الوالي محمد بن سليمان بن العباس. العراق في ولاية محمد بن سليمان العباسي. هو محمد بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس، كان محمد بن سليمان أحد أعضاء في الخلافة العباسية وتمّ تعيينه والي على الكوفة والبصرة وصلاتهما وخراجهما وقضى في الخليج الفارسي معظم حياته، كما لعب دور رئيسي في قمع الموالية العلويين عام 762 و 763 و 786 ميلادي، ساعد محمد على ضمان انضمام السلمي الخليفة المهدي في عام 775 ميلادي في ثروته الهائلة التي صودرت بعد وفاته من قبل الخليفة هارون الرشيد. حدث في 26 من شهر رمضان - معكم 24 _الأخبار على مدار الساعة. الوالي محمد بن سليمان بن العباس: أولاد عم محمد بن سليمان هما أبو العباس السفاح و أبو جعفر المنصور، كان والده سليمان بن علي الهاشمي والي على البصرة لفترة طويلة، قام سليمان بتجميع عقارات هائلة في المنطقة والتي حولها إلى إقطاعية افتراضية وأقام قصر جديد للحاكم، كما انخرط في العديد من الأشغال العامة في المدينة، بعد وفاته ورث هذا المنصب محمد وأخيه جعفر. وصف المؤرخ الكندي محمد بن سليمان بن العباس وقال "الأقدر والأكثر أهمية بين جيل الشباب في الأسرة العباسية ويبدو أنّه يحظى بتقدير المنصور"، يقول المؤرخ الطبري: "عندما اشتكى شقيق محمد الأكبر جعفر ذات مرة من تلقي تبرع فقط نصف حجم تبرع أخيه، أجاب الخليفة: "أينما اتجهنا تجد بعض أثر لمحمد فيه وجزء من هداياه في بيتنا، بينما لا تفعل شيء من هذا ".
فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له: إمضِ إلى أهل مكة فقل: يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم، وهو يقول لكم: إنّا أهل بيت الرحمة، ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين، وإنّا قد ظلمنا واضطهدنا، وقُهرنا وابتزّ منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا، فنحن نستنصركم فانصرونا. فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكية، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه: ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط في عقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدة أهل بدر حتى يأتي المسجد الحرام، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود ثم يحمد الله ويثني عليه ويذكر النبي (ص) ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس إلى آخر الحديث[2]. النفس الزكية - ar.rebelwrestlingfoundation.org. وكأن الإمام (عج) أراد أن يذكر الناس بمواقف الرفض وأسلوب العنف التقليدي إبّان حرب صفين حين رفض الشاميون حوارهم مع علي عليه السلام بادئ ذي بدء ورفضهم كذلك حتى في اللحظات الحاسمة من المواجهة بين الصفين. فقد روى نصر بن مزاحم في كتابه (صفين): أن علياً قال: من يذهب بهذا المصحف إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى ما فيه؟ فأقبل فتىً اسمه سعيد فقال: أنا صاحبه، ثم أعادها فسكت الناس، وأقبل الفتى فقال: أنا صاحبه، فقال عليٌ: دونك، فقبضه بيده ثم أتى معاوية فقرأه عليهم ودعاهم إلى ما فيه فقتلوه[3]... ولم تغب مشاهد المحاججات التي بعث بها الحسين (ع) أصحابه إلى القوم قبل عاشوراء، بل في يوم عاشوراء كذلك، وكان جواب القوم بسهامٍ يرشقونها نحوهم متحرين قتالهم، وهكذا فعل الحسن بن علي (ع) عند خروجه لمعاوية فقد كان الحوار فاتحة عهد المواجهة.
.... نشر في: 24 نوفمبر, 2021: 10:24 م GST آخر تحديث: 24 نوفمبر, 2021: 10:25 م GST تظاهرت ميليشيات مِن «الحشد الشَّعبي»، أمام بوابة الخضراء ببغداد، احتجاجاً على نتائج الانتخابات، التي جرت(يوم 10 أكتوبر2021). بعد إعلان النَّتائج بخسارة غير متوقعة للفصائل المسلحة، أعيد عدّ الأصوات الكترونياً ويدوياً، لكنّ النتائج نفسها. تصاعد غضب «الميليشيات»، فحاصرت الخضراء، وكانت الذروَة(12 نوفمبر2021)، عندما قُتل أحد عناصرها. لا غرابة مِن تظاهرات ضد نتائج انتخابات، فالأميركان عمر ديمقراطيتهم 300 عام، اقتحموا برلمانهم، كأن الثَّلاثة قرون لم تدربهم على استيعاب الربح والخسارة. لكن العجب مِن تظاهر الجماعات المسلحة، المتورطة باغتيالات متظاهرين، وصل عددهم 800 ضحية، وأن يظهر رئيس وزراء جرت تلك المقاتل في وزارته، ليعطي موعظة ديمقراطية في حقّ التظاهر، وكأن لم تحرق خيام، ولم يُقتل متظاهرون، ولم يُخطف آخرون، ويقبروا في «جرف الصَّخر»، وادي الموت الموروث مِن «القاعدة»، حصل هذا يوم كانت السلطة بيده، ليظهر معترضاً على حرق خيام مفخخة بالعنف، وتفريق مستعرضي قوة التَّنكيل بالشَّباب العراقيين. محمد النفس الزكية - ويكيبيديا. يحتاج العِراق أعناقاً طوالاً، فقد نُسب خطأً إلى عليّ بن أبي طالب(اغتيل: 40هجريَّة): «تمنيتُ لو كانت لي رقبةٌ بعيرٍ لأزن بها الكلامَ»، عبارة شائعة لا أصل لها، رميت بين الحِكم والأقوال القصار.