masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة الإسلام | ما هو طاعون عمواس؟

Monday, 29-Jul-24 07:24:00 UTC

بالطبع هذه طريقة مروعة للموت, ولكن الوقت القصير بين الصحة والموت هو السبب في أن هذا الأمر لم يكن أسوأ ما في مرض الطاعون.. فعلى الرغم من كل ذلك.. الطاعنون في السنة قديماً وحديثاً - عبد الرحمن بن صالح المحمود - طريق الإسلام. الموت السريع ليس سيئاً للغاية, بدلاً من تحمل الألم والمرض لأشهر طويلة أو حتى سنوات. لماذا انتشر مرض الطاعون في ذلك الوقت ؟ - لم يكن انتشار الطاعون مجرد مصادفة مشؤومة, ولم يكن انتشاره أيضاً عقاباً إلهياً, ولكن نحن البشر من أهلكنا أنفسنا بما كسبت أيدينا, فالحرب البيولوجية لم تكن وليدة العصر الحديث, ولكنها قد بدأت منذ زمن بعيد. وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض CDC, فإن مصدر المعلومات المتوفرة لدينا عن فترة انتشار الطاعون في أوروبا هي سجلات كتبها كاتب عدل إيطالي يُدعى " غابرييل دي موسي ", حيث قال أن الأوروبيين عام 1340 كانوا على علم بأن هناك مرضاً فتّاكاً قد قضى على ممالك التتار والمسلمين في بلدان عدة, بينما فر التّجار المسيحيون الذي كانوا موجودين في ذلك الوقت في تلك البلاد إلى مدينة تُسمى " كافا ". ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يحاصر التتار مدينة " كابا " لمدة ثلاثة سنوات, وعندما هاجم الطاعون جيش التتار, أمر قادة الجيش بتحميل المقاليع بجثث قتلى الطاعون ورميها نحو أسوار المدينة.. جبال من الموتى نُصبت هناك, بينما لم يستطع المسيحيون الفرار أو الإختباء من الموت الأسود القادم إليهم.

الطاعون في الاسلام نظام

3- أن هناك أوبئة وأمراضا يحصل بها كثرة الموت، فتسمى طاعونا مجازا، لكن ليست هي الطاعون المنصوص على أنه شهادة لمن مات به، لكنها تُلحق بالطاعون في الحجر على أهلها، وفي القدوم عليهم، بجامع العلة. 4-ومما يدل على أن اختصاص الطاعون بما ذكرنا، وأنه قروح وبثور وطعنات:ما روى أحمد (17159) والنسائي (3164) عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ، إِلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلّ،َ فِي الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطَّاعُونِ، فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلْنَا. الطاعون في الاسلام كانت الى. وَيَقُولُ الْمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ: إِخْوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مِتْنَا عَلَى فُرُشِنَا. فَيَقُولُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ، فَإِنْ أَشْبَهَتْ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ الْمَقْتُولِينَ، فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ وَمَعَهُمْ، فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَهُمْ. والحديث حسنه ابن حجر في الفتح (10/ 194)، وصححه الألباني في صحيح النسائي. قال السندي في حاشيته على المسند: "قوله: (فإن أشبهت جِراحهم)، بكسر الجيم، ولعلها تشبه في أنها تسيل دماً لونه لون الدم، وريحه ريح المسك" انتهى.

انتقال العدوى بالرغم من أنَّ مسألة انتقال العدوى تضاربت بشأنها المواقف ما بين الإثبات والنفي، وذلك لما ورد من نصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم يُفهم منها إثبات العدوى كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبو هريرة كما ورد في صحيح البخاري " لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ"، وورد أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم نصوص يُفهم منها نفي العدوى كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبو هريرة الذي ورد في صحيح البخاري أيضًا " لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ ". وهذه النصوص ظاهرها التعارض، ولكن لا تعارض في حقيقة الأمر، وقد أدلى العلماء في ذلك بما يزيل هذا التعارض، فقال ابن باز والبيهقي وغيرهما: كانت العرب في الجاهلية تعتقد العدوى، ويقولون: إنه إذا خالط المريض الأصحاء أصيبوا بمثل مرضه، فقال عليه الصلاة والسلام: " لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ "، والمعنى نفي العدوى على الوجه الذي كانوا يعتقدونه المشركين في الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله، فالخلطة قد تؤثر، وقد ينتقل المرض من المريض إلى الصحيح بسبب الخلطة ولكن بإذن الله وأمره. فالعدوى إذن حاصلة، ولكنها بتقدير الله، وهذا أمر لا ينبغي أن يختلف فيه اثنان، وهذه الجراثيم التي تعمل، إنما تعمل أيضًا بتقدير الله، والله يسلطها على من يشاء، ومن واجبنا كمسلمين أن لا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة وأن نأخذ بالأسباب، ونتقي بما يحفظنا من الأمراض من لقاح وتطعيم وكشف صحي، وما شابه ذلك، وأن نعتنني بنظافة أفنيتنا ونطهرها من الحشرات مما يمكن أن يُنقل المرض عن طريقه، ثم إذا وقع المرض نصبر ونحتسب ونتوكل على الله ونسلم بالمقدور ونلتمس الدواء.

