masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أمير الأطباء أبو بكر الرازي

Monday, 29-Jul-24 10:36:00 UTC
أسمعت يوماً عن لقب أمير الأطباء وتساءلت عن من هو صاحب لقب امير الاطباء ، فمهنة الطب من المهن الإنسانية العظيمة التي تقدم العديد من الإسهامات للبشرية والمجتمعات على مر العصور، فالأطباء دوماً ما يتركون علامة بارزة في تاريخ البشرية ليتذكرهم بها الناس من خلال إسهاماتهم، وللمزيد من التفاصيل تابعونا في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات. من هو صاحب لقب امير الاطباء إن صاحب لقب أمير الأطباء هو العالم المسلم أبو بكر الرازي ، واسمه كاملاً أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، الذي عُرف بكونه أحد أشهر علماء الكيمياء والطب والرياضيات بالإضافة إلى كونه فيلسوف مسلم، بالإضافة إلى تقديمه للعديد من الإسهامات العظيمة في المجال الطبي لذا فقد اطلقوا عليه لقب أمير الأطباء. قام أبو بكر الرازي بتأليف العديد من المجلدات والكتب في المجال الطبي والتي ظلت مرجعاً علمياً مهماً للكثير من الدول العربية والأجنبية على مدار العصور وحتى وقتنا هذا، كما قام أمير الأطباء بدراسة العديد من العلوم المختلفة ومن بينها الكيمياء، الفلك، الأدب، الفلسفة، المنطق الإنساني، لذا فقد وجده الناس أعظم الأطباء على مدار تاريخ البشرية لنظراً لمعرفته وخبرته العميقة في مجال الطب البشري.
  1. أخلاق الطبيب - أرابيكا
  2. أمير الأطباء - أبو بكر الرازي - أ. عماد نور الدين - YouTube

أخلاق الطبيب - أرابيكا

فيديو كرتوني لدرس (أمير الأطباء أبو بكر الرازي) للصف الثالث الابتدائي- الفصل الدراسي الثاني - YouTube

أمير الأطباء - أبو بكر الرازي - أ. عماد نور الدين - Youtube

برعاية بالتعاون مع جوائز عديدة ودعم وتقدير من أفضل المؤسسات العالمية في مجال التعليم وعالم الأعمال والتأثير الإجتماعي

ولد ليقرأ ولد الرازي في مدينة الري على بعد ستة كيلومترات جنوب شرقي طهران، وكان منذ طفولته محباً للعلم والعلماء، وعرف منذ نعومة أظفاره بحب العلم، فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وكان جل وقته موزعاً بين البحث وإجراء التجارب والكتابة والتصنيف، وكان حريصاً على القراءة مواظباً عليها، خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكاً بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس، وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد. درس في بلدته «الري» العلوم الشرعية والطبية والفلسفية، ولكن هذا لم يشبع نهمه لطلب العلم؛ فلم تكن مدينة الري على اتساعها وكثرة علمائها بالمدينة، التي تحوي علوم الأرض في ذلك الوقت؛ ولذلك يمم الرازي وجهه شطر بغداد عاصمة الخلافة العباسية، وعاصمة العلم في العالم في ذلك الوقت، وقد تعلم فيها علوماً كثيرة، ولكنه ركز اهتمامه في الأساس على الطب، وكان أستاذه الأول في هذا المجال هو «علي بن زين الطبري»، وهو صاحب أول موسوعة طبية عالمية (فردوس الحكمة)، كما درسه على يد إسحاق بن حنين، الذي كان متضلعاً في الطب اليوناني، والفارسي، والهندي.