. ويوجد لضعف عضلة القلب العديد من الأنواع التي تنجم عن مجموعة من العوامل مثل أمراض القلب التاجية أو بعض الأدوية. في حالات إهمال علاج ضعف عضلة القلب قد تؤدي المضاعفات إلى عدم انتظام ضربات القلب أو فشل القلب أو مشاكل في صمامات القلب أو غيرها من المضاعفات. ما هي أعراض ضعف عضلة القلب؟ تؤدي جميع أنواع ضعف عضلة القلب إلى نفس النتائج وبالتالي تشمل على نفس الأعراض وذلك لإنه في جميع الأنواع يكون الخلل الحادث في الجسم واحد وهو؛ عدم استطاعة القلب كمضخة على ضخ الدم بشكل كافٍ إلى أنسجة وأعضاء الجسم. ويجب التنويه على أنه يسُهل ملاحظة تراجع هذه الأعراض عند علاج ضعف عضلة القلب: الوهن أو الضعف العام والتعب خارج أوقات الجهد، ويتضاعف أثناء المجهود.