قد يضغط تورم جفن العين على الأعصاب والأوعية الدموية مما يؤدي إلى حدوث الجلطات أو التأثير على عمل الأعصاب. مقالة ذا صلة: طرق علاج التهاب جفن العين العلوي على الرغم من أن إلتهاب جفن العين العلوي ليس أمراً خطيراً لدرجة كبيرة إلا أنه يتطلب العلاج السريع ويختلف العلاج تبعاً للسبب في ظهور المرض، لتكون خطوط العلاج المتاحة كما يلي: علاج التهاب جفن العين العلوي إستخدام الأدوية السترويدية سواء في قطرات العين أو الحبوب الفموية لأنها تعمل على تقليل الإلتهاب ومنع تجمع الخلايا المُسببة للإلتهاب. إستخدام المضادات الحيوية خاصة إن كان السبب هو الإصابة بالعدوى البكتيرية لمنع حدوث الإلتهابات والتورم. الحرص على تطبيق الكمادات الدافئة على جفن العين الملتهب مرتين في اليوم مما يخفف من حدوث التورم والإلتهابات. العلاج بالأعشاب الطبية فمنها من يُسبب راحة العين والتخلص من الإلتهابات. يُمكن إستخدام مسكنات الآلام في العلاج عند الشعور بألم في جفن العين. طرق الوقاية من التهاب جفن العين العلوي يُمكن حماية جفن العين من الإلتهابات ومنع الإصابة بأمراض العين المختلفة بالطرق التالية: تنظيف العين بإستمرار من حطام العين المتكون بها.
بعد ذلك على الفور استخدم قطعة قماش مرطبة بالماء الدافئ، وقطرات قليلة من شامبو الأطفال المخفف لغسل أي رواسب دهنية، أو قشور في قاعدة الرموش. واستخدم قطعة قماش نظيفة مختلفة لكل عين. قد تحتاج في بعض الحالات إلى المزيد من الحذر عند تنظيف حافة الجفون حيث توجد الرموش. وللقيام بذلك، اسحب جفنك بلطف بعيداً عن عينك، واستخدم قطعة قماش لفرك قاعدة الرموش بلطف. ويساعد ذلك على تجنب تلف القرنية بواسطة قطعة القماش. واسأل طبيبك إذا ما كان يجب عليك استخدام مرهم المضاد الحيوي الموضعي بعد تنظيف الجفون بهذه الطريقة. اشطف جفونك بالماء الدافئ، وقُم بتجفيفه بلطف باستخدام منشفة نظيفة وجافة. وقد تكون فكرة جيدة أيضاً التوقف عن استخدام مكياج العين عند التهاب الجفون، فيمكن أن يؤدي المكياج إلى صعوبة الحفاظ على نظافة الجفون، وجعلها خالية من الترسبات. ومن المحتمل أيضاً أن يعيد المكياج البكتيريا إلى المنطقة، أو يُسبب رد الفعل التحسسي. 2- تزليق العينين: حاول استخدام الدموع الاصطناعية دون وصفة طبية، وقد تساعد هذه القطرات للتزليق على تخفيف جفاف العينين. 3- السيطرة على قشرة الرأس والعث إذا كنت تعاني من قشرة الرأس التي تساهم في إصابتك بالتهاب الجفن، اطلب من طبيبك التوصية بشامبو قشرة الرأس.
[٧] نظافة الجفون والجلد: تعد المحافظة على نظافة كل من جفون العين والشعر والجلد أمرًا ضروريًا للسيطرة على أعراض التهاب جفون العين، ويفضل استخدام شامبو مضاد للبكتيريا لتنظيف الشعر، والحواجب وفروة الرأس. وتتوفر أيضًا بعض الرشاشات المطهرة التي تستخدم على الجلد لمنع تكاثر البكتيريا. [٥] الوقاية من التهاب جفن العين يوجد العديد من الخطوات اليومية التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بحساسية جفن العين والتهابه، وتتضمن هذه الخطوات ما يلي: [٨] المحافظة على نظافة اليدين والوجه. تجنب فرك أو حك العينين بيد متسخة أو مناديل صلبة. إزالة جميع مستحضرات التجميل الخاصة بالعين وما حولها قبل الذهاب إلى النوم. مسح أي دموع زائدة أو قطرات للعين عن الرموش. كما يفضل علاج مشكل القشرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، وذلك من خلال زيارة الطبيب الذي قد يصف بعض الشامبوهات. [٩] ويجب الابتعاد عن مستحضرات التجميل إلى حين الشفاء من هذه الحالة، واستبدال كامل هذه المستحضرات عند الشفاء التام لتجنب تكرار الاصابة. [٨] الأعراض المصاحبة لالتهاب جفن العين يسبب التهاب جفن العين في العادة ظهور عدة أعراض مثل، الحكة، والتهيج، والحرقة، وزيادة في إفراز الدموع، كما يعاني البعض من الشعور بوجود شيء داخل العين، والشعور بجفاف العين، ولا يستطيع الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة ارتداءها لنفس الفترة قبل الإصابة، كما تهيج هذه العدسات العين أسرع مما ينبغي بعد الإصابة.
العين الوردية هي حالة تحدث نتيجة الإصابة بالتهاب في الأغشية المحيطة بكرة العين والمبطنة للجفون، المصحاب لتورم في العين، ولعلاج هذا التورم، يمكن استعمال الكمادات الدافئة بانتظام، والابتعاد عن المكياج تماماً في فترة الإصابة، مع ضرورة غسل اليدين جيدًا وتعقيمها، وكذلك تجنب فرك العين، مع ضرورة استعمال المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب. احتباس السوائل يوجد نوع من الوذمات يسبب احتباس السوائل في منطقة العين، والتي تظهر في صورة تورم بالعين، ويمكن معالجة هذه الحالة عن طريق إتباع بعض الطرق العلاجية في المنزل، مثل التقليل من كميات الملح في الطعام، فالملح يساعد على احتباس السوائل وزيادة الانتفاخ، مع ضرورة استعمال بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهاب والتي يتم تناولها فموياً أو تطبيقها على الجلد موضعياً، إلى جانب استعمال مضادات الهيستامين، والمضادات الحيوية. انسداد الغدد الدمعية عندما يحدث انسداد الغدد الدمعية، ينتج عنه عجز العين عن تصريف الإفرازات الدمعية للخارج وبالتالي يتسبب هذا بتورم العين واحمرارها، وقد يحتاج الأمر لتدخل طبي وعملية جراحية لفتح مجرى الدمع. قد يتعرض الإنسان إلى بعض مثيرات الحساسية في البيئة المحيطة، والتي تؤدي إلى إصابته بحساسية في العين، وهي حالة ليست بالخطيرة ويمكن علاجها عن طريق، تجنب مثيرات الحساسية في البيئة المحيطة، أو استعمال مضادات الهيستامين أو قطرات العين بوصفة طبية، إلى جانب مراجعة الطبيب للحصول على علاج مناسب إذا استمرت المشكلة.