الطاعون في الاسلام كانت الى

فنادى عمر في الناس إني مُصَبِّح على ظَهْرٍ فأَصْبِحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر لو غيرُك قالها يا أبا عبيدة نعم، نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله، أرأيتَ لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي في هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه) قال: فحمد اللهَ عمرُ ثم انصرف. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الفارّ من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف) رواه أحمد. ووفقا للتقرير فإن منع الناس من الدخول إلى أرض الوباء قد يكون أمرا واضحا ومفهوما، ولكن منع من كان في البلدة المصابة بالوباء من الخروج منها إن كان صحيحا معافى، كان أمرا غير واضح التبرير في ذلك الوقت، حيث كان يفترض بالشخص السليم الذي يعيش في بلدة الوباء أن يفر منها إلى بلدة أخرى سليمة، حتى لا يصاب بالعدوى، ولم تعرف العلة في ذلك إلا في العصور المتأخرة التي تقدم فيها العلم والطب.

أعداء السنة في العصر الحديث: أولأ: المستشرقون: وعلى رأسهم أستاذهم وأستاذ المستغربين من المسلمين (جولد تسيهر)، الذي ألف كتاباً قبل مائة عام بعنوان (دراسات إسلامية). حيث صار مصدراً لكل من أتى بعده، في الطعن في الإسلام وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة. الطاعون في الاسلام وفي الديانات. وبعده جاء (شاخت) وغيره.. ، وليس بمستغرب على هؤلاء، ولا حاجة بنا إلى ذكرهم هنا، لولا أنهم صاروا مدرسة لكل طاعن في السنة النبوية الشريفة، و(جولد تسيهر) طعن في الإمام الزهري واتهمه بوضع الأحاديث إرضاءً لبني أمية، ومن ذلك: زعمه أنه وضع لعبد الملك بن مروان حديث: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ومنها: الأقصى حتى يصرف الناس إلى الأقصى بدل مكة التي كان فيها ابن الزبير. ولما التقى السباعي بالمستشرق (شاخت) وناقشه في مفتريات أستاذه (جولد تسيهر) وتحريفاته- كان يجيب شاخت بالاعتذار عنه. فقال له السباعي: (إن جولد تسيهر هو مؤسس المدرسة الاستشراقية التي تبني حكمها في التشريع الإسلامي على وقائع التاريخ نفسه،فلماذا لم يستعمل مبدأه هنا حين تكلم عن الزهري؟! وكيف جاز له أن يحكم على الزهري بأنه وضع حديث فضل المسجد الأقصى،إرضاء لعبد الملك بن مروان ضد ابن الزبير، مع أن الزهري لم يلق عبد الملك إلا بعد سبع سنوات من مقتل الزبير؟).

الطاعون في الاسلام وفي الديانات

الحمد لله. الطاعون مرض خاص، يكون من طعن الجن، ويكثر به الموت، ومن مات به فهو شهيد، كما روى البخاري (2830) ومسلم (1916) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. قال القاضي عياض رحمه الله: " أصل الطاعون القروح الخارجة فى الجسد. والوباء: عموم الأمراض. فسميت طاعوناً لشبهها بالهلاك بذلك، وإلا فكل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعوناً على ما ذكرناه. ويدل على ما أشرنا إليه قوله - عليه السلام - في حديث أبى موسى: الطاعون وخز أعدائكم من الجن. ما هو الطاعون - موضوع. ووباء الشام الذى وقع به: إنما كان طاعونًا وقروحًا، وهو طاعون عمواس" انتهى من إكمال المعلم (7/ 132). وقال النووي رحمه الله: " والطاعون المذكور في باب الوصية: مرض معروف، هو بثر وورم مؤلم جدًا، يخرج مع لهب، ويسود ما حواليه أو يخضر أو يحمر حمرة بنفسجية كدرة، ويحصل معه خفقان القلب والقيء، ويخرج في المراقّ والآباط، غالبًا، والأيدي والأصابع وسائر الجسد" انتهى من تهذيب الأسماء واللغات (3/ 187). وقال ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر كلام أهل اللغة وأهل الفقه والأطباء في تعريفه: "والحاصل: أن حقيقته: ورم ينشأ عن هيجان الدم، أو انصباب الدم إلى عضو فيفسده، وأن غير ذلك من الأمراض العامة، الناشئة عن فساد الهواء: يسمى طاعونا بطريق المجاز؛ لاشتراكهما في عموم المرض به، أو كثرة الموت.
فربما جاء سنةً على سنة، وربما أبطأ سنين. وبأنه لو كان كذلك لعم الناس والحيوان، والموجود بالمشاهدة أنه يصيب الكثير، ولا يصيب من هم بجانبهم مما هو في مثل مزاجهم. ولو كان كذلك لعم جميع البدن، وهذا يختص بموضع من الجسد ولا يتجاوزه. ولأن فساد الهواء يقتضي تغير الأخلاط، وكثرة الأسقام، وهذا في الغالب يقتل بلا مرض. فدل على أنه من طعن الجن، كما ثبت في الأحاديث الواردة في ذلك، منها: حديث أبي موسى رفعه: فناء أمتي بالطعن والطاعون ، قيل: يا رسول الله ، هذا الطعن قد عرفناه ، فما الطاعون ؟ قال: وخز أعدائكم من الجن ، وفي كلٍّ شهادة أخرجه أحمد من رواية زياد بن علاقة عن رجل عن أبي موسى... فالحديث صحيح بهذا الاعتبار، وقد صححه ابن خزيمة والحاكم. وأخرجاه [ابن خزيمة والحاكم] وأحمد والطبراني من وجه آخر، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، قال: سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة ورجاله رجال الصحيح إلا أبا بَلْج - بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم - واسمه يحيى ، وثقه بن معين والنسائي وجماعة ، وضعفه جماعة بسبب التشيع. وذلك لا يقدح في قبول روايته عند الجمهور. وللحديث طريق ثالثة أخرجها الطبراني... والعمدة في هذا الباب على حديث أبي موسى، فإنه يحكم له بالصحة لتعدد طرقه إليه.