masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كلمات قل لي لماذا اخترتني

Tuesday, 30-Jul-24 04:00:51 UTC

Last updated فبراير 9, 2016 " لماذا اخـتـرتَـنـي ؟؟! " مـاذا أفـادتني هدايا, أُهديت بعد الهـلاك كيف التَجَمُلُ في مـرايا, لا ارى فيها سِـواكْ أخلقتـها حتى ترى, من قد خلقت لكي تـراك فتشد من أحبـالِ صوتي كلما صوتٌ دعـاك صـدنـي ومـزقنـي فإن الناس ترميني ببحر ليس يبغينـي فلـا تـرب ٌولا ماءٌ بطيني, لآ هـلاك صـدني فإني لآ أَصِيدُ ولا أُصَادُ, أنا الشِـباكْ ما بين ايـدي الطالبين وبين ما طلبـوا سِـواكْ أيـنـي أنـا, مـالـي مـكـان.!! كـيـف أطلب ما هنـاك, بلا هُـنـا هبني ثـلاث احـرفٍ لا غيرها, هـبـنـي " هُـنا " حتى أُشير إليك, منها كـي أُفرقَ بـيـنـنا حتى يُـلَـمِـحَ اصـبـعٌ بالـمـيـلِ من مـنـا أنـا. ؟! قل لـي, قل لي لماذا اخـتـرتـنـي. ؟! وأخـذتـنـي بيديك من بين الأنامْ ومـشـيـت بـي ومشيت, ثم تـركـتـنـي!! كالطفل يبكي في الزحـامْ إن كـنت يا مِـلْحَ الـمَدَامِـعِ بـعـتـنـي فـأقـل ما يَـرِثُ السكـوتُ من الكــلامْ هو أن تـأشـر من بعيدٍ بالسـلام!! أن تغلق الابواب ان قـررت تـرحل في الظـلام ما ضـر لو ودعـتـنـي. ؟! ما ضر لو ودعـتـنـي, ومنحتني فصل الختـام حتى اريح يدي من تقليبِ اخر صفحـةٍ من قصتـي تلك التي إِشتـد أبيضها فيعـمـيـنـي اذا إِشتد الظـلام حـتـى أنــام, حـتـى أنــام هذي شموعـك لم أزل بالليل أرجوهـا, فلم تتعطـفِ ما بـالهـا لـم تـنـطـفِ.

التدوينة الرابعة - اكتب

كلمات قل لي لماذا اخترتني ميسون السويدان، قصيدة للشاعرة ميسون السويدان ابنه الداعية الشهير طارق السويدان، وتساؤلات عدة عن كلمات قصيدة قل لي لماذا اخترتني. ماذا أفادتني هدايا أهدِيت بعد الهلاكْ ؟ كيف التجمل في مَرايا. لا أرى فيها سواكْ ؟ أخلقتَها حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ ؟ فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوت دعاكْ ؟ صدني ومزّقني فإن النّاس ترمِيني بِبحرٍ ليس يبغيني فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني.. لا هَلاكْ! صِدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا اُصادُ.. أنا الشِّباكْ ما بينَ أيدي الطالبينَ وبين مَا طلبوا.. سِواكْ أيني أنا ؟ مَالي مكانٌ كيف اطلبُ مَا "هُناك" بلا "هُنا" ؟ هبني ثلاثةَ أحرفٍ.. لا غيرَها هبني "هُنا" حتى اُشِيرَ إليّك منها.. كي أفرّقَ بيننا حتى يُلمحَ إصبعٌ بالميلِ مَن مِن"نا".. أنا.. قُل لي.. لماذا إخترتني ؟ وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ و مشيتَ بي ومشيت ثم تَركتني كالطفلِ يبكي في الزِحام. إن كنت يا مِلحَ المدامع بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ ما ضرَّ لو ودعتنِي ؟ ومنحتني فصلَ الخِتامْ ؟ حتى أريحَ يدي من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي تلك التي يشتدُّ أبيضها.

قُل لي لماذا أخترتني ؟ وأخذتني بيديك من بين الأنام ومشيت بي... ومشيت ثُم تركتني... كالطفل يبكي في الزحام إن كُنت _ ياملح المدامع _ بعتني فأقل مايرث السكوت من الكلام هو ان تؤشر من بعيدٍ بالسلام أن تغلق الأبواب.. إن قررت أن ترحل في الظلام ماضر لو ودعتني ؟ ومنحتني فصل الختام حتى اريح يدي من تقليب آخر صفحةٍ من قصتي تلك التي يشتد ابيضها فيعميني... اذا اشتد الظلام حتى أنام