المشاهدات: 767 المدة: 5:29 الدقة: عالية التصنيف: صوتيات دينية الكلمات الدلالية: عباس عبد الخاني
شيعي حسيني رقم العضوية: 7 الإنتساب: Jul 2006 المشاركات: 21, 810 بمعدل: 3. 79 يوميا مشاركة رقم: 12 كاتب الموضوع: عاشقة أهل البيت المنتدى: منتـدى الصوتيات والمرئيات بتاريخ: 13-04-2007 الساعة: 11:04 AM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاري التحميل......... شكرا لكم دمتم توقيع: النجف الاشرف إنا جنودك يا حسين و هذه... أسيافنا و دماءنا الحمراء إن فاتنا يوم الطفوف فهذه... أرواحنا لك يا حسين فداء
حمل و اسمع أغنية رواديد و منشدين الشيعة ياحبيبي يامحمد mp3 – تنزيل اغنية ياحبيبي يامحمد من ألبوم عبد العظيم عز الدين مجانا. بسم اللـه الرحمـن الرحيم إنما يريد اللـه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. بسم اللـه الرحمـن الرحيم إنما يريد اللـه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
الإنفاق وعدم استصغار أي شيء من الصدقات، ولو كان بنصف تمرة أو جزءٍ منها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فمَن لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ). [٣٢] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 118، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 1419، صحيح. ↑ أكرم ضياء العمري (1994)، السِّيرةُ النَّبَويَّةُ الصَّحيْحَةُ مُحَاوَلَةٌ لِتَطبِيْقِ قَوَاعِدِ المُحَدِّثيْنَ فِيْ نَقْدِ روَايَاتِ السِّيْرَةِ النَّبَويَّةِ (الطبعة السادسة)، المدينة المنورة: مكتبة العلوم والحكم، صفحة 666-667، جزء 2. بتصرّف. ↑ ماجد بن صالح بن مشعان الموقد (19-9-2015)، "الحث على الصدقة والتبرع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 1-9-2020. الحث على الطمأنينة في الصلاة وعدم العجلة. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 1445، صحيح. ↑ محمد نصر الدين محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 220-221، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صدقة التطوع في الإسلام ، صفحة 6-14. بتصرّف. ↑ بدر عبد الحميد هميسه (2010)، تحقق البركة في فضل الصدقة ، صفحة 4-12.
بارَك الله لي ولكُم في القُرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم، إنَّه هو التوَّاب الرحيم. أقول هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفِروه إنَّه هو الغفور الرحيم. واعلَموا أنَّه لا أحدَ يرضى لنفسه ولا لِمَن تحت يده من الأهل والأولاد بالضرر والآلام، ولو أُصِيب أحد أفراد أسرته بمرض أو إصابة في أمور دُنياه لسَعَى وبذل الغالي والرخيص في علاجه وإزالة الضرر عنه، وإنْ كان ذلك وقْتيًّا، وفي دارٍ تنقضي، فما بال الكثير من الأولياء لا يحسُّون بما يُصِيب أهليهم من مصائب في أمور دِينهم، وما يترتَّب على ذلك من عُقوبات في الدُّنيا والآخِرة!
أيها المسلمون كيف تضيعون الصلاة، وهي الصلة بينكم وبين ربكم إذا لم يكن بينكم وبين ربكم صلة، فأين العبودية، وأين المحبة لله والخضوع له لقد خاب، وخسر قوم إذا سمعوا داعي الدنيا وزهرتها لبوا سراعاً، وإذا سمعوا منادي الله يدعو: حي على الصلاة ، حي على الفلاح تغافلوا عنه، وولوا دبارا. أيها المسلمون ، ألم تعلموا أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. يا أمة محمد من منكم عنده أمان من الموت حتى يتوب، ويصلي، أليس كل منكم يخشى الموت ولا يدري أيصبحه أم يمسيه، ألم يكن الموت يأخذ الناس بغتة وهم لا يشعرون، أما هجم على أناس وهم في دنياهم غافلون، أما بغت أناساً خرجوا من بيوتهم، ولم يرجعواً، فمن منكم أعطى أماناً ألا يكون حاله كهؤلاء. أيها المسلمون وماذا بعد هذا الموت الذي لا تدرون متى يفجؤكم؟ لا شيء بعده سوى الجزاء على ما قدمتم إما خير، فتسرون به، وإما شر فتساؤن به، وتندمون، فإن الإنسان إذا مات انقطع عمله، ولم يبق إلا الجزاء. أيها المسلمون ، إذا كنتم تعترفون بذلك، ولا تنكروه، أفليس من الجدير بكم أن تبادروا التوبة إلى ربكم والرجوع إليه، والقيام بطاعته واجتناب معصيته.
وفي رواية: ((ولقد رأيتُنا - يعني: أصحاب محمد، صلَّى الله عليْه وسلَّم - وما يتخلَّف عنها إلاَّ منافقٌ معلوم النفاق أو مريض، إنْ كان مريض ليمشي بين الرجلين حتى يأتي الصلاة)). أيها المسلمون: هكذا يُفِيد هذا الأثَر العظيم عن هذا الصحابي الكريم أنَّ المحافظة على صلاة الجماعة في المساجد من سنن خير البريَّات، وأنَّ التخلُّف عنها من البِدَع المحدَثات الموصوفة بأنها ضَلالات، وأنَّ التخلُّف عن الجماعة من شأن المنافقين في سائر الأوقات؛ إذ الجماعة في الصلاة من شعائر الإسلام الظاهرة، وما أجمل عَواقِبها في الدنيا والآخِرة: مضاعفة للحسنات، ورفعة في الدرجات، وحطًّا للسيئات. ولعظم موقع الجماعة في الصلاة من الدين أمَر الله -تعالى- بها عموم المؤمنين، فقال - سبحانه - في كتابه المبين: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 43]، وأمَر بها - سبحانه - المؤمِنين المجاهِدين حتى ولو كانوا للعدوِّ مُواجِهين، وما ذلك إلاَّ لجميل عاقبتها على المصلِّين، وأيضًا فإنَّ نبيَّكم - صلى الله عليه وسلم - لم يعذر في التخلُّف عن الجماعة الأعمى الضرير الذي ليس له قائدٌ يُلائِمه في المَسِير.